في غضون ساعات قليلة . تلقي اثنان من أبرز المنتخبات المرشحة للفوز بلقب بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم ضربتين قويتين في بداية مشوارهما بالبطولة حيث سقط المنتخب الألماني "مانشافت" حامل اللقب في فخ الهزيمة أمام نظيره المكسيكي صفر/1 فيما تعادل المنتخب البرازيلي 1/1 مع المنتخب السويسري لتسيطر مشاعر الإحباط والحزن علي المعسكرين البرازيلي والألماني. أعرب صانع الألعاب البرازيلي. فيليب كوتينيو. عن خيبة أمله. عقب تعادل منتخب بلاده 1/1 مع سويسرا وقال كوتينيو. الذي بادر بالتسجيل لمنتخب البرازيل في الدقيقة 20. عقب المباراة "هذا هو المونديال. نعلم أن المباريات الافتتاحية من الممكن أن تتسم بالصعوبة. أضاف لم نتمكن من الفوز. بالطبع كنا نريد الفوز. لكن أمامنا مباراتين قادمتين. ويتعين علينا الاستعداد لهما وتحدث كوتينيو عن الهدف الذي سجله قائلا بطبيعة الحال إنها تجربة خاصة بالنسبة لي ولكن ما يهمنا في المقام الأول هو الفوز. هذا كل ما نسعي إليه". هذه هي المرة الأولي التي تخفق خلالها البرازيل في الفوز بمباراتها الافتتاحية في كأس العالم منذ نسخة البطولة عام 1978 بالأرجنتين. حينما تعادلت مع السويد بهدف لمثله. في المقابل أعرب يواخيم لوف مدرب منتخب ألمانيا عن استيائه من المستوي الهزيل الذي ظهر به لاعبوه في المباراة التي خسرها منتخب الماكينات صفر/1 أمام نظيره المكسيكي وقال لوف عقب المباراة "كنا نفقد الكرات كثيرا. وفي بعض الأحيان بسهولة كبيرة. ولم نستغل المساحة كاملة". أضاف لوف "يتعين علينا قبول الأمر والتعلم من دروسنا. والظهور بشكل أفضل في المباراة القادمة... ينبغي علينا تحليل الأمر. هذا لم يكن مخططا له. كنا ندرك أننا بحاجة للمزيد من الاستقرار. كان أداؤنا يتسم بالعصبية علي غير المعتاد يتعين علينا القيام بواجباتنا وإعداد كل شيء للقيام بالأمور بشكل أفضل. التاريخ يقول: الماكينات.. تعاني البدايات كتب - محمد صبحي واصلت عقدة المباريات الافتتاحية مطاردتها لحامل لقب بطولة كأس العالم لكرة القدم للمرة الثانية علي التوالي والسادسة منذ انطلاق المسابقة عام 1930. بعدما تلقي المنتخب الألماني. بطل مونديال البرازيل 2014. خسارة مفاجئة صفر/1 أمام نظيره المكسيكي في الجولة الأولي بالمجموعة السادسة من دور المجموعات بمونديال روسيا 2018 بات المنتخب الألماني. الفائز باللقب أعوام 1954 و1974 و1990 و2014. سادس منتخب بطل يتعرض للخسارة في مستهل حملة الدفاع عن لقبه. وكان منتخب إيطاليا 1938 أول منتخب بطل يبدأ حملة الدفاع عن لقبه بالهزيمة. وذلك عقب خسارته 2/3 أمام منتخب السويد في مباراته الافتتاحية بنسخة البطولة عام 1950 بالبرازيل. وذلك عقب فوزه باللقب عام 1938. قبل أن تتوقف البطولة لمدة 12 عاما بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية. وبعد مرور 32 عاما. عاد منتخب الأرجنتين بطل مونديال 1978. الذي جري بملاعبه. ليتجرع من نفس الكأس. بعدما خسر صفر/1 أمام منتخب بلجيكا في بداية مشواره بنسخة البطولة عام 1982 بإسبانيا.پ ولم يتعلم منتخب الأرجنتين من الدرس البلجيكي. بعدما تعرض لخسارة بنفس النتيجة أمام نظيره الكاميروني في مستهل حملة الدفاع عن لقبه الذي حققه عام 1986 بالمكسيك. وذلك في المباراة الافتتاحية لمونديال عام 1990 بإيطاليا. وسقط المنتخب الفرنسي. الفائز باللقب عام 1998 في الفخ نفسه. عقب خسارته صفر/1 أمام السنغال في افتتاح مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.