"مدمس يا لوز.. كنافة وقطايف مين ينده لمين ويأكل ولاده ويا بخت الصايمين" أصوات وأغاني تدوي وتتعالي خلال أيام الشهر الكريم يصل صداها للجميع حيث تحرص الأسر علي تناول هذه الاكلات بجانب الياميش والتمر هندي وقمر الدين وغيرها من علي المائدة تحولت إلي عادات رسخت خلال سنين وهناك السهر علي المقاهي حيث يحلو الجلوس مع الرفاق لتبادل أحاديث السمر السؤال مع غزو التكنولوجيا والمتغيرات المجتمعية.. هل يمكن التخلي عن هذه العادات وتصور رمضان بدونها أما انها راسخة لا تهتز ابداً حتي برياح ارتفاع الاسعار والتي قد تقود دفة سفينة الأسرة للترشيد في الاستهلاك بل وتراجع عادات أخري "مثل أفطار العائلة الكبيرة.. أو استضافة عابري السبيل. "ما أقدرش استغني عنها" والكلام لمحمد سيد.. موظف أمن بإحدي الشركات قائلا الياميش والتمر أمور أساسية لا يمكن الاستغناء عن تناولها في رمضان ولها طعمها المتميز ومن الصعب أن يمر الشهر الكريم دون أن نستمتع بها. أما المكسرات والكاجو استطيع التنازل عن تناولها لارتفاع اسعارها وليست أمراً أساسياً. "الكنافة والقطايف والزبادي والفول حاجات أساسية ما اقدرش استغني عنها" والكلام لعبدالله محمد "محام" موضحا أن الحلويات في الشهر الفضيل لها مذاق خاص ومن الصعب أن يمضي رمضان دون تناولها فالقطايف مثلا لا تأكل إلا في رمضان. أما أحمد محجوب "مندوب مبيعات" يري أن الفول والتمر من الأمور الاساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها في رمضان بينما المكسرات وغيرها من أنواع الياميش كمياليات ممكن الاستغناء عنها إذا لم يستطع المرء شراؤها. "الجلوس علي المقاهي ليس أمراً أساسياً ويمكن لأي شخص الاستغناء عنه في الشهر الفضيل" والكلام لحسين علي "موظف بالمعاش" قائلا المشروب الذي لا استطيع الاستغناء عنه هو العرقسوس والتمر أما مثلا البندق وعين الجمل وغيره من المكسرات مرتفعة الثمن يمكن الاستغناء عنها. ويتابع: بالنسبة للفول فأنا مضطر لعدم تناوله بسبب "القولون" ولكنه من الاطعمة المرتبطة دائماً بالسحور لدي المصريين. "الحلويات ليها نكهة وطعم متميز وخاصة مع اللمة".. والكلام لسيد حسن "بالمعاش" قائلا أعشق تناول التمر هندي في الشهر الفضيل وأشعر بلذة كبيرة عند تناول الحلويات مع العيلة في رمضان حيث يكون للمة متعة خاصة في ظل الجو الرمضاني الجميل. إفطار مع أسرة "الشهيد" المقدم طارق نور .. سجل من البطولات كتبت شادية السيد: الشهيد المقدم طارق نور. أحد أوائل شهداء الشرطة في أحداث يناير 2011. عندما اغتالته رصاصات الغدر يوم 29 يناير. وهو يقوم بواجبه أمام مبني أمن الدولة بشبرا الخيمة.. كانت الساعة تدق الواحدة والنصف ظهراً.. يوم هجوم الميليشيات الإرهابية المسلحة علي أقسام ومباني الشرطة. يحرقونها ويعيثون فيها بالنيران والأسلحة.. في الوقت الذي لم يتخل فيه المقدم طارق نور عن واجبه في إطفاء هذه النيران. حتي توفي برصاصة القناص الإرهابي. "الجمهورية" لم