الشكر والتقدير للمنتخب الكروي وجهازه.. وارد وطبيعي ومنطقي أن يعجز صاحب الإعجاز.. إصلاح الكرة يبدأ من وزير الإسكان! ** وارد وطبيعي ومنطقي أن يخسر البطل مباراة في التصفيات لكن غير الطبيعي وغير المنطقي أن يخرج حامل اللقب نهائيا من تصفيات بطولة هو يحتكرها من2006 وحتي سنة2012... هذا حال منتخب مصر الكروي الذي أسدل بنفسه الستار علي إنجاز له غير مسبوق وصعب التكرار بعد فشله في تحقيق أي فوز له للآن في التصفيات المؤهلة للبطولة التي يحمل لقبها وارتضائه بنقطتين من تعادلين احتل بهما قاع المجموعة وخرج من المنافسة بل من الحدوتة كلها وترك طواعية اللقب.. لقب بطل أفريقيا... أعتقد أننا أمام أزمة حقيقية لا هزيمة عابرة ويقيني أن الأزمات لا تحل بالصدمات والقرارات العصبية المتسرعة ونظريات كبش الفداء إنما بالهدوء والفكر والتخطيط والتنفيذ الدقيق.. ويقيني أيضا أن الوقت قد حان لأجل إصلاح جذري للكرة المصرية بدلا من الضحك علي أنفسنا وامتصاص غضبنا بتنحية مدرب وإقالة اتحاد وتشكيل لجنة تقصي حقائق... نعم الرياضة المصرية كلها وكرة القدم منها تعيش أزمة بحق.. وما من أزمة إلا ولها حلول لا حل, ونحن نملك الحلول لأنها في متناولنا.. نحن نقدر علي إصلاح الرياضة وعلي الوقوف مع الكبار في العالم وعلي منافستهم.. نقدر لأننا نملك مقومات النجاح والتقدم والمشكلة أننا لم نحاول يوما التعرف عليها والإمساك بها... علي أي حال.. ما نحن فيه وعليه أقدمه لحضراتكم من خلال هذه النقاط: 1 بداية هناك شكر وتقدير واحترام وعرفان لهذا المنتخب وذاك الجيل الرائع من اللاعبين ولجهازهم الفني والإداري علي إنجاز صنعوه لم يسبقهم مخلوق في القارة الأفريقية كلها إليه وأظن أن تكرار هذا الإنجاز بات صعبا جدا تحقيقه علي كل منتخبات أفريقيا وهذا الأمر في حد ذاته تفوق مصري رائع متجدد سيبقي في الذاكرة إلي ما شاء الله ومن يقدر علي تحطيم رقم الفراعنة ويحصل علي كأس الأمم ثلاث مرات علي التوالي... شكرا للرجال علي إنجازهم وشكرا لهم علي الفرحة الغامرة التي عاشتها مصر كلها في ثلاثة نهائيات خلال ست سنوات... 2 هذا الشكر وذاك التقدير للمنتخب وجهازه في وقت إخفاق.. لا هو مجاملة لهم ولا هو مزايدة علي من يهاجمهم إنما هو في الواقع حق لهم وواجب علينا.. هو إعلاء لقيمة وعرف ومبدأ أهدرنا وجودهم من زمن بعيد عندما اخترنا أن ننسي كل فضائل وإنجازات إنسان مع أول تعثر له والعدل أن نذكر ما له وما عليه ليس فقط لأنه الحقيقة إنما أيضا وهذا هو المهم لترسيخ قيم ومبادئ تحضر وطن تقدمه وازدهاره مرهون بذاكرته ومستحيل السماح بمحو الانتصارات ونسيان الإنجازات من ذاكرة الوطن تحت أي مسمي أو لأي سبب. 3 قرارات إلهاء الناس وامتصاص غضب الناس ونظريات كبش الفداء انتهي زمنها ولم تعد مقبولة الآن وأرجو أن يفهم اتحاد الكرة هذه الحقيقة ويتفهم أيضا أننا في مواجهة مشكلة لن يتم حلها بقرار إقالة مدرب وتعيين آخر... 4 الأزمات تستلزم حلولا جذرية دائمة لا مسكنات وقتية.. وأقول وأعيد وأكرر أن كرة القدم المصرية في أزمة حقيقية رغم أننا أبطال