** لن يتوقف الإرهاب.. هذه العبارة قالها الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي حذر من مخاطر استمرار العناصر الإرهابية في استخدام وسائل التواصل الجديدة في تنفيذ عملياتها.. فالوحش الكاسر الذي يدعي الإرهاب يرفض الرحيل ويتمسك بتهديد الانسانية رغم الجهود المضنية لمكافحته في مختلف الدول وعلي رأسها مصر التي حققت نجاحاً كبيراً في مكافحته للقضاء عليه من جذوره باستخدام كافة السبل العسكرية والأمنية والفكرية. الإرهاب لن يتوقف طالما توفر له بعض الدول البيئة الحاضنة له.. وتموله بعض الدول الراعية له لأهداف خبيثة وأطماع توسعية.. أو لزعزعة استقرار بعض الدول. الإرهاب.. لا شك بذرة شيطانية.. استطاع دعاة الإرهاب غرسها في عقول آلاف الشباب الغض المؤهل للتطرف.. ولا يمكن التخلص من تلك البذرة المدمرة بين ليلة وضحاها. جماعات الفكر الدموي.. والتطرف الأعمي.. والمنظمات المأجورة التي تتاجر باسم الدين.. تستغل بعض الصبية والشباب المضللين في تنفيذ جرائمهم بوسائل مختلفة. فهل كان يمكن لأي مواطن يشك أو يشتبه في شاب بسيط يستقل دراجة.. وليس "موتوسيكل" أو سيارة.. لتنفيذ جريمة إرهابية في حي الأزهر أو الدرب الأحمر؟! الحمد لله.. ان مصر بها جنود بواسل.. ورجال لا يهابون الموت.. حفاظاًَ علي أمن الوطن والبشر.. فقد لقي هذا الإرهابي الشاب مصرعه أثناء قيام قواتنا الأمنية بمحاصرته.. ولكن ما يحزن المرء.. هو انه كيف ينجح دعاة الإرهاب في تجنيد شباب وتحويلهم إلي إرهابيين بدعوي الإيمان والجهاد. رغم أن قتل النفس حرام ومن أكبر الكبائر وأعظم الجرائم "من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً". الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوي بدار الإفتاء أكد أن من يقتل الناس بالتفجير وما يشبه ذلك هو مجرم من كلاب أهل النار ومن المفسدين في الأرض. وقد فعل أبشع أنواع الجرائم بقتل الأبرياء دون جريرة.. ووصف مرتكب تفجيرات حي الأزهر التي قتلت الأبرياء من المدنيين بأنه فاسد المعتقد يقتل دون سبب متوهماً أفكاراً مغلوطة أدت لقتل أبرياء.. فكيف لهذا الإرهابي ومن علي فكره أن يدعي الإيمان؟! قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار". إن الرئيس عبدالفتاح السيسي سبق وأن طرح رؤية شاملة لمكافحة الإرهاب والقضاء عليه. ومن أهم عناصر تلك الرؤية هو القضاء علي قدرة التنظيمات الارهابية في تجنيد مقاتلين جدد من خلال مواجهة شاملة علي المستويين الأيديولوجي والفكري. فالمعركة ضد الارهاب هي معركة فكرية بامتياز. والمواجهة الناجحة للتنظيمات الإرهابية يجب أن تتضمن شل قدرتها علي التجنيد واجتذاب المتعاطفين بتفسيرات مشوهة لتعاليم الأديان تخرجها عن مقاصدها السمحة وتنحرف بها لتحقيق أغراض سياسية.. فالمواجهة الفكرية ضرورة حتمية. بجانب المواجهات العسكرية والأمنية للقضاء علي الارهاب واستئصال جذوره. الإرهاب ينشط علي المستوي الدولي عبر شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات سرطانية. ومواجهته تحتاج لتكاتف دولي وتضافر جميع جهود عناصر المجتمع المدني وتصويب الخطاب الديني الذي يمثل أهمية بالغة لتصحيح المفاهيم المغلوطة وبث قيم الاسلام بسماحته والأخلاق الحميدة. وكشف الوجه القبيح للدول الداعمة للإرهاب التي توفر للإرهابيين الملاذات الآمنة والأبواق الإعلامية المأجورة التي تدعو للقتل والإرهاب. مرة أخري.. الحمد لله أن أرض الكنانة مليئة بالضباط والجنود البواسل الذين يضحون بأرواحهم دفاعاً عن الوطن والبشر ضد الإرهابيين الكلاب. ** ينتابني الإحساس بالسعادة كلما مررت أمام قبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات وأري السائحين والمصريين يلتقطون الصور التذكارية في مشهد يؤكد احترام شعوب العالم للزعيم الراحل. قرار رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي بالموافقة علي إصدار عملات تذكارية بمناسبة الاحتفال بمرور مائة عام علي ميلاد الرئيس الراحل السادات لا شك "قرار صائب" يؤكد أن الدولة تقدر قيمة بطولات وإنجازات الزعيم الراحل.. ولا تنسي أعماله العظيمة التي ستظل خالدة في الحرب والسلام وتجسد عبقريته ورؤيته المستقبلية الصائبة. رفع قرض الطيار ل 3 ملايين جنيه قرار يتسم بالذكاء اتخذه بنك القاهرة لجذب الطيارين.. القرار يتضمن رفع قيمة القرض المسموح به لطياري مصر للطيران إلي 3 ملايين جنيه بضمان المرتب. خاصة كما يقول إيهاب مهدي مدير بنك القاهرة بمطار القاهرة وشوكت شكري نائب المدير العام للمكاتب السياحية إن مرتبات الطيارين تسمح بتغطية قيمة القرض الذي تم رفعه إلي 3 ملايين بدلاً من مليوني جنيه. القرار كان يتطلب موافقة البنك المركزي.. وقد وافق بالفعل لبنك القاهرة الذي قدم طلباً بذلك. ** شركات النقل السياحي والليموزين بمطار القاهرة تطالب بوقف عمل سيارات "أوبر وكريم" بالمطار. وقصر نقل الركاب والعائدين من الخارج بسيارات الشركات التي لديها مكاتب بالمطار وتسدد عنها قيمة إيجارية عالية لشركة ميناء القاهرة الجوي. كلام أعجبني: هناك من يتذمر لأن للورد شوكاً وهناك من يتفاءل لأن فوق الشوك وردة. "جبران خليل جبران"