تنس شهداء الوطن الأبطال.. تتذكرهم في الشهر الكريم بمشاركة أسرهم مائدة الإفطار.. ومعهم.. فهم أحياء بيننا لا يموتون. سجل الشهيد البطل المقدم طارق نور. حافل بالبطولات.. تسردها لنا والدته الدكتورة نجوي بدرالدين.. فهو الذي أنقذ فتاة من الاغتصاب. وألقي القبض علي العديد من تجار المخدرات.. واكتشف مصنعاً للسلاح. علي الرغم من أن طبيعة عمله كرئيس مباحث المرور. بعيدة كل البعد.. فقد كان محباً لعمله.. مثله مثل أبطال هذا الجهاز العظيم الذي تحمل في ذلك الوقت ما لا يتحمله بشر. عدسة "الجمهورية" تجولت في منزله بفيلا الشهيد ووالدته. في قرية فيينا. بمجرد دخول الفيلا نري مبني كبيراً مغلقاً علي ما فيه من أثاث وتحف وذكريات. ثم حديقة بسيطة تتقدم الاستراحة المكونة من غرفتين تعيش فيها والدة الشهيد منذ وفاة نجلها ووحيدها. الذي ترملت عليه. وهو حديث السن. وفضلت البقاء معه والتفرغ لتربيته إلي أن أصبح ضابط شرطة ونال العديد من البطولات خلال فترة عمله الصغيرة. تلتقط الدكتورة نجوي. أم البطل. أنفاسها في تنهيدة كبيرة مؤكدة أن طارق كان ينبوعاً من الحنان لأسرته ولجيرانه وأقاربه. فكان يقدم يد العون للجميع دون انتظار لمقابل. علماً بأنه لم يستغل منصبه يوماً ما. وتصمت دقائق وتقول طارق منذ أن استلم عمله وزواجه. إلا أنه كان يتناول وجبة الإفطار أو الغداء يومياً والعشاء مع زوجته. أما رمضان فلم يتركني يوماً واحداً. وكان يقول لزوجته إنه لن يترك أمه تتناول الطعام بمفردها طالما هو علي قيد الحياة. وتمسح دموعها قائلة: إنها تتناول وجبة الإفطار في الاستراحة ثم تذهب إلي غرفته التي تبعد قليلاً عن الاستراحة. والتي وضعت فيها جميع أغراضه وذكرياته ونياشينه وجوائزه لتعيش معه ولو للحظات.. مع العلم بأن هذه الغرفة لم يدخلها أحد سواها. وعدسة "الجمهورية" فهي التي تقوم بنظافتها وترتيبها منذ وفاته. ولم تسمح للعاملين لديها بهذا العمل ولن تسمح به طوال حياتها. فيها حاجة حلوة "درب سعادة".. فرحة طول الشهر كتبت - رشا سعيد مظاهر رمضان في شوارع بلدنا تتميز بتقاليد وعادات وطقوس خاصة يهواها المصريون ومتوارثة منذ عهد الفاطميين.. تتنسم روائحها وتعيش أجواء من السعادة كلما مررت و تعمقت في شوارعها خلال الشهر الفضيل. "درب السعادة" من الحواري القديمة التي مازالت باقية في حي الدرب الأحمر حتي الآن وأسمه يعود الي سعادة بن حيان ذلك الغلام الذي أرسله المعز لدين الله الفاطمي للقاهرة سنة 360ه ليعزز القائد جوهر الصقلي في حرب القرامطة. رغم ان مظاهر رمضان في الدرب اختلفت كثيرا عن زمان قبل ان يزحف عليها تجار حمام التلات ليحولوا منازلها القديمة الي محلات ومولات تجارية إلا ان درب سعادة يحتفظ بمظاهر خاصة طوال الشهر الفضيل. جمال أبوزيد 60 عاما تاجر أدوات منزلية ومن سكان المنطقة يروي لنا عن رمضان في الدرب بتفاصيل استدعاها من ذكرياته التي لاتزال تسكن عقله.. كان لشهر رمضان رونق وبريق خاص في درب