محافظ أسيوط: إزالة 30 حالة تعدي على أراضي زراعية وبناء مخالف بمركز القوصية    تطبيق حجز السيارات الكهربائية بالعاصمة الإدارية الجديدة 2024    رئيس COP28: العالم أمام فرصة استثنائية هى الأهم منذ الثورة الصناعية الأولى    القاهرة الإخبارية: انقسامات داخل حكومة نتنياهو بسبب اليوم التالي للحرب    الرئيس الصيني: الجامعة العربية ملتزمة منذ فترة بتعزيز وحدة العالم العربي    بوتين : لا توجد خطط حالية للاستيلاء على مدينة خاركيف الأوكرانية    خليفة كلوب يوقع على عقود تدريب ليفربول    رئيس الاتحاد الفلسطيني يكشف تحركاته نحو تعليق مشاركة الكيان الصهيوني دوليًا    صورة وتعليق.. كيف هنأ شريف منير الزعيم عادل إمام بعيد ميلاده؟    المهرجان القومي للمسرح يطلق مسابقة التأليف المسرحي لدورته ال17 باسم الدكتور علاء عبد العزيز    عاجل: المتاحف المصرية تفتح أبوابها مجانًا في يومها العالمي..9 متاحف تفتح أبوابها بالمجان (صور)    وزارة العمل تعلن عن 2772 فُرصة عمل جديدة فى 45 شركة خاصة فى 9 مُحافظات    وزير الأوقاف من مسجد السيدة زينب: أئمتنا على قدر المسئولية في بناء خطاب ديني رشيد    مساندة الخطيب تمنح الثقة    القسام: قنصنا جنديًا إسرائيليًا شرق جباليا    إعلام فلسطيني: شهيدان ومصاب في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين بحي الزهور    الإنتهاء من المستوى الأول من وعاء الاحتواء الداخلى لمبنى المفاعل بمحطة الضبعة النووية    تحديث جديد لأسعار الذهب اليوم في منتصف التعاملات.. عيار 21 بكام    مؤتمر أرتيتا عن – حقيقة رسالته إلى مويس لإيقاف سيتي.. وهل يؤمن بفرصة الفوز بالدوري؟    "يمنح الطلاب شهادات مزورة".. ضبط سيدة تُدير كيان تعليمي وهمي في الغربية    موعد عيد الأضحى المبارك 2024.. بدأ العد التنازلي ل وقفة عرفات    «جمارك القاهرة» تحبط محاولة تهريب 4 آلاف قرص مخدر    أوقاف البحيرة تفتتح 3 مساجد جديدة    رئيس جهاز دمياط الجديدة يستقبل لجنة تقييم مسابقة أفضل مدينة بالهيئة للعام الحالي    «تقدر في 10 أيام».. موعد مراجعات الثانوية العامة في مطروح    جوري بكر تعلن انفصالها بعد عام من الزواج: استحملت اللي مفيش جبل يستحمله    أحمد السقا: يوم ما أموت هموت قدام الكاميرا    هشام ماجد ينشر فيديو من كواليس "فاصل من اللحظات اللذيذة".. والجمهور: انت بتتحول؟    الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم: قد نتوجه لكونجرس الكاف بشأن مشاركة إسرائيل في المباريات الدولية    دعاء يوم الجمعة وساعة الاستجابة.. اغتنم تلك الفترة    فريق قسطرة القلب ب«الإسماعيلية الطبي» يحصد المركز الأول في مؤتمر بألمانيا    تناولها أثناء الامتحانات.. 4 مشروبات تساعدك على الحفظ والتركيز    اندلاع حريق هائل داخل مخزن مراتب بالبدرشين    توخيل يعلن نهاية مشواره مع بايرن ميونخ    كولر: الترجي فريق كبير.. وهذا ردي على أن الأهلي المرشح الأكبر    بالصور- التحفظ على 337 أسطوانة بوتاجاز لاستخدامها في غير أغراضها    ضبط سائق بالدقهلية استولى على 3 ملايين جنيه من مواطنين بدعوى توظيفها    ما هو الدين الذي تعهد طارق الشناوي بسداده عندما شعر بقرب نهايته؟    «المرض» يكتب النهاية في حياة المراسل أحمد نوير.. حزن رياضي وإعلامي    المفتي: "حياة كريمة" من خصوصيات مصر.. ويجوز التبرع لكل مؤسسة معتمدة من الدولة    المقاومة الإسلامية في العراق تقصف هدفا إسرائيليا في إيلات بالطيران المسيّر    آخر موعد لتلقي طلبات المنح دراسية لطلاب الثانوية العامة    قافلة دعوية مشتركة بين الأوقاف والإفتاء والأزهر الشريف بمساجد شمال سيناء    كوريا الشمالية ترد على تدريبات جارتها الجنوبية بصاروخ بالستي.. تجاه البحر الشرقي    كيف يمكنك حفظ اللحوم بشكل صحي مع اقتراب عيد الأضحى 2024؟    أوقاف دمياط تنظم 41 ندوة علمية فقهية لشرح مناسك الحج    حركة فتح: نخشى أن يكون الميناء الأمريكي العائم منفذ لتهجير الفلسطينيين قسريا    تفاصيل حادث الفنان جلال الزكي وسبب انقلاب سيارته    الاتحاد العالمي للمواطن المصري: نحن على مسافة واحدة من الكيانات المصرية بالخارج    سعر جرام الذهب في مصر صباح الجمعة 17 مايو 2024    بعد حادثة سيدة "التجمع".. تعرف على عقوبات محاولة الخطف والاغتصاب والتهديد بالقتل    أحمد سليمان: "أشعر أن مصر كلها زملكاوية.. وهذا موقف التذاكر"    «الإفتاء» تنصح بقراءة 4 سور في يوم الجمعة.. رددها 7 مرات لتحفظك    محمد عبد الجليل: مباراة الأهلي والترجي ستكون مثل لعبة الشطرنج    «الأرصاد»: ارتفاع درجات الحرارة اليوم.. والعظمى في القاهرة 35 مئوية    طبق الأسبوع| من مطبخ الشيف بسمة الفيومي.. طريقة عمل الكرواسون المقلي    لا داع للقلق.. "المصل واللقاح" توجه رسالة عاجلة للمواطنين بشأن متحور FLiRT    لا عملتها ولا بحبها.. يوسف زيدان يعلق على "مناظرة بحيري ورشدي"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وائل السمرى يكتب: أحقر 10 تبريرات للإرهاب...صبيان أبو الفتوح ومرتزقة الوسط الصحفى والسياسى وعملاء الجزيرة ومنابر خيرت الشاطر وأفاعى المرشد يمنحون الإرهاب غطاء سياسيا بالعديد من التبريرات الخائنة
نشر في اليوم السابع يوم 24 - 12 - 2013

فى كل واقعة سوداء تخيم على سماء الوطن، بلون الدم والنار والدخان، وكلما اشتعلت الحرائق واتسعت التدميرات، وكلما غطت الدماء عدسات الكاميرات والفضائيات، وكلما اتسعت رقعة العنف وتكاثرت أعداد القتلى، وتضاعفت قوى الظلام وفى كل مصيبة تلم بنا وتضيق علينا الخناق تطاولت الكثير من الألسنة العفنة، والعقول الخربة والقلوب المغرضة بأقاويل وتلميحات تمنح العنف غطاء شعبيا وتبرر للإرهاب وسفك الدماء وتشوه – حتى الحزن- على الضحايا، وتترك الجانى ليعبث ويدمر ويفجر، يتركون الجناة ليسفكوا الدماء وينتهكوا الحرمات ويحرقوا القلوب ويرملوا النساء، معظم هذه التبريرات تلقى باللوم على الضحية بخسة نادرة، وبوضاعة منقطعة النظير.
يمضى هؤلاء فى اصطناع الحيادية إلى أبعد مدى، للدرجة التى تجعل هذه الحيادية "سبة" ينصبون أنفسهم قضاة وهم فى الحقيقة مجرمون، يتشاركون مع الإرهابيين الفعليين فى كل شىء، ويتحملون مسئولية الدماء التى تسيل تماما، كما يتحملها الإرهابى الذى يعبث بأرواح البشر متحديا الناموس الإلهى الذى قدس الروح وجعلها من أمر الله.
