انطلاق عملية سيناء 2018 جاءت لتؤكد حجم التحديات التي تواجهها مصر وردا علي التساؤلات السخيفة لبعض من يدعون بأنهم نشطاء ومعارضون حول عمليات تسليح القوات المسلحة بأحدث الاسلحة والمعدات .. كان من الضروري تجهيز الجيش المصري بكل ما هو جديد وحديث في مجال التسليح .. وحقيقة كان الرئيس عبد الفتاح السيسي يمتلك رؤية مستقبلية للمشهد في المنطقة وخطورة عدم التعامل بصورة شاملة مع الارهابيين والخونة بسيناء لاسيما وانهم مدعمون بقوة من مخابرات دول ولذلك كان من الطبيعي ان تكون لديك الجاهزية التامة لمثل هذه العملية الكبيرة التي اعتقد انها لم تنته الا بعد القضاء علي الارهاب في تلك المنطقة الغالية علينا جميعا تمهيدا لتنميتها خاصة انه تم الانتهاء من كثير من اعمال البنية التحتية الخاصة بها سواء من انشاء كبار وانفاق تحت قناة السويس لربط الضفة الغربية بالضفة الشرقية او شق طرق لتسهيل التنقل والتجارة .. ان مصر ليست في حاجة لجيش قوي قادر علي حماية اراضيها من جهة الشرق فقط بل ان المخاطر تحاصرنا من كل جهة ولذلك كانت النظرة الثاقبة للرئيس السيسي بتنوع السلاح في كل الافرع سواء الجوية او الارضية او البحرية .. لحماية الحدود والمنشآت مثل حقل ظهر في البحر المتوسط ونحن نري جميعا تحرشات اردوغان بجارته قبرص بسبب الغاز المكتشف هناك .. لاشك ان هناك مؤامرة ولكننا بفضل الله وجهود ابناء مصر المخلصين سنتخطي اي ازمة ومؤامرة طالما لدينا جيش قوي يحظي بحب الشعب وتقديره .. وفي النهاية الاجابة عن من يتساءلون عن تسليح الجيش ان ينظروا ما يحدث الان علي الأرض والحاجة لذلك.. حفظ الله مصر وشعبها وجيشها. پ