واصلت الصحف الكويتية أمس إبراز نشاط ولقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته الحالية لسلطنة عمان ومباحثاته مع السلطان قابوس بن سعيد بمسقط. وتصريحات المسئولين بالسلطنة حول مصر. وتحت عنوان "عمان: العرب من دون مصر.. لا شئ". أشارت صحيفة "الرأي" إلي أجواء الحفاوة والترحاب بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي مسقط. وتأكيد سلطنة عمان علي لسان وزير الشئون الخارجية العماني يوسف بن علوي. في فيديو بصفحته في موقع "تويتر" أن مصر ركيزة أساسية لأمن واستقرار الوطن العربي. وقوله ان مصر زعيمة العرب. مشيرًا إلي أنهم من دونها. لا شئ. وأن العرب أمة كبيرة. لكن هذه الأمة ستكون مثل "قطعة الخبز التي تتناثر". ومشددا علي أن النسيج بين العرب ومصر ينبغي أن يُبني علي هذه القاعدة. وتناولت استقبال الرئيس السيسي بمقر اقامته بمسقط. لنائب رئيس الوزراء العماني لشئون مجلس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد. وزيارته لمسجد السلطان قابوس الأكبر. ودار الأوبرا السلطانية في مسقط أما صحيفة "الأنباء". فقالت تحت عنوان "وزير الخارجية العماني: مصر كل شئ في العالم العربي". أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أجري خلال زيارته التاريخية إلي سلطنة عمان. العديد من الزيارات واللقاءات الثنائية. حيث استقبل بمقر اقامته بقصر العلم العامر. نائب رئيس الوزراء العماني لشئون مجلس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد. الذي أكد حرص السلطان قابوس بن سعيد وسلطنة عمان علي دفع وتعزيز التعاون مع مصر. والتي تعد ركيزة أساسية لأمن واستقرار الوطن العربي. واشارته إلي ما يجمع البلدين والشعبين من روابط تاريخية وعلاقات وثيقة ممتدة. نقلت عن الرئيس السيسي قوله. ان مصر تعتز بعلاقاتها المتميزة مع سلطنة عمان وما يجمعهما من روابط أخوة وتعاون وثيق. وثمينة للمواقف المقدرة للسلطان قابوس تجاه مصر. وبما شهده خلال زيارته الجارية للسلطنة من نهضة وتقدم بفضل القيادة الحكيمة السلطان قابوس. مشيرة إلي ان الرئيس السيسي زار كل من جامع السلطان قابوس الأكبر. ومتحف قوات السلطان المسلحة ودار الأوبرا السلطانية بمسقط كما نقلت الصحيفة تصريحات وزير الشئون الخارجية العماني يوسف بن علوي. للوفد الاعلامي المرافق للرئيس السيسي. والذي أكد خلالها أن مصر دائما هي محور كل شئ في العالم العربي ولذلك فهي تستحق كل التكريم والحفاوة. وأيضا الزعامة مشيرا الي ان زعامة مصر ستظل أزلية. وقوله ان محادثات الرئيس السيسي والسلطان قابوس. تركزت علي دفع التعاون الثنائي بين البلدين. لافتا في الوقت نفسه الي ان الأطار الجغرافي والاقليمي كان حاضرا في المباحثات بالنظر إلي الصعوبة البالغة للوضع في المنطقة العربية. من جانبها أشارت صحيفة "السياسة" إلي قيام الرئيس السيسي. بعد لقاء مع نائب رئيس الوزراء العماني فهد بن محمود. تناول سبل زيادة الاستثمارات العمانية بمصر. وتعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بالاضافة إلي التطرق لقضايا الاقليمية وسبل التوصل لحلول سياسية لأزمات المنطقة فيما أشاد نائب رئيس الوزراء العماني بخطوات الإصلاح الاقتصادي بمصر مؤكدا حرص بلاده علي تطوير التعاون معها. كما نقلت الصحيفة عن وزير الشئون الخارجية العماني يوسف بن علوي قوله ان زعامة مصر للمنطقة العربية أزلية وأبدية لا تربط بتوقيت ولا تعرف التقلبات وتشديده في تصريحات للوفد الاعلامي المرافق للرئيس السيسي علي قوة العلاقات العمانية المصرية. مؤكدا ان حل المشكلات العربية يجب ان يكون جماعيا. في نفس السياق وتحت عنوان "السيسي إلي الامارات وزيارته لمسقط ركزت علي اليمن" قالت صحيفة "الجريدة" ان الرئيس عبدالفتاح السيسي سيختتم زيارته إلي سلطنة عمان ليبدأ بعدها زيارة سريعة للامارات مشيرة الي ان الرئيس السيسي أجري مباحثات موسعة مع السلطان قابوس بن سعيد ونقلت عن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي قوله ان السلطان قابوس أكد أهمية دور مصر باعتبارها دعامة رئيسية لأمن واستقرار دول الخليج والوطن العربي مؤكدا دعم بلاده الكامل لمصر ومساندتها في حربها علي الارهاب بينما أكد الرئيس السيسي تطلع مصر لتعزيز علاقات التعاون الثنائي مع عمان في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة. وزير المالية العماني يشيد بعلاقات البلدين استقبل الوزير المسئول عن الشئون المالية في سلطنة عمان. درويش بن اسماعيل البلوشي. في "مسقط" الدكتورة هالة السعيد. وزيرة التخطيط والمتابعة والاصلاح الاداري. قبل مغادرتها سلطنة عمان متجهة الي الامارات. أشاد الوزير العماني خلال اللقاء بعمق العلاقات الثنائية التاريخية والسياسية بين بلاده ومصر. مشيرا الي أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. من جانبها. أعربت الدكتوره هالة السعيد عن سعادتها لزيارة السلطنة. منوهة بالعلاقات "الوثيقة" بين البلدين. كما تطرق اللقاء الي آليات تعزيز الأنشطة الاقتصادية والتجارية وبحث الفرص الاستثمارية المتاحة. خاصة في قطاعات التعدين والسياحة والموانيء والصناعات المختلفة. والتأكيد علي ضرورة "تحفيز" المستثمرين من كلا الجانبين. للدخول في استثمارات مشتركة في تلك القطاعات. والاجراءات المتعلقة باتفاقية "تجنب الازدواج الضريبي" بين البلدين.