فرحت كثيرا للتقدير الذي ناله اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة من الرئيس عبد الفتاح السيسي وترقيته الي رتبة الفريق واختياره وزيراً للنقل.. إن النجاحات التي حققها الفريق كامل الوزير علي مدي السنوات الماضية من خلال المشروعات القومية العملاقة التي أشرف علي إنجازها كثيرة.. لقد سابق الفريق كامل الوزير الزمن لكي يحقق ماطلبه القائد.. وبانضباطه العسكري كان عليه أن يفعل المستحيل.. ليتحقق هذا الانجاز في الموعد.. وهكذا ترك منزله وأقام في أراضي المشروعات العديدة التي أشرف عليها.. وكلل مجهوده بالنجاح بفضل الله لإخلاصه في عمله.. ومع كل إنجاز يتم كنت أشعر بالفخر وبالتقدير لهذا الرجل الذي عرفه المصريون من خلال العمل والإنجاز.. كما كان موجوداً بين المهندسين والعمال من مدنيين وعسكريين لتحقيق الإنجاز تلو الآخر.. كان أيضا حاضراً في كل لقاءات الرئيس جاهزاً للرد علي أي استفسار.. يحفظ الأرقام.. والمشروعات جميعاً في رأسه.. وهذا أكبر دليل علي عشقه لهذا الوطن وبهذه التكليفات التي تساهم في تحقيق نمو غير مسبوق في كافة المجالات.. فهو أشرف وشارك علي كافة المشروعات والإنجازات التي تمت خلال السنوات الأربع الماضية بداية من قناة السويس الجديدة. إلي شبكة الطرق العملاقة. إلي المدن الجديدة. وأكبر مسجد وكنيسة بمصر بالعاصمة الإدارية الجديدة. ومشروعات الإسكان المختلفة في ربوع مصر.. إن تكريم الرئيس السيسي للفريق كامل الوزير تكريم صادف أهله تماماً.. وهو تكريم مستحق لرجل قدم المصلحة العليا للبلاد علي كل شيء وواصل الليل بالنهار في متابعة مختلف المشروعات.. وإنه سيواصل الليل بالنهار لتحقيق إنجاز جديد يضم لسجل إنجازاته.. ومن المؤكد إن شاء اللَّه أننا سنحتفل في 30 يونيو 2020 كما وعد الرئيس السيسي بإنجاز تطوير منظومة النقل بالكامل.. إن ترقية اللواء كامل الوزير إلي رتبة الفريق كان خير تقدير من الرئيس عبد الفتاح السيسي لواحد من أبناء القوات المسلحة الذي أثبت للعالم أن أبناء القوات المسلحة قادرون علي مواجهة التحدي والإنجاز والنهوض بالبلاد.. وإذا انتقلنا إلي التكليف الجديد للفريق كامل الوزير نجد أن قطاع السكة الحديد يأتي في المقدمة من هذه التكليفات.. ونعلم أن هذا القطاع يحتاج مليارات لتطويره.. ونأمل أن تكون البداية الاهتمام بالعنصر البشري لتقليل فرص وقوع الخطأ.. والاستفادة من كل الدراسات السابقة للتطوير واستكمال تنفيذها لتحقيق طفرة سريعة.. ولاشك أن اهتمام الفريق كامل الوزير لن يقتصر علي هيئة السكة الحديد فقط.. خاصة أن الوزارة يتبعها أكثر من 30 هيئة وشركة جميعها يحتاج إلي استمرار التطوير لنشاهد منظومة متكاملة للنقل في مصر.. وتأتي هيئة مترو الأنفاق في المرتبة الثانية بعد هيئة السكة الحديد.. وهي تحتاج أيضا لاستكمال مشروعات الاحلال والتجديد التي يتم تنفيذها في الخطوط القديمة.. بالإضافة إلي متابعة المشروعات الجاري تنفيذها.. لتحقيق طفرة كبيرة في قطاع النقل.. وتحيا مصر.