سعادة.. كانت تقام موائد الرحمن للمارة وعابري السبيل و التي تحتوي علي الكنافة والقطايف بصفة اساسية وفي نهار رمضان كانت السيدات تحفظ القرآن الكريم بمسجد "سان بوأغا " كما كان الرجال يحفظون القرآن بمسجد يقع بمدخل المنطقة من شارع بورسعيد. ظلت الحارة هكذا كما يقول أبوزيد حتي تحولت لورش للأخشاب ومع مرور الوقت زحف عليها تجار حمام التلات واشتروا عددا كبيرا من المحلات وهدموا عددا من البيوت القديمة واقاموا المولات التي أصبحت مقصدا للعرائس لشراء الجهاز من الأدوات المنزلية وما ان تطأ قدماك الدرب ساعة الإفطار تشعر بالبهجة بروائح رمضان حيث تمد موائد الرحمن بطول الحارة وهو التقليد القديم الذي يحتفظ به درب سعادة ويميزه عن باقي الحارات يحرص كبار التجار علي إقامتها للمارة وعابري السبيل خاصة سكان الأقاليم الذين يرتادون المكان وبعد صلاة التراويح يزدحم الدرب وتشهد أرجائه رواجا تجاريا ملحوظا خاصة من العرائس بصحبة العرسان والاقارب جاءوا من المحافظات لشراء الأجهزة المنزلية أسعار تناسب قدراتهم المالية. ومن السعداء بدرب سعادة حبيشة القهوجي حيث يواكب الانتعاش والرواج التجاري زحام في المقهي. اما سمية محمود من سكان الدرب فتقول: الحارة للآسف بعد زحف التجار تحولت الشقق لمخازن وباتت آثارها علي وشك الإنهيار نتيجة الإهمال وعدم الصيانة لكن روحانيات الشهر الكريم لا تزال تزينها حتي السحور بخلاف في القدم كانت تقام الأغاني الصوفية وكانت سيدة الشرق أم كلثوم تحرص علي الحضور بالمنطقة حيث كان يسكنها القصبجي وأحمد رامي في بداية مشوارهم الفني. نجوم الصنعة بائع التمر: السكوتة والبنديرة الأشهر .. من أسوان إلي الساحل يقدمه - محمد جاب الله: التمر أحد أقدم الفواكه المزروعة في العالم. وقد ازدهرت زراعة أشجار النخيل منذ آلاف السنين في منطقة الشرق الأوسط. حيث كان يعتبر أحد الأغذية الاساسية. وذكر بالقرآن "وزروع ونخل طلعها هضيم" وقوله تعالي أيضا: "وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنياً". يحتوي التمر علي العديد من المركبات والعناصر الغذائية المهمة التي تكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحية. يساعد التمر علي الوقاية من مشاكل الجهاز الهضمي ويساعد علي زيادة قوة العظام وذلك لاحتوائه علي مجموعة من المعادن المهمة. كالسيلينيوم والمنجنيز والنحاس والمغنيسيوم. كما يساعد علي التخفيف من الحساسية. وفي منطقة "الساحل" علي كورنيش النيل يقع المركز الأكبر والأهم لبيع التمور في مصر وهو سوق سنوية مؤقتة تعقد في شهري شعبان ورمضان فقط من كل عام وتزخر بأنواع التمر التي لا تخلو منها مائدة في رمضان. وهي تجارة تعيش عليها مئات الأسر المصرية. حيث تجلب كميات كبيرة من التمور من "سوق العبور" ليتم فرزها وتوزيعها وفقا للجودة لتجد أمامك أنواعا رائعة من التمور مختلفة الأنواع والمذاق والسعر. ممدوح جابر بائع التمور. بعد أن أخذ حصته من سوق الساحل بدأ يفترش