قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن القوات التركية ستدخل مدينة منبج السورية إذا لم تخرج الولاياتالمتحدة وحدات حماية الشعب الكردية من المنطقة وجاءت تصريحات أردوغان بعد أن أعلنت أنقرة هذا الأسبوع أنها ستشن عملية جديدة تستهدف المقاتلين الأكراد وذكر متحدث باسم جماعة المعارضة الرئيسية في سوريا والمدعومة من تركيا أن قرابة 15 ألف مسلح مستعدون للمشاركة في الهجوم التركي. من جانبه أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أنه لا توجد حاليا أي ضرورة لعقد قمة روسية تركية فيما يخص الوضع في إدلب لعدم وجود وضع استثنائي حيث يري أن الاتصالات بين الجانبين موجودة بشكل دائم حول الوضع في المدينة. تقضي الاتفاقية الروسية التركية التي توصل إليها الطرفان في سبتمبر الماضي في سوتشي بإنشاء منطقة نزع السلاح في إدلب, وكان من المخطط أن تغادر كل الوحدات الإرهابية هذه المنطقة بحلول 15 أكتوبر الماضي. من ناحية أخري أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن الدول الضامنة لمفاوضات أستانا بشأن سوريا - روسيا وإيران وتركيا - أعدت بشكل عام قائمة المشاركين في اللجنة الدستورية السورية وتنوي تسليمها للمبعوث الأممي إلي سوريا ستيفان دي ميستورا الأسبوع الجاري. وعبر لافروف عن أمله بأن يسمح ذلك بإنهاء هذه المرحلة الهامة من الجهود الأممية الهادفة إلي تحريك العملية السياسية وبأن تتمكن اللجنة الدستورية من الاجتماع في جنيف في بداية العام المقبل. أضاف أنهم ركزوا جهودهم بشكل كبير في الأيام الأخيرة في إطار مفاوضات أستانا بهدف تشكيل اللجنة الدستورية التي يري أنها يجب أن تبدأ عملها بأسرع وقت ممكن وصياغة الدستور الجديد أو إصلاح الدستور القائم وإعداد الانتخابات العامة في سوريا علي هذا الأساس. علي صعيد آخر امتنعت روسياوالصين عن التصويت خلال اقتراع سنوي يجريه مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لتمديد الموافقة علي إدخال مساعدات إنسانية إلي سوريا عبر الحدود. وبررت موسكو التي طالبت بأن يكون التمديد لستة أشهر فقط امتناعها عن التصويت بأن التفويض الذي بدأ قبل 4 سنوات "لا صلة له بالواقع" حاليا. أما مندوب الصين. ما تشاو شو فأعتبر أن عمليات المساعدات الإنسانية في سوريا يجب أن تراعي بدقة مبادئ الحيادية والإنصاف والابتعاد عن التسييس.