وسط فرحة أبناء الشعب بالانجازات الاستراتيجية التي احتفلنا بها مؤخراً أبكانا الحادث الأليم بسقوط الإيرباص القادمة من باريس الي القاهرة بالبحر المتوسط . لتعيد لنا وتقلب علينا مواجع الألم من الطائرة الروسية الي الطائرة القادمة من باريس. وأيضاً الطائرة التي سقطت فوق سماء أمريكا قبل سنوات بالرغم من الفرضيات الكثيرة حتي الآن والتي تناقلتها قوي الشر عبر وكالات أنباء بعينها حول الحادث الذي أدمي قلوبنا جميعاً علي الضحايا. ويؤكد أن قوي الشر الشامتة بحادث اليوم ورجال أبرياء راحوا ضحيته لا يريدون لهذا الوطن أن يفرح. نقول لهم: "لن تسقط" وهذا الشعب العظيم قادر علي المواجهة والوقوف يداً واحدة ضد كل محاولات النيل من مصر. الشامتون علي سقوط الطائرة. الرد عليهم جاء من جموع شعب مصر الواعي الذي يعرف تماماً أن مصر مستهدفة من هؤلاء الذين فقدوا كل نوازع الإنسانية ورقصوا علي أشلاء ضحايا أبرياء. علينا أن ندرك أن الأجهزة المخابراتية والإرهابية تتربص بوطن اختار البناء والتنمية طريقاً أساسياً لبناء دولته وهذا لا يعجب قوي الشر. لم أتخيل وسط دموع أسر الضحايا في مطار القاهرة أو باريس أن يكون هناك من يشمت أي إنسانية تلك. لقد أثبت حادث الطائرة من جديد معدن هذا الشعب الذي اعتبر كل شهيد في الطائرة ابنه أو أخيه أو والده أمام نزعات الشر والانتقام التي شاهدناها في عيون إعلام الإرهابية. وعكس ذلك اهتمام العالم بالحادث وقدمت قياداته التعزية لمصر قيادة وحكومة وشعب. وأطالب أبنائي الشباب أن يقرأوا جيداً سطور هذا الحادث وما خرج حوله من المتربصين بمصر. الذين لا يسعدهم أن تحقق نجاحاً يتحدث عنه العالم. وظني أن شبابنا اليوم الواعي فهم تماماً أن الأيادي الشريرة تعبث بمقدرات وإنجازات الوطن وأن هذه الأيادي الخفية مطلوب بترها وكشفها. وبالتأكيد إن علاقتنا مع فرنسا المتطورة والمتقدمة علي مستويات عدة وبعد زيارة ناجحة للرئيس الفرنسي الي القاهرة كانت حديث الشرق والغرب لا يسعدهم. كما أيضاً مع إيطاليا وروسيا وغيرها. لقد أكدت شماتة الأشرار الحقد والحسد علي ما حققته مصر. لن تسقط مصر وسيسقط أعداء الإنسانية والتقدم لهذا البلد الذي يواجه إرهاباً. ولن تنعزل مصر عن عالم هي جزء أساسي فيه. لن تسقط مصر التي صقلتها دروس وعبر التاريخ ولم تفلح في الانتصار علي إرادتها.. لن تسقط مصر رغم مكائد هؤلاء الخاسئون الذين وجدوا من يأوي شرهم وحسدهم أمام نجاح مشاريعنا العملاقة.. صحيح كل الشعب حزين علي الضحايا الأبرياء من كل الجنسيات.. والمؤكد أن الشعب الذي حول نكسة يونيو في 67 الي انتصار في 73 لن تقف أمام ثورة التنمية التي يخوضها بشرف هؤلاء الأقزام الشامتون. والأشرار الذين يحسدوننا علي ما تحقق وما سيتحقق.. عزاؤنا لكل الضحايا وستبقي مصر صامدة رغم حسد الحاسدين. نبضات الي الوزير أحمد زكي بدر أكرر لكم لماذا سقطت مدينة السادات من حساباتك ولم يعين لها رئيس مدينة منذ اختيار هشام عبدالباسط محافظاً للمنوفية؟ أعتقد أن بقاء المدينة التي تضم جامعة ومنطقة صناعية متقدمة يعد فساداً واضحاً. أنت مسئول عنه باعتبارك الوزير المسئول.