وفقاً للدور الريادي التي تلعبه مصر في العالمين العربي والإسلامي بجانب دورها في القارة السمراء.. الرئيس السيسي دائماً يؤكد أهمية التنسيق بين مختلف أجهزة الدولة بما يساهم في تعزيز صورة مصر دولياً أمام الرأي العام العالمي بجانب التركيز علي ما تخوضه من حرب ضد الإرهاب والتطرف بالإضافة إلي جهودها في إطار تعزيز التفاهم والتسامح بين مختلف الأديان والحضارات.. وضرورة الاستفادة من عناصر القوة الناعمة التي تتمتع بها مصر من خلال الأنشطة الثقافية أو العلمية أو التاريخية والتي يمكن أن تقوم بتنظيمها المؤسسات المصرية المختلفة إلي جانب التواصل مع المصريين في الخارج للاستفادة مما يتوافر لديهم من أفكار ومقترحات تساهم في توضيح حقيقة التطورات في مصر وما تواجهه من تحديات. والرئيس السيسي يؤكد أيضاً الأهمية التي توليها مصر في مجالي التعليم الفني والعام والثقافة فالدور المحوري الذي يلعبه التعليم في حماية المجتمعات من الأفكار المتطرفة والهدامة ومكافحة الإرهاب ومن خلال ذلك نجد الاتفاقيات بين مصر والصين في هذا المجال التعليمي والثقافي وسوف تقوم الصين بزيادة عدد المنح الدراسية المقدمة لمصر لتبلغ ألف وخمسمائة منحة دراسية علي مدار خمس سنوات.. كما أن مصر مقصدا سياحيا للصينيين حيث بلغ أعدادهم مائة وعشرون مليون سائح سنوياً ومن المتوقع أن تتزايد في الأعوام القادمة لتصل إلي ستة مائة مليون سائح سنوياً.. وإذا نظرنا إلي الغرب وحصاد ما يصنعون نجد مؤخراً ماحدث في العاصمة البلجيكية من سلسلة انفجارات متزامنة هزت المطار الدولي ومترو بروكسل مما أسفر عن مقتل أربعة وعشرين شخصاً وإصابة مائتين آخرين في فصل جديد من فصول الإرهاب التي تستهدف أوروبا كما أعلن تنظيم داعش تبنيه لتلك الهجمات مؤكداً أن منفذيها انتحاريون وتوعدو بتنفيذ هجمات أخري بصورة أسوأ.. فالإرهاب يهدد العالم ومصر حذرت كثيراً من خطره دون أن يستمع إليها أحد نتيجة تحقيق أهدافهم عن طريقه واليوم دول أوروبا وأمريكا يحصدون ما يصنعون بأيديهم.. أن مصرنا تمر بمرحلة تاريخية أصعب عليها من حرب 67 وحرب الاستنزاف والفرق بين الاثنين أن العدو كان واضحاً في الحروب الماضية بينما اليوم العدو يتخفي ويدخل لنا من جميع الاتجاهات لأننا في عصر التكنولوجيا وذخيرة السيوشال ميديا وقذائف التوك شو لتصدر لنا طلقات الإعلام المتآمر هي وسائلهم العصرية ويجب التحدث معهم عن طريقها.. وفي ظل التنمية الشاملة في جميع ربوع وطننا الغالي مصر نجد بعض القنوات الفضائية المأجورة والممولة من الخارج تبث سمومها من خلال عرض الأغاني الوطنية وبعدها بثوان تبث السم في العسل من خلال برامجها ومذيعيها أصحاب الأجندات الخارجية وللأسف الشديد الي الآن لم يدركوا أن الشعب المصري لفظهم هم وأمثالهم من الخونة عبدة الدولارات والمتآمرين علي أوطانهم.. وأقول للمتآمرين علينا هيهات.. هيهات سوف تبقي مصر حره أبية بإذن الله رغم أنف كل حاسد أو حاقد. أو مأجور .. وتحيا مصر.