كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ان واشنطن لن تعارض احتفاظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية في الضفة الغربية في حال السلام علي أساس حل الدولتين. أضاف نتنياهو بعد لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ان الولاياتالمتحدة سوف تقبل حال تحقيق حل الدولتين للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي . باحتفاظ تل أبيب بالسيطرة الأمنية العامة في الضفة الغربية. أكد أن بلاده ستحتفظ ضمن أي اتفاق للسلام بالسيطرة الأمنية بين نهر الأردن والبحر المتوسط. وردا علي سؤال إن كان يأمل بأن تقوم دولة فلسطينية خلال ولايته. أجاب نتنياهو: "السؤال هو. ما هي الدولة؟ إنه سؤال حقيقي. وهذا ما قلته أيضا خلال اللقاء: هل ستكون كوستاريكا أم إيران؟ من سيكون لديه سيطرة أمنية؟". كان ترامب أعلن أثناء لقاء عقده علي هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مع نتنياهو. أن خطة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي يعمل البيت الأبيض علي إعدادها ستعلن خلال شهرين أو ثلاثة. وأكد ترامب سعيه لتسوية النزاع علي أساس حل دولتين. واصفا إياه بأنه "الحل الأمثل". علي الجانب الآخر. كشف وزير الدفاع الاسرائيلي افيجدور ليبرمان خلال زيارته إلي معبر القنيطرة علي الحدود بين اسرائيل وسوريا امس ان الدولة الفلسطينية "لا تهمه". وان ما يهمه هو الدولة اليهودية. قال ليبرمان ان في إسرائيل نحو 20% من السكان العرب يخرجون من وقت لآخر من أجل المظاهرات والاحتجاجات وهو ما يسبب له مشكلة. وطالب بضرورة الاعتناء بدولته. من ناحية اخري. ساد التوتر الحرم القدسي الشريف. بعد اعتداء قوات الاحتلال علي المصلين بالضرب والدفع . اقتحم نحو 924 مستوطنا المسجد الاقصي عبر باب المغاربة. بحراسة مشددة من قوات الاحتلال . من جهه اخري أعلن الاتحاد العام لموظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين العصيان الاداري في كافة مؤسسات الاونروا بغزة. أكد الاتحاد خلال مؤتمر صحفي امام مقر المنظمة الدولية بغزة اغلاق مكتب غزة الاقليمي وكافة المقار الفرعية ومكاتب رؤساء المناطق بدءا من الاحد المقبل. بدورها اكدت وزارة الخارجية والمغتربون أن تكرار الوهم والأكاذيب الأمريكية الإسرائيلية بخصوص اللاجئين و"الأونروا" لن ينطلِ علي المجتمع الدولي والأممالمتحدة. ولن يجعلها حقيقة واقعة. وهذا يتضح بشكل صريح من الإجماع الدولي الرافض للسياسة الأمريكية المنحازة للاحتلال والظلم التاريخي الواقع علي الشعب. في سياق آخر رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس حضور مؤتمر لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" في نيويورك حول معاداة السامية. مبررا قراره بأن المنظمة "منحازة" ضد إسرائيل وعليها أن تقوم بما هو أكثر من استضافة مؤتمر حول معاداة السامية. إلا أن المديرة العامة لليونسكو شددت علي أن العنصرية ومعاداة السامية "وباءان نحن جميعا معنيون بهما ويستدعيان تعبئة جماعية". كانت إسرائيل قد انسحبت من اليونسكو في 2017. متهمة الوكالة بمعاداة الدولة العبرية. وأتي الانسحاب الاسرائيلي من اليونسكو بعد قرار مماثل اتخذته الولاياتالمتحدة.