واصلت البورصة المصرية تحطيمم أرقامها القياسية لدي اغلاق تعاملات أمس علي صعيد المؤشرات. ليقترب رأسمالها السوقي من التريليون جنيه. مدعومة بعمليات شراء مكثفة من قبل صناديق الاستثمار والمؤسسات الأجنبية والعربية. وسط تفاؤل بانتعاش المؤشرات الاقتصادية الكلية في ظل تحسن أرقام الاحتياطي النقدي. وتزايد ثقة المؤسسات المالية الدولية في برنامج الاصلاح الاقتصادي. وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مكاسب قدرها 11.3 مليار جنيه ليصل إلي 940.3 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 1.9 مليار جنيه. وقفز مؤشر البورصة الرئيسي/ايجي إكس 30/ بنسبة 1.99 في المائة لينهي العاملات عند 16022 نقطة. وهو رقم قياسي جديد. كما قفز مؤشر/ايجي اكس 70/للأسهمم الصغيرة والمتوسطة بنسب 0.7 في المائة ليصل إلي 881.44 نقطة وامتدت المكاسب إلي مؤشر/ايجي اكس 100/الأوسع نظاقاً ليقفز بنسبة 1.5 في المائة ليغلق عند مستوي 2163.73 نقطة. وأرجح سامح هلال العضو المنتدب باحدي شركات الأوراق المالية النشاط القوي لمؤشرات البورصة إلي تكثيف المستثمرين الأجانب لمشترياتهم علي الأسهم المصرية. خاصة. في قطاعات البنوك والخدمات المالية في ظل الطفرة المتوقعة خلال الفترة المقبلة لبرنامج الطروحات الحكومية. وأشار إلي أن صناديق الاستثمار والمحافظ المالية تقوم حالياً بعمليات شراء استباقية علي الأسهم المصرية التي لا تزال رخيصة مقارنة بتقييماتها العادلة. ومعدلات الربحية المتوقعة خاصة في قطاعات المقاولات والاسكان والبتروكيماوات والشركات الحكومية علي اختلاف انشطتها. وأكد هلال أنه مع بدء طرح الشركات الحكومية. سيزداد عمق السوق بما يسهم في جذب استثمارات جديدة محلية وأجنبية.