پ ولم يهنأ منتخب إسبانيا بفوزه بكأس العالم عام 2010 بجنوب أفريقيا لأول مرة في تاريخه. عقب تعرضه لخسارة مذلة 5/1 أمام منتخب هولندا. في افتتاح مبارياته بالمونديال الماضي بالبرازيل عام 2014 وبات يتعين علي منتخب ألمانيا استعادة اتزانه سريعا قبل أن يواجه منتخب السويد يوم 23 يونيو الجاري. ثم كوريا الجنوبية بعدها بأربعة أيام. حتي لا يكون رابع حامل للقب يودع المونديال من الدور الأول في آخر خمس نسخ للمونديال. يذكر أن هذه هي المباراة الافتتاحية الأولي التي يخسر خلالها المنتخب الألماني منذ هزيمته الشهير 1/2 أمام منتخب الجزائر في أولي مبارياته بمونديالپ1982. هزة أرضية في المكسيك.. بسبب هدف لوزانو پ وقعت هزة أرضية في العاصمة المكسيكيةپمكسيكو سيتي خلال مباراة منتخب المكسيك أمام ألمانيا. التي انتهت بانتصار تاريخي للمنتخب الأمريكي الشمالي 1/صفر ضمن منافسات المجموعة الخامسة بمرحلة المجموعات لبطولة كأس العالم لكرة القدم. المقامة حاليا في روسيا. وأعلن مركز الأرصاد ومراقبة الزلازل والتحليل الجيولوجي والبحوث المكسيكي. عبر حسابه الالكتروني الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" أن السبب وراء "الهزةپالضعيفة" هو الاحتفال بهدف المهاجم المكسيكي هيرفينج لوزانو في مرمي الحارس الألماني مانويل نوير. في الدقيقة 35. من زمن الشوط الأول للمباراة. وذكر المركز في بيان "تم توثيق زلزال في مدينة مكسيكو سيتي. ويحمل طابعا عرضيا". أضاف البيان "علي الأرجح . ذلك كان بسبب قفزات مجموعات كبيرة خلال هدف فريق المكسيك في بطولة كأس العالم. رصدها جهازان علي الأقل من أجهزة الاستشعار". وتابع آلاف المشجعين مباراة المنتخب المكسيكي ونظيره الألماني في ساحة "سوكالو" وسط العاصمة مكسيكو. واحتفلوا بحماس كبير بهدف الفوز الوحيد لمنتخب بلادهم. مشجعو السامبا.. في كل مكان احتل جمهور المنتخب البرازيلي مختلف المدن الروسية من أجل دعم منتخب السامبا في بطولة كأس العالم. ودعمه بهدف تحقيق اللقب الذي فشل في الفوز به من قبل 4 سنوات علي أرضه ووسط جماهيره. وودع البطولة من الدور نصف النهائي بعد الخسارة المذلة أمام ألمانيا بنتيجة 7/1 في أرض السيلساو. واختفت تذاكر مباريات المنتخب البرازيلي في كأس العالم بروسيا تماما قبل انطلاق المونديال بعدة أشهر في ظل حضور الآلاف من البرازيل ومختلف أنحاء العالم لحضور الفريق المتوج باللقب 5 مرات سابقة. ومعاونته علي تحقيق البطولة مرة أخري كما أن التذاكر المخصصة للإعلاميين لحضور مباريات منتخب السامبا انتهت تماما بمجرد فتح باب الحجز فيها في ظل كثرة الطلب علي حضور الإعلام لمباريات البرازيل في البطولة. وتواجد مئات الآلاف من الجمهور البرازيلي في مختلف مدن روسيا وخاصة المدن التي تستضيف مباريات الفريق بالبطولة. ويسيرون في الشوارع بأعلام السامبا الصفراء ويعيشون في حالة من البهجة والسعادة. ويؤكدون قدرة المنتخب علي الفوز بلقب البطولة للمرة السادسة في تاريخه. أوروبا.. عقدة البرازيل حقق المنتخب البرازيلي لكرة القدم. تعادلا مخيبا. مع نظيره السويسري. بهدف لكل فريق. في منافسات كأس العالم 2018 المقامة حاليا في روسيا. ويعتبر منتخب السامبا مرشحا قويا للفوز باللقب. في ظل النجوم والأسماء اللامعة. التي تلعب بصفوف البرازيل وأبرزهم نيمار دا سيلفا. وفيليب كوتينيو. وباتت المنتخبات الأوروبية "عقدة" تطارد رفاق نيمار الفترة الأخيرة. فالمنتخب البرازيلي حقق فوزا واحدا من آخر 7 مباريات له أمام فرق أوروبا. حيث تلقي 4 هزائم. وحسم التعادل مباراتين. ويعاني المنتخب البرازيلي من ضعف دفاعي كبير. الأمر الذي ظهر جليا في المباريات الأخيرة. حيث سُجل بمرمي السامبا 10 أهداف من آخر 12 تسديدة عليهم. مما يعكس معاناة رفاق نيمار من الناحية الدفاعية. 12 مخالفة ضد نيمار تعرض نيمار دا سيلفا. لاعب باريس سان جيرمان والمنتخب البرازيلي. لعدد كبير من المخالفات التي ارتكبت ضده. خلال لقاء السامبا أمام سويسرا والذي انتهي بالتعادل الإيجابي 1-1. ذكرت شبكة "أوبتا" للأرقام والإحصائيات أن نيمار ارتكب ضده 12 مخالفة. أكثر من أي لاعب آخر منذ انطلاق المونديال. أوضحت الشبكة أن نجم السامبا تعرض لهذه المخالفات. بسبب مراوغاته الكثيرة خلال اللقاء والتي بلغت 17 مراوغة. مما يعكس المهارة التي يتمتع بها لاعب باريس سان جيرمان.
