بعد واقعة غرق أربعة أطفال في أسبوع واحد في بالوعات الصرف الصحي وآخرها محافظة السويس التي غرق بها طفلان يوم وقفة عرفات وبعدها طفلان في البحيرة وأب وابنه في بالوعة بأسيوط هل من حقنا أن نطرح سؤالاً قبل ان يصيبنا الدور.. ماذا سيفعل المسئولون لايجاد حل لهذه المشكلة التي تمتد لجميع محافظات مصر والمدن الجديدة وهل من حقنا أن نقترح عليهم استبدال الأغطية الحديدية بأخري خرسانية وهو الاقتراح المقدم من مجلس النواب للحد من الظاهرة وكذلك تحمل الاسرة جزءاً من المسئولية بعدم تحرك الأطفال وحدهم بالشارع وتوعيتهم بعدم المرور بجانب البالوعات سواء مغطاه أم لا وأخيراً تغليظ العقوبة علي المسئول لعقوبة القتل الخطأ لا لمجرد الإيقاف عن العمل. محمد عادل موظف: علينا أولاً تحديد المسئولية ومحاسبة المسئول في عدم سرعة اتخاذ الإجراءات وتغليظ عقوبته.. وقتها الكل سيرتدع. ابتسام حسن ربه منزل: للأسف الأسرة تتحمل جزءاً من المسئولية في مراقبة وتوعية الابناء بعدم السير في أماكن مظلمة أو الاقتراب من البالوعات حتي لو مغلقة حرصاً علي حياتهم لكن من الاساس مفروض ألا تكون هناك أي بالوعة مفتوحة في الشوارع. آمال محمد ربة منزل: تحذر من وجود بالوعات بدون أغطية في التجمع الثالث بجوار مدرسة سمير فهمي تجريبي لغات مما يعرض اطفالنا لخطر السقوط بها وتطالب الأجهزة المعنية سرعة التحرك لتغطية هذه البالوعة لمنع تكرار حادثة السقوط مثلما حدث بمحافظة السويس. باسم حسن أعمال حرة يري أن هناك مأساسة حقيقية يعيشها المجتمع بتجاهل السلبيات التي تصادفه والتي من الواجب عليه الابلاغ عنها في الحال مثل رقة اغطية بالوعات الصرف الصحي فعدم الابلاغ من وجه نظره جريمة وعدم تحرك المسئولين فهي جريمة اكبر. ويشير مسعود أحمد اعمال حرة إلي وجود إهمال جسيم في الاحياء والادارة المحلية التي يجب أن تتابع كل صغيرة وكبيرة في الشوارع فلا يعقل أن تترك بالوعة الصرف الصحي بدون غطاء ويكون نتيجة ذلك غرق اطفال كما حدث منذ أيام بمحافظة السويس ليلة العيد. يضيف سعيد حسانين من القاهرة الجديدة: سرقة أغطية البالوعات الخاصة بالصرف الصحي لم تقتصر علي المحافظات ولكنها امتدت إلي المدن الجديدة بمنطقتي التجمع الثالث والخامس حيث يوجد عدد من البالوعات بدون أغطية بسبب سرقتها مما اضطر قيام الجهاز بوضع اغطية خرسانية ولكنها ما تلبث ان تتهالك بسبب سير السيارات عليها فتصبح البالوعات بدون أغطية مرة اخري. ويضيف خميس عبدالعزيز مهندس: حياة المواطن المصري الآن في خطر بسبب سرقة أغطية البالوعات التي امتدت في كل محافظات مصر لذا علينا التفكير في طريقة عملية للحد من هذه الظاهرة بالمرور علي أماكنها من قبل موظفي الصرف الصحي بالمحافظة والإبلاغ عن أغطية البالوعات في وقتها حتي لا نترك مجالاً لغرق أي مواطن. عزيز عزت محام: بعد واقعة غرق طفلي السويس في بالوعة الصرف الصحي سجل بعض اعضاء مجلس النواب اعتراضهم علي مسلسل البالوعات المفتوحة بدون أغطية والتي تمثل كارثة حقيقية في حق المواطن ويعرضه لخطر الغرق فلم تكن هذه الحادثة الأولي والأخيرة بل سبقها غرق اطفال في محافظاتالبحيرة والمنيا وأسيوط. ولكن كعادة المسئولين لم يتحرك أحد إلا بعد وقوع الكارثة وقد اقترح النائب محمد الحسيني وكيل لجنة الادارة المحلية بمجلس النواب بضرورة استبدال الأغطية المعدنية باخري خرسانية منعاً لسرقتها وإحكام غلقها حتي لا تتكرر الكارثة. ويتساءل حسام علي موظف: هل ستظل بالوعات الصرف الصحي تحصد أرواح المصريين مطالباً بسرعة تدخل الأجهزة المعنية لحل هذه المشكلة وتشكيل لجنة من المتخصصين لوضع نهاية للمأساة. هل السبب اهمال المواطنين أم تقصير المواطنين في عدم الإبلاغ عن اي ظاهرة سلبية قد تصادفهم ومنها البالوعات المفتوحة؟ أكد اللواء العربي الحسيني رئيس حي الزاوية سابقاً أن سرقة أغطية البالوعات وغرق المواطنين مأساة حقيقية وظاهرة سلبية تقع مسئوليتها علي هيئة الصرف الصحي في المقام الأول ومتابعة الاحياء فهي مسئولية مشتركة بينها فبعض عمال الصرف الصحي عندما يقوم بتطهير البالوعة وترك الغطاء مكشوف غير محكم الغلق ويأتي من بعده بائع الروبابيكيا ويقوم بسرقته وبيعه خردة. يضيف أن المدن الجديدة تقع مسئولية الصرف الصحي علي الأجهزة التابعة لها حيث لا توجد لديهم هيئة قومية للصرف الصحي وعلي الجهاز متابعة جميع اعمال الصيانة واغطية البالوعات بالمدينة مضيفاً أن هناك مسئولية مشتركة بين المواطن والأجهزة المعنيه فيجب الابلاغ فوراً عن الأغطية المسروقة وتوعية الأسرة لابنائها بعدم الاقتراب من البالوعات وعلي المسئولين سرعة التحرك عند تلقي البلاغ والعمل علي ازالة اسباب الشكوي.