المصريون شعب يعشق البهجة ويغتنم الفرص ليفرح.. التف الشباب حول اكشاك الورد ومحلات "الدباديب".. اللون الأحمر سيد الموقف في عيد الحب الذي يوافق اليوم. مشاعر جميلة تفيض حبا وحنانا اعترافا بفضل الأم أو الأخت أو الزوجة تزداد تدفقا نحو هدية للحبيبة أو الخطيبة حالة كرنفالية يتعامل معها الجميع وفقا لظروفه فباقة الورد تبدأ من عشرة جنيهات والدبدوب بعشرين جنيها ويصل ل 500 جنيه. يسري عبدربه - موظف - جاء لشراء الورد لزوجته "أم العيال" أغلي حاجة عندي في الدنيا علي حد تعبيره يقول لا استطيع ان يمر هذا اليوم دون ان اعبر لها عن مشاعري وعرفانا مني بجميلها لوقوفها بجانبي وتضحياتها التي لا تنسي. يتفق ايمن رياض - مدرس - قائلا: عيد الحب مناسبة جميلة واستراحة مما نعانيه طوال العام من ضغوط ومشاحنات. المهندس احمد الكتبي صاحب محل للورد يقول رغم الحالة الاقتصادية وارتفاع الاسعار الا ان المحلات تستعد لهذا اليوم من فترة طويلة ونقف مع الشباب والأزواج ونقدم لهم كافة التسهيلات فنبيع الوردة الواحدة بجنيه والبوكيه يبدأ من 10 جنيهات ومع ذلك الحالة الاقتصادية اثرت علي حركة البيع حيث كنا نبدأ في عملية البيع قبل عيد الحب بعشرة ايام قبل ثورة يناير وكنا نستمر بعد العيد بأيام اما الآن فالاقبال ضعيف لانشغال الناس بلقمة العيش. ويضيف محمد عبدالعال مدير أحد محلات الهدايا: أغلب الذين يقبلون علي شراء الدباديب والهدايا هم الشباب. علاء الدين عزت سعد بفتوي دار الافتاء بأن الاحتفال بعيد الحب ليس حراما لذلك جاء لشراء هدية لوالدته. ويشير محمد ناصر إلي أن عيد الحب نحتاج للاحتفال به لنعبر عن سعادتنا وبهجتنا مع عائلاتنا وزوجاتنا أو اصدقائنا كما ان حب الوطن شعور داخلي لا يمكننا التوقف عنه وشراء الهدايا هو تعبير بسيط.