في ظل الظروف الحرجة والصراعات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط بعد كشف ألاعيب القوة التآمرية الصهيو أمريكية.. نجد الرئيس السيسي يسعي من خلال جولاته المكوكية بخطوات ثابتة من أجل التنمية وللتنويع الاقتصادي وخلق فرص عمل حيث حققت زيارته لليابان تطويرا للعلاقات الثنائية مع دولة تمثل ركيزة كبري في الاقتصاد العالمي حيث دشن الجانبان علاقة استراتيجية تنموية وقدمت طوكيو قرضاً لتمويل ثلاثة مشروعات في مجال النقل الجوي تطوير مطار برج العرب وفي مجال الطاقة إنشاء محطة للطاقة الشمسية بالغردقة بقيمة خمسمائة مليون دولار فالقرض يمنح مصر فترة سماح عشر سنوات قبل بدء السداد حيث يتم السداد علي أربعين عاما بنسبة واحد في المائة مما يجعله أقرب للمنحة منه للقرض. فالعلاقات الثنائية لم تقتصر علي الجانب الاقتصادي فقط لأن أساس التنمية الموارد البشرية وسوف تسعي اليابان في المستقبل للتبادل الثقافي بين البلدين.. كما احتل ملف التعليم أهمية كبري في التعاون العلمي والتعليمي والاستعانة بالخبرات اليابانية في تحديث أساليب التعليم لدينا فالجامعة اليابانية التي أعلن عن تأسيسها في عام 2009 سوف تصبح نموذجا في التعليم الابتكاري الذي يعتمد علي البحث العلمي وتكنولوجيا الاتصالات ونظم المعلومات والتطبيق العملي وستكون نموذجاً جديدا للجامعات الحديثة علي مستوي العالم وسوف تشارك في مناهج الدراسات العليا اثنتا عشرة جامعة يابانية كبري كما سوف يتم إيفاد طلاب دراسات عليا في مجالات مختلفة للتعليم في اليابان بمعدل خمسمائة منحة مجانية سنوية علي مدي خمس سنوات.. واليابان تدعم مصر في مواجهة الإرهاب دون ازدواجية في التعامل مع المنظمات الإرهابية فيما اتفق الجانبان علي التنسيق الكامل في مجلس الأمن الدولي بوصف البلدين عضوين غير دائمين بجانب عضوية مصر في مجلس السلم والأمن الأفريقي.. كما تم خلال لقاء الرئيس السيسي في سول ببارك جون رئيس كوريا الجنوبية علي توقيع تسع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بقيمة ثلاثة مليارات دولار لتمويل مشروعات تنموية وأخري في مجالات الطاقة الشمسية والطاقة الجديدة خاصة الطاقة المتجددة والنقل والصناعات الثقيلة والتحويلية مثل البتروكيماويات وفي مجال الكهرباء وفي مجال التعليم سوف يتم إنشاء الكلية المصرية الكورية للتكنولوجيا بجانب تطوير ميناء الإسكندرية وسوف يتم التعاون بين وزارات العدل والتجارة والصناعة في البلدين فضلا عن تنظيم اتاحة القروض الكورية لمصر بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي. وسوف يتم انشاء محطة توليد كهرباء بالفحم بغرب مطروح علي ساحل البحر المتوسط وتطوير شبكة توزيع الكهرباء وفي ظل جولات الرئيس السيسي الخارجية وهو لا يدخر جهدا لخلق مناخ اقتصادي تنموي يطلع علينا الطابور الخامس والمتآمريون والخونة في الفضائيات المأجورة لإطلاق طلقات الإعلام المتآمر علي الدولة من خلال الحوارات السفسطائية التي تنادي بوجود معارضة في الشارع السياسي هؤلاء أصحاب الشعارات المغلوطة.. أقول لأمثال هؤلاء أين الظهير الشعبي لكم لم نجد من يحصد الأعداد أو الأرقام أو الاحصائيات في أي انتخابات لكم بينما الرئيس السيسي جاء بإرادة شعبية والشعب يتكاتف معه من أجل بناء مصر.. وسوف تبقي مصر حرة أبية بإذن الله رغم أنف كل حاقد أو حاسد أو مأجور وتحيا مصر..