كلما ارتفعت دعوات جماعة الإخوان الإرهابية وأذنابها طلباً للمصالحة. أشعر أنهم غرقي تحت الماء.. يمدون أيديهم لمن ينقذهم.. من مصيرهم المحتوم.. ويزداد تأكدي أيضاً أنه لم يقدم مصري واحد يحب بلده وشعبه.. ويكره الخيانة والخونة.. علي مد يده لإنقاذهم. ولن يخدع أحد مرة أخري في هذه الجماعة الإرهابية الخائنة.. التي أوصلت نفسها إلي مصيرها المحتوم الذي لا فكاك لها منه.. أو لم يعد لهم مكان بيننا.. بعد أن اكتشف العالم كله زيف دعاواهم.. وضراوة إرهابهم.. وبعد أن تزايدت جرائمهم ضد الوطن وأبنائه. ومن الغريب أن يستمر هؤلاء في أحلام العودة.. وأحلام السيطرة علي هذا الوطن مرة أخري.. طبعاً بعد أن يقتلونا.. لكي يحكمون.. وهذا مستحيل بعون الله تعالي.. وهي أحلام إبليس في الجنة.. فلن يقبل الشعب بينه مرة أخري هذه الجماعة الإرهابية الخائنة.. مكانهم الوحيد هو السجن.. لكل من خالف القانون.. وارتكب الجرائم.. فالقصاص العادل.. هو حق المجتمع.. ولا منجي لخائن أو قاتل أو عميل من هذا القصاص. وهم يحرِّضون ضد الوطن وأبنائه وجيشه وشرطته ليل نهار علي قنواتهم المسعورة وعلي رأسها قناة الخنزيرة من جزيرة تميم ونظام الحمدين.. ويطلبون مباشرة وبكلمات صريحة قتل أي جندي أو ضابط في جيش وشرطة مصر.. وبكل بجاحة يصدر هذا التحريض من تلك القنوات التي يحتضنها نظام أردوغان الغارق.. وللأسف يتورط بعض المصريين المخدوعين أو المأجورين في الظهور علي هذه القنوات.. ويبدو واضحاً مما تقدمه قناة الخنزيرة. أنها تلقن ضيوفها ما يقولونه من كلمات.. كما يبدو أن البعض قد قال كلماته وهو لا يعرف أنها ستذاع في قناة الخنزيرة وهو الأمر الذي يجعلنا ندعو إلي أمرين أولهما ملاحقة من يسهم في إعداد هذه التسجيلات المخربة والمنقولة من مصر.. والثاني معاقبة من يظهر في هذه التسجيلات بتهمة التخابر مع الأعداء وبث دعايات وأخبار غير صحيحة.. والأمر الثاني هو إصدار قانون يمنع مشاركة أي مصري في أي برامج أو أحاديث مع قنوات الجزيرة وأردوغان واعتبار هذا نوعاً من التخابر مع الأعداء. ولا تتورع الجماعة الإرهابية الخائنة عن إيذاء مصر بشتي الطرق ومختلف الوسائل.. وقد عادوا مرة أخري إلي محاولة التلاعب في الدولار.. فهم يحاولون الآن مرة أخري كما فعلوا في السابق أن يرفعوا سعر الدولار.. ولكنهم ينسون أن الأمر الآن قد اختلف.. وأن مصر خطت خطوات إصلاحية عديدة وأصبح لديها احتياطي من العملات الصعبة يقترب بسرعة من الخمسين مليار دولار.. وهو ما لن يمكِّن هذه الجماعة الإرهابية من التلاعب مرة أخري كما فعلوا في السابق حين ضاربوا علي الدولار وسحبوه من بعض المصريين في الخارج ليحجبوه عن البنوك.. ودفعوا فيه أثماناً مضاعفة لإغراء بعض ضعاف النفوس ممن استجابوا إليهم.. الآن لم يعد هذا الأمر ممكناً.. فالدولار متوافر لتمويل السلع الحيوية ومستلزمات الإنتاج. مع الحد من السفه في الاستيراد الذي ساد فيما مضي.. لقد كشف الجميع ألاعيبهم في هذا المجال. وفي الوقت الذي يحاولون فيه إضعاف الاقتصاد المصري.. فإنهم يتدافعون لإنقاذ الاقتصاد التركي ويطلبون من عملائهم شراء الليرة التركية لرفع قيمتها.. ووصل الأمر بهم إلي إصدار الفتاوي لصالح رفع قيمة هذه الليرة.. والتحذير من عدم إطاعة تعليمات قادة هذه الجماعة الإرهابية في هذا الشأن.. وهذا دليل بين مئات الأدلة علي خيانة هذه الجماعة لهذا الوطن. لقد كشف الجميع ألاعيب وخيانات هذه الجماعة الإرهابية الخائنة.. ولم يعد مصنع الأكاذيب ونشر الشائعات وتشويه الإنجازات يجدي.. فالشعب المصري الواعي كشف كل هذا.. ولم تعد تجدي محاولاتهم لإضعاف الجبهة الداخلية.. والتأثير في تماسك هذه الجبهة.. فمصر محفوظة بعون الله ورعايته.. ولن ينالوا منها بإذن الله.. وسوف يفشلون في كل خياناتهم كما فشلوا دائماً علي مر تاريخهم منذ تأسسوا في إحضان ورعاية المستعمر.