وهنا لا نريد الرد على هذه التبريرات الزائفة وإنما نريد فقط أن نكشفها ونعريها أمام الرأى العام، لتسقط نظرية "الحياد الخائن" التى ينتهجها أنصار الإخوان ومن على شاكلتهم، أمثال صبيان أبو الفتوح على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم وأسمائهم، ومرتزقة الوسط الصحفى والسياسى مثل فهمى هويدى وسليم عزوز ووائل قنديل وسيف عبد الفتاح وعملاء قلعة الخيانة المسماة بالجزيرة وغيرها، من منابر خيرت الشاطر وأفاعى المرشد، الذى يصرحون بتصريحات لا تمت للواقع بصلة أو المنطق بصلة، وإنما كل غرضهم أن يثيروا البلبلة وأن يمرروا خطابا عفنا يتلقفه أتباعهم بلهفة ليلوكوه فى أفواههم السقيمة فيطفح العفن من خلال أنفاسهم الكريهة.
1-لماذا لم يمت ضباط
أبشع التبريرات وأخطرها وأخبثها، هو ذلك التبرير المضمر باتهام الداخلية بالتدبير للحادث والذى يدلل على هذا الأمر بأنه لم يمت فى الحادث ضباط أو أفراد شرطة أو جيش من أصحاب الرتب الكبيرة فى إشارة خبيثة إلى أن الداخلية لم تدبر الحادث فحسب وإنما تضحى بجنودها أيضا من أجل بعض المكاسب السياسية، متناسين أن أعداد الجنود فى أى منشأة شرطية أو عسكرية يفوق أعداد القيادات بشكل كبير، كما أن الجنود هو الذين يحرسون البوابات والأماكن المكشوفة، وذلك يجعلهم أكثر عرضة للتهديدات، وهذان السببان كفيلان بإقناع أى "عاقل" بزيادة أعداد الشهداء من الجنود فى كل حادثة إرهابية، وبرغم هذا فقد شهدنا فى الآونة الأخيرة ارتفاعا ملحوظا فى أعداد شهداء الشرطة والجيش، من أصحاب المناصب الكبيرة، حتى طال الإرهاب وزير الداخلية بنفسه، فى واقعة محاولة اغتياله الشهيرة، وفى حادث تدمير مديرية أمن المنصورة وقع من بين الضحايا مدير الأمن نفسه، واستشهد مدير الرقابة فى المديرية، ومدير مكتب مدير الأمن العديد من القيادات الأخرى، التى كذبت دماؤها سموم المأجورين.
2-الداخلية هى المسئولة لأنها لم تؤمن الموقع
يعلم الإرهابيون ومن يبررون لهم الإرهاب أن مصر أصبحت فى عهد مرسى مرتعا للجماعات التكفيرية وأن جماعتهم كانت تمنح هذه الجماعات لجوءا حرا إلى أراضى مصر، وأنها كانت تقف حائلا أمام مطاردة الإرهاب فى كل وقت، وليس هذا فحسب وإنما كانوا يسعون إلى إعادة دمج هؤلاء الإرهابيين فى المجتمع المصرى، وسنوا قانونا ليبرئ الإرهابيين من الجرائم التى ارتكبوها، وأعادوا لهم الاعتبار وردوا شرفهم بقانون طبخوه فى مجلس شعبيهم يبرئ هؤلاء القتلة، تحت زعم أن الجرائم التى أدينوا فيها "سياسية" وكل هذا أدى إلى تمكين هذه الجماعات الإرهابية من مفاصل مصر، وزاد على هذا إنشاء الإخوان أنفسهم لمليشيات إرهابية أعترف المشاركون فيها بعلم الجماعة، وتموليها وإشرافها على عليها، ومع ذلك يترك حلفاء الجماعة كل هذه الشواهد يقولون إن الداخلية أو الجيش هو المسئول عن الحادث لأنه لم يؤمن الموقع، والغريب أنه إذا ما شرعت الجهات الأمنية فى تأمين هذه المواقع يعلوا صراخ هذه الفئة المضللة قائلين "مصر دولة مش معسكر" متذمرين من انتشار الأكمنة الشرطية وغلق بعض المناطق الحساسة.