أفريقيا من2006 وحتي2012.. أقول ذلك لأن الإنجاز الذي تحقق طفرة وقتية تحسب للاعبين ومدرب ولا فضل للنظام الكروي عندنا فيها ويستحيل القول إنها نتاج تلك المسابقة الضعيفة المعروفة باسم الدوري أو أنها محصلة فكر وتخطيط لجنة فنية في اتحاد الكرة لأنه لا وجود أصلا لمثل هذه اللجنة بمفهومها الصحيح.. أو أن هذه الطفرة مرجعها نظام موجود في مسابقات الناشئين لأنه لا يوجد أي نظام بل يمكن القول إنه لا توجد مسابقات ناشئين وفق الاشتراطات العلمية والتدريبية المعمول بها في العالم المتقدم... من الآخر وبكل صراحة ووضوح هذا إنجاز جيل من اللاعبين مع جهازهم الفني والإداري بقيادة الكابتن حسن شحاتة.. صحيح كانت هناك فلوس من الدولة تنفق لكن الأصح أن هذه الفلوس كانت تنفق قبلهم علي غيرهم ولم يتحقق ما حققه هذا الجيل وجهازهم!. نعم الرياضة المصرية وكرة القدم منها تعيش أزمة والدليل... 5 قطاع البطولة في مصر أي اللاعبين واللاعبات المقيدين في الاتحادات الرياضية بالمراحل السنية المختلفة في كل اللعبات الرياضية.. كل مجموع هؤلاء اللاعبين واللاعبات في مختلف الأعمار ومختلف اللعبات200 ألف لاعب ولاعبة.. وهذا رقم مخجل ومضحك لقطاع بطولة في دولة تعدادها85 مليون نسمة وكي تعرفوا أنه مضحك ومخجل أذكر حضراتكم بأن المقيدين في اتحاد كرة اليد الألماني وحده مليون لاعب ولاعبة..!. طيب.. لماذا قطاع البطولة عندنا عدمان وعيان وخيبان؟. 6 لأننا أخذنا الموضوع من الآخر وفق نظرية الفهلوة المصرية وبدلا من أن نسير الطريق من أوله أخذناه من آخره.. عندنا قطاع بطولة لا توجد له قاعدة ممارسة ولذلك المستوي محدود ولا ثبات له!. العالم المتقدم فيه الشعب كله قاعدة ممارسة للرياضة وعندما يلعب الشعب كله رياضة تظهر كل المواهب الموجودة في الشعب ولا تتسرب منها موهبة واحدة لأن ممارسة الرياضة متاحة للشعب كله وممارسة الرياضة إجبارية للأطفال وبهذا هم يضعون أيديهم علي كل مواهبهم ولذلك المستويات الفنية للمنتخبات مرتفعة والنتائج دائما متميزة!. هناك لا توجد منتخبات في القمة في أي لعبة بدون ممارسة في القاعدة... عندنا لا توجد قاعدة ممارسة للرياضة لأنه أصلا لا توجد أرض مخصصة ملاعب للرياضة والمحصلة أن أكثر من98 في المائة من أطفال مصر محرومون من الرياضة ومصر محرومة من المواهب الموجودة بينهم.. ولأن من يمارس الرياضة في القاعدة عدد قليل فالطبيعي أن يكون عدد المقيدين هزيلا في القمة بقطاع المنافسة أو البطولة في الأندية والاتحادات... 7 أي بداية لحل أزمة الكرة يبدأ من عند وزير الإسكان وليس المجلس القومي للرياضة أو اللجنة الأوليمبية والاتحادات الرياضية... نعم وزير الإسكان عنده حل لثلاثة أرباع المشكلة!. عنده الأرض والأرض هي المشكلة في المقام الأول لأن الدولة في السنين الطويلة الماضية لم تكتف بإهمالها في كل مناسبة للرياضة إنما أخذت علي عاتقها إبادة ملاعب الرياضة!. فعلت هذا في ملاعب وأفنية المدارس عندما شيدت عليها فصول دراسية بحجة حل مشكلة التكدس في المدارس.. أبادوا الملاعب وبقي التكدس!. المشكلة!. لم يكتفوا