نجاحات مصر تتوالي.. كل يوم تضيف المزيد إلي إنجازاتها.. وتسجل رقماً جديداً في طريق انتصاراتها.. ومازالت بعزم رجالها. وصلابة أبنائها. تُرسِّخ مسيرة الزهو والاعتزاز.. وتدفع موكب الطموحات والآمال.. مقتحمة آفاق الازدهار والتألق.. محققة أكبر المعجزات وأغلي الأحلام.. ولم يعد هناك خوف أو قلق علي المستقبل الزاهر.. من أي مخاطر أو أهواء.. سوي من "فتنة" يَدُسَّها المشككون. أو "فُرقة" يخطط لها المتربصون.. ينزلق إليها أصحاب الفكر العقيم. والرؤية النرجسية. وقُرَناء المصالح الشخصية!! علي مدي خمس سنوات. قامت الدولة ونهضت.. تخطت تحديات شرسة.. وتجاوزت صعوبات جمة.. وأجهضت مخططات التمزق والسقوط.. وانتصرت علي قوي البغي وأهل الشر.. وطَهَّرت الأرض من دنس الخونة والمأجورين.. وشيدت مؤسسات القوة والثبات.. وأعادت الأمن والاستقرار. ونشرت مظلات الهدوء والأمان في كافة ربوع الوطن. شَقَّت الطُرُق.. أصلحت وزرعت الأرض.. وأقامت المدن السكنية. وحفرت قناة عالمية. وشيدت عاصمة إدارية. ونهجت إصلاحاً اقتصادياً شاملاً.. نال إشادة العالمين.. وفرضت شبكة حماية اجتماعية لصالح البسطاء والمحتاجين.. وارتفعت بالمناطق الاقتصادية والقري الذكية في جميع المدن والمحافظات.. ونهضت بالمصانع والمراكز الإنتاجية. تبوأت مكانتها اللائقة.. واستردت ثقلها السياسي والعالمي.. وصارت "قبلة" يتوافد عليها محبو السلام ورُعاة التعاون والصداقة.. وأصبحت منبراً لمؤتمرات القضايا المصيرية العالمية.. ومركزاً لالتقاء قادة العالم.. تقديراً لمواقفها.. وتأييداً لرؤيتها.. واعترافاً بحُسْن سياساتها وإدارتها للأمور والأزمات.. ومازال هناك في قائمة الطفرات والقفزات ما يحتاج إلي أضعاف ما تسمح به مساحة المقال. بالمختصر المفيد.. انطلقت مصر وتفوقت وتسيدت.. ثبتت دعائم الدولة القوية.. نهضت بوطن الحضارة والإنجاز والإعجاز.. لا تخشي أي خطر دولي.. ولا تهاب أي قوة خارجية.. مادام أبناؤها علي قلب رجل واحد خلف قيادتها الحكيمة والرشيدة. لكن.. كل الخشية والقلق.. أن يصل مأجورو الداخل ونشطاء السبوبة لغرضهم البغيض.. ويحدثوا "الفتنة" ويبثوا الفرقة.. عن طريق تأجيج الصراع الكروي.. ونشر الاحتقان بين جماهير الرياضة.. والذي يساهم فيه للأسف مسئولون كبار عن الأندية والاتحاد.. كما أن الخوف يأتي من أن تصيب سهام المأجورين هدفهم المرصود.. ويثيرون البسطاء بالمعلومات المغلوطة.. ويخدعون الجهلاء بالشائعات الكاذبة.. سعياً لإحداث البلبلة.. وشق صفوف الوحدة والتآزر. من هنا.. آن للعابثين أن يمتنعوا.. وللمتلاعبين أن يندثروا ويختفوا.. وهذا يحدث بالحسم والصرامة.. والإقدام علي خطوات جريئة وقرارات عاجلة وملزمة.. تطفئ نيران الفتنة الكروية.. وتضرب بقوة علي رأس كل مسئول يشهر لسانه السليط ضد الجميع.. ويتحدي اللوائح والقوانين.. ولابد من مواجهة الطابور الخامس. ونشطاء التضليل ودُعاة الخراب بالقانون الفيصل.. والمحاكمة العادلة.. والعقاب الرادع. والتطبيق الفوري.. لكي تظل مسيرة النهضة والتطور.. بعيدة عن أيادي الموتورين والحاقدين!!