منذ فجر التاريخ نجد المصريين يتحدون التحدي ويقهرون المستحيل والمخططات الخبيثة علي مر الأزمنة والعصور بعزيمتهم الجبارة ضد من يحاول الاقتراب من وطنهم الحبيب والغالي مصر . واليوم نحن نعيش عبوراً أخر في عهد الزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يقل أهمية عن عبور السادس من أكتوبر عام 1973 الذي كان بقيادة بطل الحرب والسلام الزعيم محمد أنور السادات . حيث قام الرئيس السيسي بانطلاق مخطط التنمية ومسيرة البناء في جميع المناحي الحياتية الاقتصادية والإجتماعية والتعليمية من أجل تحقيق مستقبل أفضل للإجيال الحالية والقادمة . بما يتناسب مع مفهوم التنمية المستدامة بمعني استهلاك أقل في الموارد الطبيعية الذي تمتكلها بلادنا الحبيبة وبالتالي يؤدي إلي مخلفات أقل للمحافظة علي نصيب الأجيال القادمة من خلال الاستخدام الأمثل لها بالنسبة للإجيال الحالية. فالمشروعات القومية الكبري التي بدأت بشائرها تطل علينا ويلاحظها العالم أجمع ويشهد العالم وصندوق النقد الدولي أن مصر تمشي علي خط أقتصادي صحيح سوف يجعل مصر علي قائمة الدول المنتجة في السنوات القليلة القادمة بعدما كانت في مقدمة الدول المستهلكة. مصر أول دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا بل في العالم أجمع تقوم بعمل منظومة إنجازات خلال فترة قصيرة من عمر الزمن وخصوصا بعد مرورها بثورتي الخامس والعشرين من يناير 2011 والثلاثين من يونيه 2013. إن فرنسا نفسها لم تستعد دولتها الا بعد أكثر من أربعة عشر عاماً بعد ثورتها . بينما المصريون بالتحدي لانفسهم قاموا بإنجاز المستحيل عند بنائهم للمشروعات القومية العملاقة العديدة والمنتشرة في جميع ربوع الدولة تحت رعاية قيادة تتحدي الزمن فالزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال أعوام قليلة قام بإنجازات سوف يسجلها التاريخ باحرف من نور أنها كانت تحتاج إلي خمسة وعشرين عاما بمقاييس العالم لتنفيذها. ففي جميع محافظات مصرله بصمة في العديد من المشروعات والإنجازات والمشروعات العملاقة. حقا نحن نعيش التحدي الكبير من أجل تحقيق الانجازات العظمي التي لم تكن تبدأ دون التضامن الشعبي مع الزعيم السيسي الذي أختاره شعبه بإرادة حرة. فالمصريون قادرون علي بناء بلدهم من أجل أن تحيا مصر دائماً.