دعا الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية. إلي التأسي بأخلاق الرسول. صلي الله عليه وسلم. والتحلي بها. ومنها رحمته التي شملت أهله وأصحابه والأمة قاطبة. حيث كان خير الناس وخيرهم لأمته وخيرهم لأهله. فلم يسبق يوماً غضبه رحمته. ولم يكن فاحشاً ولا متفحشاً. ولا صخاباً. ولا يجزي بالسيئة السيئة. ولكن يعفو ويصفح. أشار إلي أن المولد النبوي الشريف يمثل أعظم إطلالة للرحمة الإلهية علي الخلق أجمعين. فكانت رحمته صلي الله عليه وسلم دائرتها واسعة. شملت العام والخاص والعدو والصديق والمحسن والمسيء. وكما كانت مع المسلمين كانت ايضا في إقالة عثرات غير المسلمين والصفح عن جفائهم وغلظتهم. أضاف: "أن الاحتفال بهذه الذكري العطرة يمدنا بمزيد من الأمل والنور والبشر لتشد علي أيدينا وسواعدنا كي تتوحد كلمتنا وتنطلق مساعينا نحو البناء والعمران. رغبة في استعادة الروح المحبة للحياة والمقبلة عليها". لفت المفتي النظر إلي أن رحمة النبي صلي الله عليه وسلم لم تكن محدودة. بل كانت تشمل تربية البشر وتزكيتهم وتعليمهم وهدايتهم نحو الصراط المستقيم.