لا لكل ما يعكر صفو الحياة السياسية والاجتماعية فى مصر، لا للإرهاب الأسود ولقطر.. لا لقناة الجزيرة التى تمارس «الهرتلة» الإعلامية والتحدث بلسان أعداء الوطن والدين. ليس غريبا ان أصف كل ما سبق أو ألخصه فى كلمة واحدة هى «لا» فقد استخدم مرشد الإخوان السابق مهدى عاكف كلمة مشابهة نعت بها الوطن فمن حقى أن أرد بالنيابة عن وطنى وأقول لكل من على شاكلته ولكل إرهابى «لا» لا لسلطة أو شرعية تم اتخاذها مبررا لإراقة الدماء وتفكيك الدولة لتحقيق أهداف العدو، عدوهم وعدونا. وأريد أن أبوح لهم بشىء فى صدرى وهو أننى أخوك فى الوطن ولست من الصهاينة ولا احتل القدس مع المحتلين فهم أعداؤنا الحقيقيون، نحن أخوة ونسعى لنصرة بيت المقدس لكن لا نحارب الوطن و ننصر الصهاينة ونحارب بالإنابة عنهم ونتركهم يرغدون فى متاع الدنيا تحت اسم أنصار بيت المقدس وهم الحقيقة أنصار البيت الأبيض. وأقول لهم أيضا انظروا الى الوطن العربى حولكم لتدركوا الواقع المرير من دمار العراق وخراب سوريا و فوضى ليبيا وتفجيرات لبنان والخلل السياسى فى تونس والغموض حول مستقبل اليمن وعلى الجانب الآخر، هناك إسرائيل هذا الكيان الصهيونى والعدو الأصلى للعرب والإسلام يعيش الآن أزهى فترات الهدوء دون تفجيرات أو مقاومة. فحماس تسخر قوتها لمساعدة إسرائيل فى نزع الاستقرار من قلب الأمة العربية. أما دولة الجزيرة فليس هناك كلام يقال إلا انها الداعم والمحرض للإرهاب والمتحدث الرسمى باسم راعى البقر الأمريكى الذى يحتل معظم مساحتها بقواعده العسكرية، فهذه المستعمرة الأمريكية التى ينقلب فيها دوما الابن على أبيه هى منبع الانقلابات والنزاعات السياسية بقيادة موزة التى تحلم بكرسى الإمارة الاسلامية ليجلس ابنها المدلل عليه مسيطرا على العالم العربى بدعم صهيونى وغربى. والآن ماذا ننتظر لقطع العلاقات مع هذه المستعمرة الامريكية؟! ويكون لمصر قرارها فى إيقاف هذه الفوضى التى تصنعها دولة الجزيرة.