3- الداخلية هى التى دبرت الحادث
أعلم تمام العلم إذا ما رأيت أحدا يقول إن الداخلية هى التى دبرت لهذا الحادث أن السفالة ذاتها تتحدث، وذلك لأن هذا التبرير "السافل" لا يستطيع "أى منطق" تقبله، لأنه ببساطة مستحيل، فإذا كانت الداخلية هى التى دبرت هذا الحادث، فمن أين تأتى بواحد يقبل على الموت من أجل "مؤامرة" وقد احتكرت جماعة الإسلام السياسى توريد "مشروع شهيد"، الذى يظلمون فكرة الشهادة ذاتها، بإطلاق هذه المسمى عليه، فمعروف أن الإخوان ومن على شاكلتهم فقط هم الذين يربون أبناءهم وأتباعهم على فكرة أن المجتمع المصرى كافر، وأن دماء رجال الشرطة والجيش "حلال" والمقابل لهذا الإجرام هو "الجنة" وكما هو معروف فإن هذه الجماعات قد احتكرت الحديث باسم الدين، ولذلك فلا سبيل أمام الداخلية إلى إقناع أحد أفرادها بأن يفجر نفسه بأى شكل، كما أن هنا أمرا يبطل هذا الزعم من أساسه، ألا وهو أن الداخلية حتى لو استبد بها الغباء، لم تكن لتخاطر أبدا بأن تدبر حادثا لتقتل فيه أبناءها، وذلك لأنها لا تضمن أبدا ألا ينكشف هذا الأمر، ولو انكشف هذا الأمر لتفككت الوزارة فى الحال، وهو الأمر الذى لا يستطيع أى نظام تقبله أو حتى التفكير فيه.
4-الدولة العميقة هى المدبر لتكميم الأفواه
كلمة اخترعها الإرهابى الأكبر محمد البلتاجى فى تبرير فشل رئيسه محمد مرسى، فصارت على ألسنة الكثيرين من أرباب الخيانة وصبيانها ليبرروا بها كل شىء، فكل شىء أصبحت "الدولة العميقة" هى المسئولة عنه، حتى عندما كان مرسى على رأس "الدولة العميقة" وكان يمتلك كل الأجهزة السياسية والأمنية، وهو الأمر الذى يوضح مدى ضحالة فكرهم العقيم السقيم، فالدولة العميقة التى يلصقون بها كل مصيبة، لا تقوى على مثل هذه الأفعال مهما كانت التبريرات، وذلك لأن هذه "الدولة" التى يقصدون بها الأجهزة السيادية فى مصر لا تجرؤ على الإقدام على تدمير الدولة نفسها، لأنه ببساطة لو لم توجد "دولة" فليس هناك "دولة عميقة" ولا سطحية.
5-عمرو أديب نبه
منذ اشتعال النار فى المجمع العلمى، فى أثناء أحداث مجلس الوزراء 2011 وهناك "تيمة" أساسية يرددها الإخوان وصبيانهم، كلما وقعت واقعة، فيظل هؤلاء يبحثون على مواقع التواصل الاجتماعى على فيديو لمذيع أو ناشط، يحذر من اقتراب وقوع حادثة كبيرة، وسبب هذا هو أن الإعلامى خيرى رمضان، حذر من اشتعال النار فى المجمع العلمى، قبل اشتعاله بيوم، وكأن رمضان هو المدبر، أو أنه على صلة بالمدبرين الذين أبلغوه أن المجمع احترق قبل أن يحرقوه، وهو الأمر الذى يجافى العقل والمنطق، فلا يحتاج أحد إلى "منجم" أو إلى أن يكون على صلة بالإرهابى ليعرف أنه سيفجر المجمع العلمى، أو سيدمر المديرية، فقد كان المجمع العلمى قريبا للغاية من مواقع الاشتباكات فى شارع قصر العينى، وكان واقعا تحت التهديد أكثر من مرة قبيل اشتعاله، وهو الأمر الذى أذاعه رمضان وحذر منه، وكذلك الأمر حدث قبيل واقعة المنصورة، فقد حذر الإعلامى عمرو أديب من وقوع عملية إرهابية قريبة وذلك بهدف تعطيل الاستفتاء، وهو أمر متوقع "جدا"، فقد عودتنا جماعة الإخوان وحلفاؤها على هذه النوعية من العمليات فى هذه التوقيتات، لكنى فى النهاية ألتمس العذر لمن يصدقوا مثل هذه الأقاويل، وذلك لأنهم عديمو الفهم عقيمو التفكير، ولذلك لا يستوعبون فكرة أن أحس البشر يفكر أحد فى الواقع، ويحلله ليستنتج ما سيحدث فى المستقبل ويعتبرونه خارقا لعادات البشر.
