منذ وصوله إلي البيت الأبيض لم ينعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنصبه حيث توالت الاتهامات له بالسماح بالتدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لحسم النتيجة لصالحه.. كما احاط نفسه بعدد من المسئولين كانوا محط شكوك من الجميع. آخر من طالتهم الاتهامات بالنصب والاحتيال كان كل من بول مانافورت مدير حملته الانتخابية السابق ومايكل كوهين المحامي السابق للرئيس الأمريكي. أعرب ترامب. عن استعداده للنظر بإمكانية العفو عن مدير حملته الانتخابية السابق. بول مانافورت رغم أن هيئة المحلفين رأت أنه مذنبا في ثماني تهم من أصل 18 تهمة تتعلق اثنتان بالاحتيال البنكي. وجميع التهم الخمس تتعلق بالتهرب الضريبي وإحدي التهم تتعلق بالتهرب من إعلان الحسابات الأجنبية. ومحاكمة مانافورت هي أول محاكمة تنبثق عن التحقيق الذي يقوده المحقق الخاص روبرت مولر في دور روسيا في الانتخابات الأمريكية عام 2016. من ناحية أخري. اعتبر ترامب أن الأموال التي أقر محاميه السابق. مايكل كوهين بدفعها قبل الانتخابات الرئاسية التي أجريت عام 2016. لا تشكل انتهاكا لقوانين تمويل الحملات الانتخابية. كان المحامي السابق لترامب قد أقر بالذنب يوم الثلاثاء الماضي أمام محكمة فيدرالية بست تهم احتيال موجهة إليه. وبتهمتي انتهاك قوانين تمويل الحملة الانتخابية عبر تسديد مبالغ مالية لشراء سكوت امرأتين ادعتا إقامة علاقة مع ترامب. تحدث كوهين بالتفصيل في المحكمة حول كيفية تسديده هذه الأموال لامرأتين يعتقد أنهما ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز. وعارضة مجلة "بلاي بوي" الإباحية كارن مكدوجال. ومن المقرر أن يواجه كوهين عقوبة السجن لمدة تصل إلي خمس سنوات ويمثل إقراره بالذنب تغيرا دراميا في حياة الرئيس الأمريكي داخل البيت الأبيض حيث يقول معظم خبراء القانون إنه لا يمكن توجيه اتهامات لرئيس حالي بارتكاب جريمة. لكن الدستور يسمح للكونجرس بمساءلة وعزل رئيس لارتكابه "جرائم ومخالفات خطيرة".