استطاعت وحدات الجيش السوري أمس تحريرعدد من التلال والقري والبلدات في المنطقة الممتدة بين ريفي درعا والقنيطرة بعد إنهاء الوجود الإرهابي فيها. أسفرت العمليات العسكرية عن القضاء علي أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وعتادهم وإرغام من تبقي من الإرهابيين علي الفرار. من جهة اخري قصفت طائرات حربية سورية وروسية أمس منطقة حوض اليرموك التي يسيطر عليها فصيل خالد بن الوليد في ريف درعا الجنوبي الغربي. ما أسفر عن مقتل 26 شخصا. تركز القصف علي مدن وبلدات تسيل وحيط وسحم الجولان والشجرة. في حين استهدفت غارات جوية روسية وسورية كتيبة الدرعية غرب بلدة المعلقة الخاضعة لسيطرة داعش والمتاخمة للحدود مع الجولان. من المتوقع أن تشن القوات السورية. مدعومة بغطاء جوي روسي. معارك ضد داعش علي عدة محاور. بعد استقدام تعزيزات كبيرة إلي المناطق المتاخمة لمناطق تواجد التنظيم. والسيطرة علي محافظتي القنيطرة ودرعا بشكل كامل. يأتي ذلك في الوقت الذي وصل فيه مئات من المقاتلين والمدنيين الذين تم اجلاؤهم من محافظة القنيطرة. في جنوبسوريا. أمس إلي الأراضي التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في شمال غرب سوريا. جاء إجلاء هؤلاء من محافظة القنيطرة المحاذية للجولان الذي تحتله إسرائيل. بموجب اتفاق أبرمته روسيا حليفة النظام السوري. مع الفصائل المعارضة في المنطقة. ينص الاتفاق الذي تلي حملة عنيفة. علي استسلام الفصائل عملياً مقابل وقف المعارك و"عودة الجيش العربي السوري إلي النقاط التي كان فيها قبل 2011". وهو عام اندلاع النزاع السوري في هذه المنطقة التي تتسم بحساسية بالغة لقربها من إسرائيل.