6-فض رابعة بالعنف هو السبب
هذا التبرير لا يعد تبريرا فقط وإنما يضاف إليه اعتراف بالمسئولية عن الحادث، فالكثير من أتباع الإخوان يقولون بعد كل حادثة أن هذا الأمر كان متوقعا، ويلقون بالمسئولية على الدولة وأجهزتها ويقولون إن فض رابعة بالعنف فتح الباب للعنف، وهو الأمر الذى لا يستوعبه عقل، وذلك لأن هذا التجمع الإرهابى المسمى برابعة كان فى حد ذاته أكبر بؤر الإرهاب، واستنفذت الدولة كل السبل من أجل فضه سلميا، وجاءت وساطات وذهبت وساطات ولم تفعل شيئا أمام عناد جماعة الإخوان وحلفائها، ثم أصبح هذا الاعتصام "مفرخة للإرهاب" ومن انطلقت مليشيات لتحتل التحرير مسلحة بالأسلحة النارية، ومن اعتصام النهضة انطلقت مليشيات أيضا لاحتلال ماسبيرو، وأصبحت أماكن هذه الاعتصامات مركزا للممارسة الإرهاب على سكان المناطق المحيطة، حتى أودت هذه الاعتصامات بحياة العشرات من سكان المنيل، وبين السرايات ومدينة نصر، وقبل هذا كله سقط العشرات بأسلحة الإخوان فى المقطم والإسكندرية وبنى سويف وأسيوط، فمن بدأ بالعنف إذن؟
7-دى آخرة اللى يتفرغ لحبس النشطاء ويسيب الأمن
السخرية من الموت والدمار هى آخر ما توصلت إليه قريحة عملاء الإخوان، فقد قال بعض أصدقاء النشطاء (أحمد ماهر علاء عبد الفتاح ومحمد عادل) ساخرا "آدى آخرة اللى يسجن النشطاء ويسيب الأمن" وناهيك عن أن الوقاحة تنضح من هذا القول فقد أثبت هؤلاء المرتزقة أنهم عديمو الوطنية حتى لو ادعوا غير هذا، فلا يخفى على أحد مقدار الخطر الذى نتعرض له يوميا، ولا يخفى على أحد مقدار ما تعانيه قوات الأمن وتتكبده كل يوم، ومع ذلك كان هؤلاء النشطاء المحبوسون يحاولون بكل جهد "كسر الدولة" وقوانينها، فحتى لو لم يعجبك قانون التظاهر وبنوده، فلا سبيل أمامك إذا كنت تخشى على بلدك إلا الانتظار لحين انتهاء الدولة من حربها على الإرهاب، ليأتى مجلس الشعب ويعدل ما يراه غير ملائم من القوانين، كما أنه يعد من علامات الخيانة أن تمنح بتظاهراتك التى "غير المسببة" غطاء لمظاهرات الإخوان "غير السلمية" ولو كان لدى هؤلاء أدى مسئولية وطنية لوقفوا فى خندق الدولة ضد خندق أعدائها، ومن هنا لا يجب الفصل بين ما يفعله هؤلاء النشطاء وما تفعله جماعة الإخوان فكلاهما يريد نفس النتيجة حتى ولو اختلفت الأسباب الظاهرية.
8-أصل الجيش منشغل بالسياسة وسايب الأمن
العمى كله فى هذا الادعاء، فلم يدخل جيش مصر العظيم فى الحرب على الإرهاب وتأمين البلاد بهذا الشكل فى تاريخه إلا هذه الأيام، فعلى مدى تاريخ مصر كله كان جيش مصر يحمى الحدود فحسب، ولما اتسعت الاضطرابات وعمت الفوضى كان محتما على جيش مصر أن يتولى مسئوليته التاريخية فى حماية حدود مصر وداخلها أيضا، ولم يترك الجيش مهامه أبدا تحت أى ضغط، ولم يشهد تاريخه الطويل تدخلا أمنيا وتعاونا مع وزارة الداخلية أكبر مما يحدث هذه الأيام، بما يعنى أن الجيش لم يترك تأمين البلاد وتدخل فى السياسة، بل على العكس تماما،
9-انتقام إلهى
أقذر أقذار الجماعة وأحط ادعاءاتها هو القول بأن العمليات الإرهابية الغادرة انتقام إلهى، غير مدركين المسلمين قد هزموا فى العديد من المعارك، وأن الله برئ من قتل العزل، وأن الإسلام وضع للحرب أصولا وقواعد لا يجب أن نتعداها وهذا على افتراض أننا كافرون وهم مؤمنون، وهم بذلك الادعاء لا يلوثون الإسلام فحسب وإنما يتطاولون على الله ذاته، بادعاء أن الله جل وعلا يستخدم الإرهاب ويستعمل الإرهابيون، وأن المصريين كلهم كفرة وأنهم هم الوحيدون المؤمنون ألا أنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون.
