وفي ظل الظروف الراهنة التي تمر بها مصرنا الحبيبة من محاربتها للإرهاب عن طريق البناء والتنمية للمشروعات العملاقة والقومية فالمصريون قادرون علي بناء بلدهم والوقوف معه في أزماته الحالية ومنذ فجر التاريخ نجدهم يتحدون التحدي ويقهرون المستحيل والمخططات الخبيثة علي مر الأزمنة بعزيمتهم الجبارة. نجد الرئيس السيسي يقر مشروعي الخطة والموازنة للعام المالي للدولة وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعام 2016 - 2017 بعد إدخال التعديلات التي وجه بها وعلي رأسها مواصلة تقليص عجز الموازنة مع تطبيق سياسات مالية تستهدف ترشيد الانفاق الحكومي وخفض الدين العام وتحسين الصحة والتعليم والإسكان وأولوية للمشروعات الحالية والمتوقعة.. بجانب توفير الموارد اللازمة لتأمين احتياجات المواطنين من الأدوية والسلع الغذائية الأساسية بالنسبة لمحدودي الدخل.. مع ضرورة توفير الموارد اللازمة لتنفيذ مشروعات الإسكان الاجتماعي والجدير بالذكر أنه تم يوم الاثنين الماضي تسليم المرحلة الثالثة منه بما يعادل ستمائة وإحدي وأربعين شقة بمدينة العبور بالمنطقة "ج" لمحدودي الدخل كما سوف يتم طرح خمسمائة ألف شقة للإسكان الاجتماعي في الثاني والعشرين من شهر ابريل الجاري بأقساط التمليك علي عشرين عاماً ودعم من الدولة بخمسة وعشرين ألف جنيه وهذا خير دليل علي اهتمام الرئيس السيسي بأن يعيش المواطن البسيط حياة كريمة مع الاستمرار في تطوير العشوائيات ووضع برامج لضبط الزيادة السكانية التي تستهلك جزءاً كبيراً من موارد الدولة ومشروعاتها التنموية. كما سوف يتم عمل إصلاح للسياسات الضريبية مع الاستمرار في تحصيل مستحقات الدولة بما يساهم في تحقيق التوازن والعدالة الاجتماعية وتنشيط الاقتصاد وتوفير فرص عمل للحد من البطالة ومن المستهدف أن يتم تنفيذ استثمارات تصل إلي خمسمائة وواحد وثلاثين مليار جنيه.. وكان خبراً سعيداًَ علي جموع المصريين عندما أعلنت القوات المسلحة عن تصفية العقل المدبر للهجوم علي كمين الصفا بالعريش في ضربة استباقية ناجحة داهمت فيها قواتنا المسلحة عدداً من التجمعات ومخازن السلاح والذخيرة والوقود للجماعات الإرهابية حيث أسفرت عمليات حق الشهيد المستمرة في دك بؤر الإرهاب في سيناء أرض الفيروز عن مقتل خمسة وستين إرهابياً شديدي الخطورة.. كما قامت عناصر القوات الجوية بتدمير اثنتي عشرة عربة دفع رباعي لاند كروزر خاصة بالمهربين والتي تستخدم في أعمال التهريب عبر الحدود الليبية.. وبالنسبة لموضوع الطائرة المخطوفة والتي تمت إدارة الأزمة بنجاح من قبل القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي ومنذ اللحظة الأولي حرصت علي أمن وسلامة جميع ركاب الطائرة المختطفة وقيامها باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بالتعاون والتنسيق مع الرئيس القبرصي فور الاختطاف حيث تم إرسال قوات خاصة مصرية وقد نجحت التفاوضات في انتهاء الأزمة خلال ثماني ساعات ولم يتم التدخل بالقوة مما حرص علي أرواح الركاب وعودتهم بالسلامة إلي أرض الوطن.. وعلي الرغم من قيام العديد من بعض الفضائيات المأجورة والممولة بنشر الأكاذيب في محاولة لزرع الفتن بين المواطنين ولم أسمع أصواتاً لأصحاب شعارات حقوق الإنسان والديمقراطية الكاذبة وهي الخديعة الكبري للحروب النفسية علي الشعوب والأوطان.. وأقول لأمثال هؤلاء وللمخططات الخبيثة!هيهات هيهات.. وسوف تبقي مصر حرة أبية بإذن الله رغم أنف كل حاقد أو حاسد أو مأجور.. وتحيا مصر.