* هذا الرجاء الحار موجه إلي كل المسئولين عن تخطيط وتصميم الطرق وإنشائها وتشغيلها وصيانتها من المهندسين والعمال والإداريين والملاحظين وإلي كل المسئولين الكبار. * يبدأ إنشاء الطريق الجديد بمعرفة الغرض منه هل هو لإنشاء وخدمة مجتمع أو مجتمعات جديدة وقديمة وإعداد دراسة الجدوي الاقتصادية والأمنية والاجتماعية لهذا الطريق ودرجة الطريق هل هي أولي أم ثانية وما هي أقصي حمولة ستمر علي الطريق. * علي مخطط الطريق أن يختار أفضل مسار للطريق لتفادي أعمال الحفر والردم الكثيرة أو أعمال نزع ملكية الأرض الزراعية ولتفادي أي عقبات في المسار وشكل وأماكن المنحنيات الأفقية والرأسية. * يبدأ إنشاء الطريق الجديد طبقاً للتصميم من حيث السرعة القصوي وأقصي حمولة تمر علي الطريق بتشكيل جسم الطريق وتسويته ودكه جيداً مع الرش بالماء يلي ذلك فرد طبقة ما تحت الأساس ثم طبقة الأساس التي تتحمل المرور علي الطريق ثم يأتي بعد ذلك الأسفلت في طبقة رابطة ثم طبقة نهائية ونؤكد أن من يتحمل حمولة المركبات هي طبقة الأساس وليس الأسفلت مع مراعاة إنشاء أكتاف للطريق "طبان" وتحديد حرم الطريق. * يتم إنشاء الطريق تحت إشراف مستمر وبضمير حي وواع ويتم اختبار كل الأعمال في معمل ميداني في موقع العمل يديره مهندس متخصص. * يجب أن تكون هناك مراجعة للتصميم الهندسي للطريق وإشراف قوي علي التنفيذ وتسليم الطريق بعد ذلك من الشركة المنفذة واستكمال كل العلامات الإرشادية والتحذيرية والاستراحات والخدمات بالوقود والإسعاف وشبكات المحمول. * ومن المؤسف أنك إذا سرت بسيارتك علي طريق جديد التسعين الشمالي في مدينة جديدة هي القاهرة شعرت كأنك تسبح فوق موج البحر وليس طريق أسفلت جديد. * معظم الطرق الجديدة في مناطق صحراوية تحتاج دائماً إلي إزالة الرمال من فوقها بعد الرياح المتربة ورياح الخماسين في الصحراء الغربية وسيناء. * يجب ألا ينسي المصمم والمنفذ مواسير أو برابخ تصريف مياه المطر تحت الطريق أو إنشاء كوبري فوق ممر السيول إذا اقتضي الأمر. * يجب أن يكون هناك مطب قانوني موحد تضعه هيئة الطرق والكباري وقد يكون علي شكل حزوز أو علي شكل الصاج المعرج corrigated sheet الغرض منه هز السيارة للتهدئة وليس تحطيمها هي ومن فيها. * أما رفع كفاءة الطرق القديمة في الدلتا والمناطق الزراعية فيستدعي إقامة حواجز علي جانبي الطريق لمنع عدوان الأهالي وحيواناتهم علي الطريق وعلي السيارات ويمكن الاستفادة بالحواجز المستغني عنها في القاهرة الكبري والاسكندرية "نيو جرسي" وغيرها. * شكراً للسيد الرئيس وكل المسئولين عن إنشاء شبكة الطرق القومية الجديدة بأطوال تصل إلي حوالي 20% من حجم الطرق القديمة وبنوعية أفضل منها بكثير جداً وشكراً لسيادته علي التوجيه بمراجعة الكباري القديمة و من المفهوم مراجعة الفواصل أو أي تلف في أي أجزاء الكوبري وليس دهان أسوار الكوبري فوق الأتربة وبطريقة غير حضارية. * واختبار الكباري إنشائياً لمعرفة قوة تحمل كل جزء فيه يتم بوضع أدوات حساسة لقياس الإجهاد stress والتمدد strain في كل جزء من الكوبري عند مرور حمولة عبارة عن دبابة 60 طنا أو جرار محمل بوزن يصل إلي 120 طنا. * علي الدولة أن تساعد علي رفع كفاءة شركات الطرق والكباري والمعاونة في إنشاء شركات جديدة بواقع شركة لكل محافظة لأعمال الصيانة الدائمة للطريق والكباري بالمحافظة خاصة الكباري فوق المجاري المائية. * الطرق شرايين الحياة والحركة في مصر للناس والمركبات فحافظوا عليها وأبلغوا عن أي عيوب تظهر في الطرق والكباري للمسئولين في النقل والإدارة المحلية ومن البديهي أن تظل الطرق وأجنابها نظيفة تزرع فيها أشجار مثمرة كما يصنعون في الخارج.