دمرت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية. أسلحة وآليات تابعة لميليشيات الحوثي المدعومة من ايران . ذكرت مصادر محلية أمس أن مقاتلات التحالف شنت ثلاث غارات استهدفت مواقع وتجمعات الميليشيات في محيط مطار صنعاء الدولي بالإضافة إلي معسكري الفريجة والصمع اللذين تحتلهما الميليشيات بمديرية أرحب التابعة لصنعاء. أشارت المصادر إلي أن الغارات أسفرت عن قتلي وجرحي في صفوف ميليشيات الحوثي والحقت أضرارا مادية فادحة في الأماكن المستهدفة. تأتي هذه الغارات بعد أقل من 12 ساعة من شن طيران التحالف سلسلة غارات علي مواقع وتجمعات الميليشيات الحوثية بدائرة الأشغال العسكرية ومعسكر الأمن المركزي ومعسكر الصيانة بالعاصمة صنعاء. علي الصعيد السياسي. أكد المبعوث الأممي إلي اليمن مارتن جريفيث أن المشاورات اليمنية المرتقبة في جنيف في السادس من الشهر المقبل. لا تحتاج إلي الجلوس وجها لوجه بين الأطراف. بينما المحادثات عملية رسمية بين الفرقاء وجها لوجه. أضاف جريفيث يجب في هذه المرحلة التحدث عن مشاورات تؤدي إلي مفاوضات. وعندما تنتهي المشاورات. سيكونون مستعدين للانتقال إلي المحادثات. كشف المبعوث الأممي الثالث خلال 7 سنوات لليمن. عن مسعاه للحصول علي اتفاق موقع يقضي بموجبه تشكيل حكومة وحدة وطنية وترتيبات أمنية. مؤكدا أنه ينبغي اشراك حزب المؤتمر الشعبي العام. والجنوبيين. في العملية السياسية. أكد جريفيث أن السعودية لديها مصلحة مشروعة في أن تكون حدودها الجنوبية مستقرة. وألا تتعرض أراضيها للهجمات. لافتا إلي أن الرياض ليست الوحيدة التي لديها مصلحة في يمن مستقر أمنيا. وأضاف: أن أوروبا لديها اهتمام كبير بالعبور الآمن للتجارة في البحر الأحمر. وهذا أمر بالغ الأهمية. والاستقرار في اليمن ليس مسألة مهمة لليمنيين فقط. ولذلك يعتبر حل النزاع اليمني أمرا استراتيجيا للغاية.