أسقطت الدفاعات الجوية السورية طائرتي استطلاع إسرائيليتين كانتا تحلقان في سماء منطقة قطنا غرب العاصمة دمشق, وقال قائد ميداني عسكري ان الطائرتين الإسرائيليتين كانت ترصدهما الدفاعات الجوية السورية لحظة دخولهما إلي المجال الجوي. كان الجيش السوري قد بدأ الأربعاء الماضي عملية الانتشار في قري شمال محافظة القنيطرة. عائدا إلي مواقعه التي كان ينتشر فيها ضمن منطقة فك الاشتباك في الجولان المحتل عام 2011 ورفعت وحدة من الجيش السوري أمس العلم يرافقها عناصر من الشرطة العسكرية الروسية. علي تل الحمرية الواقع في أقصي ريف القنيطرة الشمالي. من ناحية أخري أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن عملية القوات الحكومية السورية للقضاء علي المسلحين ومراكز الارهاب في محافظة درعا والقنيطرة قاربت علي الانتهاء أضافت أن خسائر المسلحين في تزايد مستمر. صرحت زاخاروفا أن منظمة "الخوذ البيضاء" كان لها صلة متينة مع المتطرفين في سوريا وساهمت في استمرار الصراع. وقالت حان الوقت لنطلق عليهم تسمية "الأقنعة البيضاء" بدلاً من "الخوذ البيضاء". لأن الأشخاص الذين قدموا أنفسهم علي أنهم "عمال" إنسانيين. اتضح في الواقع أنهم عملاء أجانب. عملوا في سوريا لمصلحة دول أخري. تخالف سياساتها المصالح السورية. وذلك مقابل أموال هائلة. والآن ثبت ذلك. الآن يجري إجلاؤهم وتوزيعهم علي دول مختلفة". يذكر أن إسرائيل أعلنت في يوليو الماضي أنها نفذت عملية إجلاء لأعضاء منظمة "الخوذ البيضاء" وعائلاتهم من سوريا إلي الأردن عبر إسرائيل. بناء علي طلب من الولاياتالمتحدة وكندا ودول أوروبية. من جانبه, أعلن وزير الخارجية التركي أنه بحث مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو الخطوات التي يمكن اتخاذها في إدلب ومنبج السوريتين, وذلك خلال لقائهما علي هامش مؤتمر إقليمي لوزراء الخارجية في سنغافورة. كان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين قد قال في وقت سابق إنه يجب ألا يؤثر التوتر الحاصل بين أنقرة وواشنطن علي الاتفاق بين البلدين بخصوص مدينة منبج السورية. مشددا علي أن بلاده ستتخذ كافة التدابير اللازمة ضد التهديدات التي تتعرض لها من سوريا. في تطور لاحق, أعلن نائب قائد القوات الروسية في سوريا أن الشرطة العسكرية الروسية أمنت وصول قوات الأندوف إلي مرتفعات الجولان عبر الأراضي السورية لأول مرة منذ اندلاع النزاع السوري. وقال نائب القوات الروسية في سوريا الفريق سيرغي كورالينكو أنه خلال النزاع المسلح في سوريا لم تتمكن بعثة الأممالمتحدة من العمل في مواقعها علي الأراضي السورية. حيث كانت تحت سيطرة المسلحين وأن أفراد البعثة كانوا يضطرون لتفقد تلك المناطق والوصول إليها عبر الأراضي اللبنانية.