بات حي الحرية في بغداد. الحي العريق بقدمه وتاريخه من أخطر أحياء العاصمة. وأكثرها تسجيلا لحوادث السطو المسلح في وضح النهار. بفعل انتشار عناصر ميليشيات عصائب أهل الحق هناك. المنضوية تحت لواء الحشد الشعبي. ففي هذا الحي لا يجرؤ سمسار علي إتمام صفقة بيع أو شراء بيت أو أرض سكنية. إلا وتسارع عصابات الابتزاز إلي تهديده أو حتي خطفه. لتكون لهم نسبة من الصفقة حتي تم التوصل لاتفاق مع العصابات في الحي عبر وسطاء. إلي دفع إتاوات شهرية لحفظ أرواحهم. حذا أصحاب محال الصرافة حذوهم. فباتت بحسب أحد سكان الحي. عصابات الابتزاز تنشر مسلحين للمراقبة أمام محال الصرافة لتعطي إشعارا لأفراد العصابة المتوارية عن الأنظار. عند قيام أي شخص بدخول المحال لاستبدال العملة. لتتم متابعته والانقضاض عليه وسرقة أمواله. تكشف السيرة الذاتية لإرهابيي العصائب العديد من المعلومات فزعيمها هو قيس الخزعلي. المنشق عن التيار الصدري. والمعروف بقربه وعشقه لنظام الملالي. يعود تأسيسها عندما انشق قيس الخزعلي من جيش المهدي التابع لمقتدي الصدر لإنشاء شبكة خاصة به بعد معركة جيش المهدي ضد القوات الأمريكية في عام 2004. أعلنت هذه العصائب مسئوليتها عن ما يقارب 6 آلاف هجوم في العراق أغلبها هجمات طائفية تنوعت ما بين خطف واغتصاب وتعذيب وقتل وقال مراقبون انه في الوقت الذي وصلت فيه قوة المجموعة حوالي 3000 مقاتل في مارس 2007 إلا ان عددهم قد تضاعف الآن. وتتلقي الجماعة حوالي 5 ملايين دولار من أموال وأسلحة من إيران كل شهر. وتتلقي التدريب والأسلحة من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وكذلك من حزب الله الايراني. في سياق آخر. أكد رئيس الوزراء العراقي. حيدر العبادي أمس. استمرار بلاده في محاربة تنظيم داعش مشيرا إلي أن العراق يعتز بالعلاقات العميقة مع فرنسا. كان رئيس الوزراء حيدر العبادي استقبل بمقر إقامته في ميونخ. رئيس الوزراء الفرنسي ادوارد فيليب والوفد المرافق له. مبينا أن العبادي اعرب عن اعتزازه بالعلاقات العميقة بين العراقوفرنسا ووقوفها مع العراق حتي هزيمة داعش . اوضح العبادي خلال البيان إن العراق أعطي مثالا مشعا في مواجهة داعش ودحره وفي نوع العلاقة المتميزة بين القوات المحررة والمواطنين والتي كانت مقدمة لكسب السلام والاستقرار. من جانبه. قال رئيس الوزراء الفرنسي خلال البيان نحن سعداء بالتقدم المدهش الذي حققتموه في العراق. ونحن معكم وسنواصل العلاقة بين بلدينا واكمال كافة المهام حتي تحقيق كامل الاستقرار.