أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي لدي استقباله مايك بنس. نائب الرئيس الأمريكي أمس الأول موقف مصر المبدئي والثابت من اعتبار القدسالشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة التي لا غني عن إقامتها في أي حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية. جاء هذا التأكيد في أعقاب محاولات شريرة لتشويه صورة الموقف المصري المساند تاريخياً لنضال الشعب الفلسطيني. عن طريق ترويج تقارير مضللة باسم صفقة العصر. تضرب في الخيال إلي حد تصوير إمكانية تنازل مصر عن أرضها في سيناء لتكون وطناً للفلسطينيين بديلاً عن وطنهم السليب الذي اغتصبته العصابات الصهيونية الإرهابية وأقامت عليه دولة إسرائيل المزعومة في حماية الولاياتالمتحدةالأمريكية وحليفاتها سواء بقدراتها العسكرية والاقتصادية والسياسية.. أم بمؤامراتها الرامية إلي تمزيق الدول العربية وتدمير جيوشها وتشريد شعوبها وإشغالها بالحروب الأهلية عن ساحة المعركة الحقيقية وهي تحرير فلسطين. إن الشعب المصري لن يقبل أبداً المساس بشبر واحد من أرضه المقدسة.. لذلك فالشعب الفلسطيني لن يقبل مطلقاً أي بديل لأرضه التي ضحي من أجل استردادها بقوافل الشهداء جيلاً بعد جيل. بداية ممن قاوموا بأرواحهم ودمائهم.. عصابات الإرهاب الصهيونية. حتي من سقطوا بالأمس وهم يتظاهرون رفضاً لقرار الرئيس الأمريكي غير المشروع. الذي أهدي القدس عاصمة لإسرائيل في غياب الفلسطينيين أصحابها الشرعيين والعرب والمسلمين. ظهيرهم الذي تفرَّق وابتعد عنهم. ولابد أن يتجمع وإليهم يعود.