يعتبر مستشفي التأمين الصحي بالعاشر من رمضان من أكبر المستشفيات في شرق الدلتا إلا أنه تحول بسبب الإهمال وعدم الرقابة والمتابعة من صرح طبي عملاق يخفف معاناة المرضي إلي وحدة ريفية تزيد من عذابهم الذي لا ينتهي خاصة أن المريض مضطر لأن ينتظر بالأيام والأشهر حتي يرق قلب مسئول واحد بالمستشفي لتوقيع الكشف الطبي عليه خاصة أن مدينة العاشر من رمضان بالكامل لا يوجد بها مستشفيات خاصة يلجأ لها المريض في حالات الطوارئ القصوي.. ويضطر القادر منهم للسفر إلي مدينة بلبيس أو الزقازيق أو القاهرة لتلقي العلاج بينما غير القادرين فلهم الصبر.. ولم يتوقف مسلسل الإهمال عند هذا الحد بل امتد ليصل إلي غلق المراكز الطبية بالمستشفي والعيادات الخارجية وتلاحظ لعدسة الجمهورية خلال جولتها انعدام النظافة علي الرغم من أنها أقيمت لخدمة 900 ألف مواطن إلا أنها غير مجهزة بالأدوات الطبية وتفتقر لأبسط أنواع الأدوية إضافة إلي العجز الصارخ في عدد الأطباء وأطقم التمريض علاوة علي عدم وجود بعض الخدمات الأساسية كبنك الدم ولا ثلاجات لحفظ الموتي.. طالب المرضي بضرورة تحويلها لمستشفي عام أو مستشفي طوارئ وسد العجز في التخصصات الطبية رحمة بالأهالي.