بملاعب المدارس إنما استداروا علي ملاعب الهيئات والشركات والمصانع وجميعها كان في خدمة الأطفال والشباب وبقرار أراه خيانة لوطن يحلم بأجيال قوية.. بقرار باعوا هذه الملاعب لأجل استثمارها في عمارات ومحلات وحرموا مصر من أعظم استثمار في شبابها... مطلوب من السيد وزير الإسكان أرض فضاء في كل مكان ليلعب عليها أطفالنا وشبابنا.. وأغلب ظني أنهم سيلعبون جميعا الكرة وعندما يمارس ملايين الأطفال الكرة سنري بينهم عشرات المئات من المواهب الكروية التي لا تقل عن أي مواهب في أي مكان بالعالم... إن وفرت الدولة الأرض التي نحولها ملاعب مفتوحة فهذا معناه أن قاعدة ممارسة كرة القدم تحولت من بضعة آلاف إلي عدة ملايين ومعناه أيضا أن قطاع البطولة زاد عدديا وتغير فنيا لأن الملايين التي تمارس كشفت لنا عن مواهب لا حصر لها وأصبح المقيدون في المسابقات أغلبهم مواهب وهذا الأمر يغير حال الكرة المصرية... 8 قيام الدولة بدورها في تقديم الأرض الفضاء يرفع أعداد الممارسين للكرة إلي ملايين ويرفع أعداد المواهب المكتشفة إلي آلاف.. وهذا معناه أننا تخطينا ثلاثة أرباع الأزمة والمتبقي سيكون دور القطاع الأهلي أندية واتحاد كرة. وحتي لو حاول اتحاد الكرة إفساد هذه الحدوتة سيفشل لأن ظهور المواهب الكروية بأعداد كبيرة في مراحل سنية صغيرة سيفتح المجال أمام مشروعات هيئات خاصة متخصصة في الكرة وفي المراحل السنية الصغيرة فقط وهذه الهيئات أو الأندية الصغيرة المتخصصة بإمكانها أن تنتقي هذه المواهب وتخضعهم إلي برامج إعداد خاصة وتأخذ في تسويقهم للخارج أو الداخل من هذه السن الصغيرة بمرافقة أولياء أمورهم وهذه فرصة لخضوع المواهب الصغيرة لرعاية سليمة فنيا وغذائيا وصحيا ونفسيا وإن حدث ذلك فسنفاجأ بنجوم عالميين من تلك المواهب المصرية.. 9 لو الدولة وفرت الأرض للرياضة وليس هناك سبب واحد يمنعها.. فالأمر يتطلب إعادة رسم خريطة الرياضة في مصر.. وأهم ملامح هذه الخريطة تحديد اختصاصات كل من الدولة والقطاع الأهلي... في اعتقادي أن مسئولية الدولة توفير الأرض للرياضة وأن تكون ممارسة الرياضة حقا لكل مواطن.. حقه أن يجد الأرض التي يلعب عليها ويجد الوقت المخصص للرياضة.. ومسئولية الدولة إعداد الكوادر التي تعمل في مجال الرياضة.. تدريب وإدارة وطب.. وإرسال المتفوقين منهم لبعثات في الخارج.. ومسئولية الدولة دعم المنتخبات الوطنية ماديا لأجل المنافسة عالميا... وفي المقابل هناك القطاع الأهلي.. أندية واتحادات ولجنة أوليمبية والمطلوب ألا تتدخل الدولة في لوائحها أو نظامها واللجنة الأوليمبية والاتحادات لابد أن تكون لوائحها متسقة مع اللجنة الأوليمبية الدولية والاتحادات الدولية, أما الأندية فنحن لن نخترع لوائح لها والعالم المتقدم أنديته نموذج ثم إن اللوائح التي تحكم الأندية وفق قانون الرياضة الحالي أعتقد أنها لا تصلح لأن القانون نفسه لم يعد يصلح.. والأندية الكروية مثلا لابد أن تكون محترفة وفقا لتعليمات الفيفا وهذا يتطلب تحويلها إلي شركات مساهمة وقانونها يتبع الاستثمار لا الرياضة وليس فيه قيد علي