ولأنهم لا يستحيون ولا يملكون ولو قدرا قليلا من الحياء فقد نشرت منظمة "هيومان رايتس ووتش" علي صفحتها ب "تويتر" فيديو صادماً تدعو فيه لحرية الشذوذ ويتحدث فيه مجموعة من الشواذ العرب من دول مختلفة يتحدثون عن الشذوذ وكأنهم وصلوا عن طريقه إلي الراحة النفسية وإلي حلول لكل مشاكل العالم وأنهم عانوا كثيرا ليتمكنوا من تحقيق حلمهم الشاذ! ويبدو أن الحريات التي تدعو لها تلك ال "هيومان رايتس ووتش" قد انتهت ولم يبق منها إلا الشذوذ وخاصة انهم لا يدعون له إلا في الدول العربية التي يريدون لها أن تكون ضد كل القيم والمبادئ والاديان تحت شعار "أصوات مجتمع الميم" أي مجتمع المثليين وهو الاسم الذي اخترعوه ليمنحوا الشواذ شرعية الوجود وا لحياة وسط المواطنين الصالحين الذين يعتبرون الشذوذ جريمة دينية وأخلاقية ترفضها المجتمعات وترفضها الاديان السماوية وغير السماوية ولا يقبلها ويطالب بها غير ال"هيومان رايتس ووتش". هل تذكرون التقارير المفبركة التي كانت تنشرها تلك المنظمة المغرضة الكاذبة عن الحريات في مصر؟؟ وهل تذكرون دفاعها المستميت عن جماعة الاخوان والمطالبة بالافراج الفوري عن المسجونين والمعتقلين منهم؟؟ وهل تذكرون كيف كانت تتحدث عن الحرية للثوار والمناضلين من وجهة نظرهم طبعا وهل تذكرون كيف اخترقت تلك المنظمة كل دول المنطقة هي وغيرها من جمعيات حقوق الانسان لتنشر شعارات الفوضي الخلاقة تحت مسميات الحرية و الشفافية والديمقراطية؟؟!! واخيرا هل تذكرون حفل الشواذ في مصر والذي رفعوا فيه علم الشواذ في فخر واعتزاز بشذوذهم لولا الهجوم الكاسح عليهم من الإعلام المصري والمصريين عموما علي مواقع التواصل الاجتماعي.. وكيف كانت نفس المنظمة تدافع عنهم وتعتبر منعهم والوقوف ضدهم جريمة ضد حرية الجسد وحرية التعبير..؟؟!! هكذا يريدونها.. فوضي خلاقة.. وشذوذاً فكرياً.. وشذوذاً جنسياً.. وحرية بلا ضابط أو رابط.. لتنهار مصر كما انهارت دول اخري غيرها وتحولت إلي أشلاء ممزقة يسهل اختراقها والسيطرة عليها في ظل جيل جديد لا ينتمي لوطنه ولا يدرك معني الوطن لأنه تشبع بالأفكار السامة التي نشروها وغرسوها في عقول الشباب!! إنها خطة الشيطان الغربي للسيطرة علي الوطن العربي الذي اطلقوا عليه مسمي الشرق الاوسط لينفوا عنه عربيته ثم يسعون الآن لتفتيته لصالح إسرائيل بتدمير الدول العربية كلها انتهاء بمصر الجائزة الكبري التي لن ينالوها أبدا بفضل الله ثم بفضل جيشها وشرطتها ورئيسها.. أبدا لن تسقط مصر ولن يكون لشواذكم مكان فيها.. أبدا.