* قبل أن يطلب منا الرئيس عبدالفتاح السيسي تفويضاً جديداً فنحن نفوضه من الآن وقبل موعد الانتخابات الرئاسية القادمة بل إننا فوضناه من قبل يوم 27 يوليو 2013 لمواجهة العنف والإرهاب الذي أعلنته قوي الشر تحدياً لثورة مصر الحقيقية في 30 يونيو وهذا التفويض لايزال سارياً بل إنه نفسه وقتها طلب أن يكون التفويض أمراً من الشعب له للحفاظ علي أرض الوطن من عصابة الإخوان ومن يدعمهم من الانهزاميين في الداخل ممن تربوا علي تلقي المال الحرام وصنعوا نجوميتهم من كونهم عملاء لأعداء الوطن وهم بالطبع صهاينة الأرض دعاة تفتيت أوطاننا إلي دويلات ومن انحني لهم في قطر وتركيا ويجدون كل الدعم من أسيادهم في أمريكا وأوروبا وربيبتهم إسرائيل التي دنس سكانها العنصريون أرض القدس عاصمة الأنبياء الطاهرة ويخططون لهدم الأقصي لعلهم يمحون سورته من القرآن أو يحرفون الكلم عن مواضعه مثل راحوا يحرفون في كلام الله وحدوده بالتوراة التي أنزلت علي موسي عليه السلام وهم قد نقضوا العهد مع الحبيب المصطفي وهموا بقتله مثلما نقضوه مع النبي موسي هؤلاء هم أعداؤنا الذين لا يجب أن نغفل عنهم وقد حددهم الله لنا بشكل واضح ومن يدعمهم ولهذا فلن يستطيعوا إسقاط مصر مثلما حاولوا مع كل زعمائنا من قبل وسوف يفشلون. * في مقال سابق كتبت أننا يجب أن يكون لنا شأننا الخاص بنا فنحن ليس لنا ترف زفة الانتخابات مثلما هو حادث في أمريكا وهي التي يسيطر عليها اللوبي الصهيوني الذي يمتلك أقطابه امبراطوريات المال والأعمال وترسانات مصانع كل أنواع الأسلحة والتي تصل إلي القنابل النووية كما أن المؤسسة العسكرية هناك لها سياساتها التي تكاد تكون منفصلة عن انتخابات الرئيس التي هي أشبه باللعبة الإعلامية والتي سرعان ما يخضع الرئيس المنتخب في نهايتها لقراراتها وسياساتها ونحن هنا ليس لنا هذا الترف لأننا محاطون بشرذمة من الأعداء يحاربوننا في كل شيء ومكان ابتداء من أمن الوطن واستقلاله ونحن نسعي لتوفير قوتنا اليومي. أضف إلي ذلك حفنة الجهلة في الداخل الذين يدعون أنهم مثقفون وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون بل إنه أشد خطورة من الأميين الذين حرمتهم أحوال البلد ومعاركها من أن ينالوا القسط اليسير من التعليم. ذلك هو حالنا والرئيس عبدالفتاح السيسي انتفض ونادي عندما شهد. رأي وسمع تهديدات أذناب الصهيونية سفهاء العصر من الإخوان في عامهم النحس الذي وصلوا فيه إلي سدة الحكم وقد راحوا وبكل وضوح يؤكدون أن هناك جحافل من المرتزقة سوف يأتون من كل فج من الدول الساقطة ليقتلوا جندنا من أبناء القوات المسلحة الذين هم أبناؤنا وليسقطوا ثورة الشعب في 30 يونيو. هنا لجأ إلي الشعب ينشد الوقوف معه ومع قواته المسلحة للتصدي للهجمة التتارية الجديدة التي تسئ إلي الدين بعد أن اتخذت منه ستاراً. ولايزال هؤلاء وأشياعهم يحاربوننا عند كل الحدود وفي الداخل وفي فضائياتهم التي لا مثيل لها في العالم الموجهة ضد مصر والتي يرعاها الصهاينة وأقزام قطر وسلالة العثمانيين الذين صدقوا أكذوبة أنه لولاهم ما انتشر الإسلام في أوروبا.