بنجاح مبهر. وتألق مدهش.. يواصل محمد صلاح مشوار الفخر والاعتزاز.. يصنع مجداً. يسطّر تاريخاً.. يقدم مستوي استثنائياً.. انتزع به تقدير الخبراء. وإعجاب المدربين. وتشجيع الجماهير.. وقفز من خلاله إلي قائمة أفضل ثلاثة لاعبين في العالم.. متفوقاً علي أساطير كروية يشار إليها بالبنان. منذ شهور.. قاد المنتخب الوطني إلي نهائيات كأس العالم.. وأحرز له هدفين خلال المسابقة أنهي بهما الأسطورة "الماسخة" لعبدالغني.. كما سبقه بخلقه الرفيع. وكفاحه المشرف. وأدبه الجم وفنه العالي أن توج هدافاً لأقوي دوريات العالم.. محرزاً لقب أفضل لاعب في الدوري الانجليزي. العالم كله.. يساند ويدعم ويتغني بمحمد صلاح.. ويحثه علي التفوق وتخطي المستحيل.. إلا "اتحاد الكرة المصري".. الذي بينه وبين كراسي الفشل والإخفاق عشق شديد.. ويهوي أعضاؤه الشهرة والظهور.. والسير عكس اتجاه النجاح..! لقد راح هذا الاتحاد "العقيم" يصنع الأزمات أمام النجم الخلوق.. ويدبر له الكمائن.. ويزج به في أتون السياسة.. وينسج حوله المشاكل.. ويدفعه إلي التصادم.. وأصر "الاتحاد" علي سلوك العناد والتكبر.. ورفض الالتزام بمبادئ وأصول الاحتراف.. وتمادي في مخالفة القواعد الخاصة بالحملات الإعلانية والتسويقية لأفضل لاعب عربي وأفريقي. ماذا يتوقع الناس من اتحاد مرفوض جماهيرياً.. ومع هذا تحدي وتمسك بكراسي الإدارة رغم صيحات السخط والغضب.. وكيف يستقيم أمره.. وهو عاجز عن إدارة المسابقة المحلية بلا مشاكل أو خلافات.. ومن أين له القرار الصائب بينما يتعملق علي الملتزمين وأصحاب القيم والمبادئ.. في الوقت الذي يخضع ويصمت ويضع رأسه في الرمال.. أمام حملات التهديد والوعيد.. وكلمات السب والقذف..!! إنه "اتحاد" لا يعرف أصول الاحترافية.. ولا يدرك قواعد اللعبة.. يدير شئون الكرة بالفهلوة.. وجلسات المصاطب.. يجهل الحسم والصرامة.. يعجز عن تطبيق مبدأ الثواب والعقاب.. لأن الهوي والعزف يحكمه.. ومعظم أعضائه يبحثون عن المكاسب الشخصية وكيفية جني المنافع الذاتية..!! إن محمد صلاح فخر لكل المصريين.. بل العرب والأفارقة أيضاً.. ويجب حمايته من براثن "عبدالغني" و"مجاهد".. والعمل علي إزاحة كل المشاكل والأزمات من طريق نجاحه وتألقه.. والسعي بمنتهي الإخلاص لتطبيق المبادئ والقواعد التي أقرها صنّاع الكرة العالمية.. حتي ولو لزم الأمر.. الإطاحة بأعداء النجاح.. وإبعاد من قتلهم الحقد والغيرة. من تألق وتفوق النجم المصري العالمي.