يموتون بغيظهم ويتجرعون كئوس الحسرة كلما شاهدوا واستمعوا صوت الماكينات والآلات هنا وهناك تنفذ پ15300 مشروع قومي وبتكلفة "الله أكبر " و"خمسة وخميسه" في عيونكم أيتها الجماعات الارهابية ب 3.4 تريليون جنيه ونحن علي يقين تام يا أصحاب القلوب السوداء بأنكم تحترقون بعد نجاح أول قمة عربية أوروبية بمدينة السلام "شرم الشيخ" واختتمها الزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسي برسالة ولا أقوي من وضع حد للتدخل غير المشروع في الشأن الداخلي.. أصاب الهدف ووضع حدا لا يتخطاه أحد وحسم پالجدل والثرثرة بكل تقدير واحترام ومحبة. فيا من تتلونون وتعيشون مع محتضنيكم من أعداء البلاد وبحكم أنكم المندوب الرسمي لمجموعة المتآمرين علي مصر "أبلغوهم" أن تهديداتهم ورعايتهم للارهاب لن تثنينا رئيسا وشعبا وجيشا وشرطة عن استكمال بناء الوطن والمضي قدما نحو ركاب التطوير في كل الاتجاهات. ان أسقف الطموحات لدينا كمصريين كل لحظة تزداد ثقة في القيادة السياسية لاستكمال ما تم من المشروعات القومية فيا ذوي القلوب السوداء انصتوا الي هذه المعلومات ومتأكد من أنكم علي دراية بها لكنني أؤكدها لتحرقكم نيران الحقد فلقد أصبح لدينا اكتفاء ذاتي من الغاز فضلا عن انشاء العاصمة الادارية الجديدة والمشروع القومي للطرق الذي قفز بمصر عالميا من المركز 114 الي ال 45 عالميا وتتفوق علي من سبقوها . وددت أن أسرد جزءا بسيطا من الكل للرد علي أن مساعي الدولة لا تقف عند ذلك بل ماضية لتحديث منشأتها ومنها السكك الحديدية والتي يعمل بها نحو مايقرب من 60 ألف عامل يعملون علي مدار اليوم لتقديم خدمة بتكلفة بسيطة ولم يكن في مقصود أحد منهم أو تعمده ايذاء شعبه وهو واحد منهم من خلال الحوادث ومنها حادثة الاربعاء الماضي والتي أبكت مصر كلها وعلي قلب رجل واحد وبصوت ملئ بالدموع ودعت مصر شهداء الضحايا وتفاعلت صفحات السوشيال ميديا بكل انتماءتها مع ذلك الموقف . وهنا اسجل احترامي لمصر والمصريين الوطنيين في تعاطفهم وتعاملهم مع الحدث الجلل وفي نفس التوقيت أقول للخونة الجبناء ان شماتة تنظيمكم الإرهابي في ضحايا ومصابي حادث قطار محطة مصر يوضح حالة الخصومة بينكم وبين الشعب وأن استخدامكم لاساليبكم الممنهجة والتي تسعي لضرب الاستقرار من پالشارع المصري بائسة. فالشارع المصري لفظكم وعلي علم تام بمخططات الفوضي الخلاقة وبث رسائلكم المغلوطة عبر وسائل الإعلام التي تتغنون من منابرها في دول إرهابية لا أدري أين منظمات حقوق الانسان من أفعالها فحتما ستنتصر مصر وتعيشي يابلادي أبد الدهر مرفوعة الهامة عالية القمة.