10-ومين إللى قال إنهم إخوان؟
حينما تم اختطاف سبعة من جنودنا فى سيناء ظهر علينا المطرود محمد مرسى، ليقول لنا إن من واجبه حماية الخاطفين والمخطوفين، مع العلم بأن هؤلاء الخاطفين كانوا من جماعة أنصار بيت المقدس صاحبة اليد الأقذر فى تنفيذ العمليات الإرهابية، ثم عقدت جماعة الإخوان صفقة مع هذه الجماعة وأفرجت عن بعض رجالها ورجع الجنود بعد أن تطاولوا على الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وأشادوا بالمطرود محمد مرسى ليصور مرسى نفسه كما لو كان فاتحا عظيما، وحينما قامت ثورة 30 يونيو، واشتعلت نيران الإرهاب فى سيناء قال محمد البلتاجى: فى الثانية التى سيعود فيها مرسى إلى الحكم ستقف هذه العمليات فورا، ومنذ أيام نشرت الصحف نص التحقيقات مع محمد الظواهرى شقيق زعيم القاعدة وقال فيها إن خيرت الشاطر منحه 15 مليون دولار، ليشترى بها أسلحة، ثم أصدرت جماعة بيت المقدس بيانا أكدت فيه على دعمها لمظاهرات طلبة الإخوان، وتوعدت بالانتقام من الداخلية الشرطة لمطاردتهما هذه المظاهرات، ولم تشهد مصر موجة إرهابية أعنف من تلك التى تراها الآن بعد طرد مرسى من قصر الرئاسة، عشرات الأدلة وعشرات القرائن وعشرات الأسانيد ثم يأتى خائن ليحاول إبعاد التهمة عن الجماعة ويقول: وإيه علاقة الموضوع بالإخوان؟ عمرك شوفت سفالة أكتر من كده؟
موضوعات متعلقة:
◄حكومة الببلاوى تنتفض فى مواجهة حادث المنصورة الإرهابى.. الوزراء يغيرون جداول أعمالهم ويتوجهون للدقهلية لزيارة المصابين.. والتضامن تقرر صرف 5 آلاف جنيه لكل شهيد وألفين للمصاب
◄فى بكاء شديد ..وزير العدالة الانتقالية ينعى شهداء المنصورة
◄المتحدث العسكرى: العمليات الجبانة تزيدنا إصرارا على تطهير الوطن
◄نيابة أول المنصورة تنتقل للمستشفى الدولى لسماع أقوال المصابين
◄الإخوان يشمتون فى ضحايا حادث تفجير المنصورة ويواصلون التهديد: مبسوطون بأشلاء الكفرة المتبعثرة على الأرض ومبنى الأمن المتدمر.. و"الشرعية ودونها الرقاب".. والانفجار هديتنا لعدلى منصور فى عيد ميلاده
◄وزيرة الصحة تتفقد مصابى تفجير المنصورة..وخروج 62 مصابا من المستشفيات
◄مساعد وزير الداخلية: تحديد هوية المتورطين فى تفجير المنصورة قريباً
◄"الببلاوى" يتابع مع وزير الداخلية تطورات حادث المنصورة الإرهابى
◄وزير التضامن: 5 آلاف جنيه للشهيد وألفان للمصاب فى حادث المنصورة
◄يونس مخيون: تفجير المنصورة حلقة من سلسلة المؤامرات التى تستهدف مصر
◄"صباحى" تعليقا على حادث المنصورة: لعنة الله على الإرهاب الخسيس
◄استنفار بجميع مديريات الأمن وتعزيز الخدمات الأمنية بالداخلية
◄مدير المفرقعات بوزارة الداخلية: جارى التحقق من طريقة تفجير المنصورة
◄بالفيديو.. تفاصيل زيارة وزير الداخلية إلى موقع حادث تفجير المنصورة.. اللواء محمد إبراهيم يتفقد موقع التفجيرات ويطمأن على حالة المصابين.. ويؤكد: نواجه عدواً لا دينًا ولا وطنًا له ويسعى لهدم كيان الدولة
◄وزير الداخلية يغادر مستشفى الطوارئ بعد تفقد مصابى التفجير الإرهابى


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.