في الموسكي أشولة التمر المتعددة فيشير إلي السكوته أبرزها والشامية والبنديرة ويبع ثمن الكيلو من 25 إلي 10 جنيهات. يؤكد جابر ل"الجمهورية" أن ارتفاع اسعار التمور يأتي في سياق ارتفاع اسعار كل السلع الغذائية موضحا أن الأعوام الماضية كانت تشهد ارتفاعا في اسعار سلعة أو اثنين إلا أنها ارتفعت في هذا العام بالنسبة لكل السلع. وعن اسماء التمور الجديدة مثل تمر محمد صلاح وتمر أبوتريكة وغيرها. أكد أن الجمهور الذي يعشق التمر الاصلي لا يذهب دائما إلي المحلات لغلو اسعارها وانما يذهب إلي البائعين الذي يفترشون أماكن محددة لطيب التمور بها. رمضان نت "جورج وأبانوب" أول المشاركين "أهل الخير" للاكتفاء الذاتي من شنط رمضان أعلنت مجموعة أطلقت علي نفسها اسم "أهل الخير" علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن نيتها البدء في حملة للاكتفاء الذاتي من شنط رمضان موجهة لمحدودي الدخل من سكان منطقة عين شمس بإجمالي 500 أسرة وإمدادهم بالمواد الغذائية طوال الشهر الكريم. وشهدت الحملة مشاركة واسعة فور الإعلان عنها من أهل الخير والتجار في منطقة عين شمس كما تهدف الحملة إلي توزيع شنط رمضان علي المنازل ليلا دون الحاجة لوقوف الصائمين في طوابير أو تعرض هذه الأسر للإحراج وذلك بسواعد شباب منطقة عين شمس. ولفت القبطان أحمد جابر الضابط السابق في القوات البحرية والمشرف علي مجموعة "أهل الخير" إلي أن أول المشاركين في الحملة بتبرعات عينية. كانا "راجي حكيم وأيمن جورج" من أقباط عين شمس اللذان ساعدا في الحملة وتبرعا بكميات من "المكرونة والأرز" لتوزيعها علي الفقراء في رمضان كما يساعد أبانوب عياد في تنظيم الحملة. وقال أصحاب الجروب علي صفحتهم إنه تم الوصول إلي 500 أسرة في عين شمس دخلهم بسيط. مؤكدين أنهم يستهدفون الوصول لهم دون ان يذهبوا إلي الموائد أو الجوامع خاصة وانهم لا يمتلكون دخل ثابت لذلك سوف يؤمنون لهم مؤن غذائية وشنط رمضانية وأيضا لكل أسرة علي الاقل 10 فرخات يعني 5000 فرخة. وتحت هاشتاج "اكتفاء ذاتي" افطار صائمين وصدقة جارية أكد المشاركون انهم استطاعوا الوصول إلي كميات كبيرة من المؤمن الغذائية وشنط رمضان من السمن والزيت والسكر والأرز. صحة وعافية صائمون.. في مختبرات الفحوص كتب - صلاح الحفناوي: سؤال أنا مريض بالسكري. وأحتاج بشكل متكرر إلي سحب عينة دم لإجراء قياس نسبة السكر في الدم.. فهل سحب عينة دم رمضان يفطر؟.. سؤال آخر: هل سحب عينة من الحلق لإجراء مزرعة ميكروبية في حالات التهابات الحلق يفطر؟ يقول الدكتور آم محمد آدم.. كبير استشاري الأنف والأذن والحتجرة بالتأمين الصحي ورئيس قسم بمستشفي مدينة نصر.. إن أقسام المختبرات في المستشفيات تقدم النصائح فيما يتعلق بمدي مشروعية إجراء فحوص تشخيصية معينة خلال نهار رمضان. يضيف: بالنسبة لسحب عينة دم لإجراء فحوص تشخيصية عليها.. هناك العديد من الفتاوي التي لا تري في ذلك أحد المفطرات.. ونذكر منها علي سبيل المثال فتوي الشيخ بن باز من المملكة العربية السعودية والتي يقول فيها أن مثل هذه النوعية من التحاليل لا تفسد الصوم لأنها مما تدعو إليها الحاجة. وهناك تحاليل لا يتم إجراؤها أصلا في نهار الصيام.. مثل الحصول علي عينة سائل منوي أو الحصول علي عينة من افراز البروستاتا.. ويؤجل الحصول عليها إلي بعد آذان المغرب. وبعض العينات قد يثير أخذها من المريض القيء مثل أخذ مسحة من الحلق لإجراء مزرعة ميكروبية.. وبشكل عام فإن اللجوء لهذا النوع من الفحص يكون في الحالات التي يعاني فيها المريض من التهابات ميكروبية وارتفاع في درجة الحرارة وهي من الحالات المرضية التي لا ينصح معها بالصوم. ليالي المصريين بالخارج عمرة وصلاة في الكعبة.. وحنين لتراويح "الحسين والسيدة" السعودية: مختار معتمد: اهتم المصريون في المملكة العربية السعودية بشراء التمور ومنتجات الألبان من حليب ورايب وزبادي فضلا عن الخضروات والفاكهة في الوقت الذي شهدت فيه أسواق الياميش والمكسرات شبه ركود بسبب غلاء الأسعار التي تقدر ثمنها بأضعاف ثمن السلع المماثلة لها في مصر. التقت الجمهورية عددا من الأسر المصرية والشباب من أبناء الجالية بالمملكة.. قدمت لهم التهاني بمناسبة الشهر الكريم واستطلعت آراءهم حول الأجواء الرمضانية التي يقضونها في المملكة. قالت أسماء ربيع زوجة مدرس مصري: نعمل في السعودية منذ حوالي 3 سنوات وهذا هو العام الثاني الذي أصوم فيه رمضان بعيداً عن أمي وأبي وأشقائي. وأضافت أشعر بحنين للاجواء الرمضانية بمصر.. واشتياق كبير للسهرات في الحسين والتنزه في شوارع القاهرة ليلا وصلاة التراويح في مساجد الحسين والأزهر والسيدة زينب. أعيش هنا علي الذكريات وأصداء مكبرات الصوت التي تنشد الابتهالات قبل الفجر تتردد في أذني لكني أسعي لتعويض ذلك بأداء العمرة والصلاة في الكعبة وزيارة قبر الرسول - صلي الله عليه وسلم. ويعرب أبوزياد شاب مصري من جنوب الصعيد عن عدم سعادته لبعده عن أطفاله وزوجته وأهله في هذا الشهر المبارك ويقول لم أشعر بقدوم رمضان ولم استمتع بروحانياته وأنا بعيد عن لمة العيلة خاصة وأن مواعيد عملي من بعد الافطار حتي الثانية فجراً وبعد تناولي السحور أنام حتي المغرب وهكذا يمضي الشهر بالنسبة لي.. واتمني أن أعود إلي بلدي قريبا وأقضي معهم هذه المناسبات السعيدة لأنها بدونهم بلا طعم. ويقول محمد من الإسكندرية استعد للنزول إلي مصر بعد العيد لاتمام زواجي وإقامة مشروع صغير هناك وعدم العودة مرة أخري لأني بصراحة تعبت من الغربة.. واحتاج إلي الاستقرار خاصة مع مرور كل مناسبة سعيدة تتضاعف آلامي. وتقول هبة زوجة مهندس مصري اكتفيت بشراء التمور ومنتجات الألبان وبعض الفاكهة والخضروات ولم اشتري سوي كميات بسيطة من الياميش والمكسرات لاطفال بعد أن الحوا علي نظراً لغلو الاسعار وعن استعدادها للشهر الكريم.. قالت لا أخرج من منزلي إلا مع زوجي للتسوق والشهر يمر ببطء فالغربة لها ثمن ونحن ندفعه من عمرنا.