"البنيان المرصوص".. الذي حقق نجاحات باهرة. وإنجازات هائلة.. غيرت من وجه الحياة علي الأرض المصرية.. مازال يتعرض لبعض "الخدوش" المتعمدة.. التي تعمل علي النيل من بريقه ولمعانه. وتتوغل بين الصفوف سعياً لبث الفتنة وإحداث الفرقة وتعطيل المسيرة وإيقاف عملية البناء والتقدم..!! لقد حقق "بنيان التلاحم" نهضة غير مسبوقة.. وانتصر علي تحديات شرسة.. وأقام إصلاحاً اقتصادياً أبهر العالم.. الذي أبدي تقديره لما أنجزه البرنامج من إصلاحات جوهرية في السياسات المالية والنقدية.. متجاوزاً عقبات ضخمة.. محققاً خفضاً في نسبة البطالة.. وزيادة في معدلات النمو.. وارتفاعاً في الاحتياطي النقدي. صفوف المثابرة والعطاء.. شيدت عشرات من المدن السكانية.. وأنشأت المناطق الاقتصادية والاستثمارية في جميع المحافظات.. وأقامت القري الذكية في كافة الربوع.. وأدارت ماكينات أكثر من 4 آلاف مصنع.. ومدت آلاف الكيلو مترات من الطرق.. وعمرت الصحراء بالمشروعات العملاقة.. والصروحات الإنتاجية.. وأطلقت منظومة تعليمية تواكب أحدث متطلبات العصر.. وأعدت نهضة صحية شاملة.. وفرضت شبكة حماية ترفع من المستوي الاجتماعي للفقراء والبسطاء والمحتاجين. أيادي التكاتف اجتثت جذور الإرهاب وانتصرت علي أهل الشر.. وأقامت علاقات متينة وقوية مع جميع دول العالم.. وأعادت القارة الإفريقية إلي الأحضان المصرية.. بل وتولت رئاسة الاتحاد الإفريقي.. وأقامت مؤسسات راسخة.. وأجهزة قوية.. وأنشأت عاصمة إدارية جديدة.. ووفرت آلاف من فرص العمل.. وهيأت المناخ لجذب الاستثمارات.. ومازالت تضيف كل يوم المزيد من النجاحات والإنجازات لتحتل مصر المكانة التي تليق بتاريخها وثقلها السياسي والريادي والعالمي. وسط كل هذا.. يأتي من يحاول إطفاء أنوار التطوير والتحديث.. وتشويه الصورة المبهرة.. وإحداث الخدوش المؤلمة.. وللأسف أول من أقدم علي ذلك هم رؤساء الأندية واتحاد الكرة.. الذين دخلوا في عراك وصدام.. آثار الجماهير وزاد من التعصب.. والأدهي "التجبر" الذي أصاب بعضهم.. فراح يكيل السباب والشتائم لمعارضيه ومنتقديه.. رافضاً الالتزام والانصياع للوائح والقوانين.. في الوقت الذي عجز فيه الاتحاد المسئول عن إدارة المنظومة من حسم الأمور وإيقاف المهزلة.. وفك الاشتباك ووأد الفتنة وفرض كلمته العادلة علي الجميع!! ثم جاء "الفيديو" المسيء لشركاء الإخوة والوطنية.. الذي أعده أربع طلاب أصابتهم الرعونة وخفة العقل وانعدام الحكمة.. ليحدث خدشاً في نسيج التضامن.. ولولا الإسراع بإلحاق العقاب الرادع للحد تدريبه لحقق الفيديو مبتغاه البغيض.. وأخيراً تسرب فيديو الإباحة والفضائح.. ليضرب القيم في مقتل.. ويكشف عن وجوه أجادت الخداع وزعمت الوطنية.. وهي للرذيلة رفيق وللخسة صديق..!! إن مشوار البناء والنهضة.. لن يتوقف.. ومسيرة الإنجاز والإعجاز لن يعرقلها كائن من كان.. لكن لابد من الحفاظ علي "البنيان المرصوص" من تلك الخدوش بالعمل علي وأد الفتنة الكروية وإيقاف المتجاوز وعقاب المسيء.. وينبغي المواجهة الحاسمة لكل من يمس نسيج الوحدة. أو يسعي للمساس بقيم المجتمع.. ونبذ كل ما يعكر الصفو.. ليبقي المصريون علي حالهم الراقي من الاصطفاف والتلاحم.. لدفع الوطن إلي مقدمة العالمين في كافة المجالات وعلي جميع الأصعدة.