** غياب الوعي في الاهتمام بنظافة شوارعنا يتيح الفرصة لوسائل الإعلام الخارجية المدفوعة لمحاربتنا في الأسواق السياحية.. وبالتالي يساهم بعض من المسئولين مع هذه الوسائل في التأكيد علي الصورة الذهنية السيئة التي يطلقونها ويطرحونها أمام السياح الراغبين في زيارتنا. * وحقيقة استفزتني صورة لصديق من السياح العرب قام بتصوير تلال من القمامة علي جانبي الطريق المؤدي إلي الهرم أثناء زيارته لأبوالهول لترويجها لأصدقائه في بلده علي وسائل التواصل الاجتماعي. بالتأكيد الصورة لا تكذب في ظل غياب مسئولية المختص عن نظافة هذه المنطقة.. كما أن تأخر محاسبته وبقائه في موقعه طوال هده الفترة إنما هي دلالة علي محاربة أسواقنا السياحية بأيدينا!! * وعلي ما يبدو أننا بحاجة لتوعية المواطنين سواء في النظافة وغيرها بشكل ينعكس حتي علي سلوكياتهم عند التعامل مع السائحين الأجانب والضيوف من الأشقاء العرب والأفارقة والآسيويين. * ربما لدينا بالفعل معوقات علي أرض الواقع تقف حجر عثرة في طريق تشجيعنا لاستعادة مواردنا من دخل السياحة. خاصة ونحن ننعم حالياً بالاستقرار الأمني والسياسي.. ومن أبرزها ما يراه البعض بغياب الوعي لدي البعض من المخططين للأجندة السياحية بما يؤدي لتراجع حركة التنشيط السياحي. * وليس من المتصور أن يتم الترويج بالخارج لمناطق دون أخري. وينصب كل الاهتمام علي الأهرامات والأقصر وأسوان والغردقة وشرم الشيخ. علي حساب أماكن أخري ساحرة في بلادنا. * كما أنه ليس من المقبول أن نعتمد علي الشركات الأجنبية الخارجية في الترويج لسياحتنا مقابل سدادهم ملايين الدولارات التي تذهب هباءً. * إننا بحاجة لاستغلال الشبكة العنكبوتية والمعروفة بالإنترنت للاستغناء عن جهود هذه الشركات خاصة أن وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع التي يتم إعدادها بحرفية إلكترونية متميزة أصبح لها تأثير ومردود إيجابي لتشجيع السياح علي ارتياد بلادنا.