انتخابات ولا أي من المشاكل التي نخلقها بأنفسنا وكأننا ناقصين مشاكل!. أقسم بالله لا أحد يعرف تعريفا أو هوية للنادي في مصر وهل هو هيئة رياضية أم اجتماعية.. مثلما لا أحد يعرف كيف سنجعل هذه الهيئات غير المعروف هويتها هيئات محترفة... كل الذي أعرفه أنه آن الأوان لأجل أن ترفع الدولة يدها عن الهيئات الرياضية وأن تهتم بدورها وواجبها في توفير الأرض للملاعب لأنه بدون ملاعب كما هو واقع الآن لا تكون عندنا رياضة إنما شيء شبه الرياضة وملاعب شبه ملاعب الرياضة ولاعبون شبه اللاعبين الذين نشاهدهم في التليفزيون!. تقوم الدولة بدورها وأول شيء رفع عدد الممارسين للرياضة إلي ملايين يلعبون الرياضة للصحة واللياقة والتوازن لأجل إنتاج أفضل في مجتمع سوي متماسك!. عندما يلعب الملايين من المصريين الرياضة سنري كل موهبة موجودة بينهم ونحن لا نراها لأن98 في المائة لا يلعبون!. 10 كل هذه النقاط طرحتها لأجل أن نصل معا لما يجب أن يكون بعد خروج منتخب مصر من تصفيات بطولة يحمل لقبها من2006 وحتي2012... ما يجب أن يكون له شق عاجل هو تصفيات كأس العالم المقبلة وتصفيات كأس الأممالجديدة.. والشق الآجل هو إيجاد قاعدة ممارسة للرياضة في مصر لأجل أن تكون هناك قاعدة بطولة حقيقية قادرة علي المنافسة... الشق العاجل يتطلب أكبر قدر من الهدوء والتريث والابتعاد عن القرارات المفاجئة المتسرعة المقصود بها إلهاء الناس وامتصاص غضبهم.. وعليه الوقت أمامنا لأجل اختيار جهاز فني جديد وتحديد إن كان مصريا أو أجنبيا والتحديد يكون علي أسس ومعايير وليس استجابة لرأي عام أو استطلاعات رأي.. وما بين الشق العاجل والعلاج الآجل هناك أمور كثيرة حان وقت إصلاحها!. 11 تشكيل لجنة فنية محترفة في اتحاد الكرة لأجل إعادة النظر في مسابقة الدوري بكل الدرجات لأجل أن يكون الدوري وسيلة لرفع مستوي كرة القدم للاعبي منتخب مصر وليس وسيلة للاسترزاق أو سبوبة مصالح أو مصدرا للتعصب!. لجنة فنية تعيد صياغة مسابقة الدوري لأجل أن تكون كل درجة منه عمقا للتي تحتها ولأجل تكافؤ الفرص بين أندية كل درجة ولأجل أن يكون كل ناد وكل لاعب قاعدة اختيار للمنتخب لا أن تكون المسابقة كلها محصورة في الممتاز ومقصورة علي ثلاثة أو أربعة أندية فقط من الممتاز وفيما عدا ذلك البقية يتفرجون!. لجنة فنية تحدد عدد الأندية في كل درجة وفقا للأصول الفنية وليس الاعتبارات الانتخابية!. لجنة تقرر إنشاء أندية للناشئين فقط حتي سن17 وتكون قاعدة لأندية الدوري وتبيع ناشئيها لمن يريد وأن تحدد اللجنة الفنية السن في الدرجة الثالثة ولتكن19 سنة والدرجة الثانية21 سنة والأولي مع الممتاز السن مفتوحة وبذلك تكون أندية الناشئين حتي17 سنة واللاعب بعدها أمامه فرصة في الدرجة الثالثة حتي19 سنة وإن لم يلفت الأنظار وتخطفه أندية الدرجات الأعلي.. الأفضل له وللمسابقة وللكرة المصرية أن يلعب في الرياضة للجميع ويترك مكانه في المسابقة الرسمية لناشئ ربما يكون أفضل فنيا.. وأيضا في الدرجة الثانية إن وصل اللاعب إلي21 سنة ولم يلعب في الأولي أو الممتاز يذهب للرياضة