مازالت حرب الشائعات مستمرة ضد الدولة في محاولة خبيثة لاسقاطها من خلال تلك الشائعات المزيفة المغلوطة والمضللة لإثارة الأزمات عن طريق التنظيم الارهابي واللجان المركزية الخاصة به. حيث عثرت النيابة العامة علي مجموعة من المخططات التي تم وضعها من خلال هؤلاء الإرهابيين عبر إطلاق الشائعات بصورة منهجية في عدد من المحاور منها نشر شائعات لاظهار الدولة أنها تتبع سياسة القمع وتخويف الشباب. رغم هذا نجد شباب مصر الواعي لديهم الرؤية المستقبلية ويناقش مسيرة من أجل غد أفضل من خلال العديد من المؤتمرات الشبابية المستمرة في جميع محافظات مصر. كما يشارك العديد من الشباب في بناء وتنمية المشروعات الاقتصادية والزراعية والتعليمية والصحية والسكانية وهو بذلك يتحدي التحدي والشائعات الكاذبة ضد وطنه كما تم نشر شائعات لاظهار أن الدولة تتبع سياسة القبض العشوائي علي المواطنين ونشر شائعات أخري لإظهار أن الدولة تتبع سياسة الخطف القسري والإعدامات كما تم نشر شائعات ضد الدولة ومؤسساتها في نيويورك والعواصم الغربية والأوروبية لتشويه الدولة المصرية وترويج الشائعات لدفع المصريين إلي التظاهر لهدم الدولة وهم لا يعلمون أن المصريين يحبون وطنهم ولا يمكنهم الدفع به للهوية فهم يتحملون الكثير من أجل بناء وطنهم. كما عثر علي مخططات بحوزة الارهابيين بشأن اجراء مدخلات مع قنوات الجماعة الارهابية في تركيا مثل قنوات مكملين والشرق لعرض مخططاتهم. وهم يطلقون علي أنفسهم اسم المجلس المصري للتغيير. وتم كشف تباحثهم مع قناة روسيا اليوم لنشر الشائعات الكاذبة بشأن تعويم الجنيه المصري وحملة مصر العطشانة لتوجيه ضربات متعاقبة. بجانب إطلاق الشائعات الكاذبة بشأن سيناء التي كانت ومازالت هدفاً للتنظيم الارهابي وأعوانه بالداخل والخارج من الخونة والطابور الخامس والمرتزقة من أجل استهداف جنودنا البواسل لاضعاف روحهم المعنوية في حربهم ضد الارهاب. وأقول لهؤلاء الكاذبين الارهابيين المضللين الخائنين عملاء الدولارات هيهات.. هيهات. لأن جنود مصر هم خير أجناد الأرض ويستشهدون في كل ثانية من أجل حفنة من تراب بلادهم. وسوف تبقي مصر حرة أبية بإذن لله. وتحيا مصر