للجميع.. وبذلك التحديد في السن يرتفع المستوي الفني. اللجنة الفنية مطلوبة لأن الدوري حاليا في الثالثة والثانية به لاعبون وصلوا إلي سن ال40 سنة وهؤلاء بالتأكيد لن يفيدوا المنتخب ومؤكد أنهم يحتلون أماكن في مسابقة رسمية لو تركوها يمكن أن يأتي فيها ناشئون ربما يكونون موهوبين ويفيدون المنتخب!. اللجنة الفنية مطلوبة لأجل تقييم فني لكل موسم لنعرف إلي أين نتجه.. تقييم فني يرصد في كل مباراة التمريرات الخاطئة وأظنها سمة شهيرة للكرة المصرية الآن ويرصد المهارات التي تنقص كل لاعب وللعلم منتخب مصر قليلا ما تجد فيه لاعبا يملك كل مهارات الكرة وتلك كارثة ومن يسدد بقدم تجده عاجزا في الأخري ومن يجيد المراوغة لا يعرف التحرك بدون كرة ومن يراوغ لا يلعب برأسه وهكذا.. اللجنة الفنية وجودها حتمي فيما يخص المسابقات وفيما يخص المنتخب.. والذي أقصده لجنة فنية محترفة وكلامها تعليمات تنفذ!. لو اللجنة الفنية موجودة ما فوجئنا جميعا بأن مصر بأكملها لا يوجد بها رأس حربة!. لو اللجنة الفنية هذه موجودة لوضعت نظاما للناشئين نعلمهم فيه إلي جانب المهارات السلوكيات!. سلوكيات الأكل والنوم والسهر والنظام والالتزام!. لو اللجنة الفنية موجودة لوضعت نظاما يجبر اللاعبين علي عدم السهر يوميا!. لو اللجنة موجودة لرأينا مسابقة محلية مرتفعة فنيا ومنتظمة ونري لاعبين يلعبون كرة قدم لا لاعبين أغلب تمريراتهم مقطوعة!. 12 اللجان المختلفة في الاتحاد مطلوب إعادة النظر في تشكيلها وفي اختصاصها وفي سلطاتها بما يضمن استقلال هذه اللجان تماما وعدم التدخل في شئونها أو خضوعها لأي نوع من الوصاية ولجنة الحكام أهم هذه اللجان ولو ابتعد اتحاد الكرة عن لجنة الحكام تحديدا لانصلح حال التحكيم في مصر!. 13 إعادة النظر جذريا في قطاع الناشئين وأول قرار يتخذ ألا يقترب من هذا القطاع مدرب غير مؤهل أو مدرب بدون خبرة.. والأهم أن يلغي اتحاد الكرة أي مسابقات رسمية تحت أي مسمي قبل سن ال15 سنة حتي لا يعرض الناشئين للضغط العصبي قبل اكتمال نمو جهازهم العصبي وتلك جريمة لأن الضغوط تتسبب في تدمير الجهاز العصبي للطفل لينتهي قبل أن يبدأ!. علي فكرة أنا لا أخترع نظاما إنما أطالب بمبدأ علمي وتدريبي وأخلاقي والعالم وضع قانونا يمنع عمل الطفل حماية للطفولة ونحن في الرياضة نضع الطفل تحت ضغوط المنافسات الهائلة التي تفوق بكثير ضغوط عمل الطفل!. 14 اتحاد الكرة بإمكانه الاستعانة بخبير عالمي في اللياقة البدنية لأجل وضع برامج الإعداد البدني للصغار وفق أسلوب علمي مقنن... واتحاد الكرة بإمكانه أن يستعين بخبرات مدربين مصريين في قطاع الناشئين لأجل أن يضعوا برنامجا طويل المدي لتعليم المهارات في المرحلة السنية حتي ال15 سنة وأن تكون هناك مسابقات في المهارات خلال هذه الفترة وأن يعلموا المدربين كيف يحولون المهارة الحركية إلي عادة حركية وهذا يكون بالتكرار. باختصار.. مطلوب من الدولة الأرض ومطلوب من اتحاد الكرة أن يقوم بواجبه ولو حدث... لا برازيل ولا غيره.. المصري مفيش غيره. وللحديث بقية مادام في العمر بقية [email protected]