وعد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إسرائيل بنقل السفارة الأمريكية الى مدينة القدس، مؤكدا على موقف رئيسه على دعم إسرائيل ووقوف الولاياتالمتحدة إلى جانبها بشكل دائم، حسبما أوردت شبكة "يورونيوز" على موقعها الإلكتروني الثلاثاء. وقالت الشبكة إن تصريحات بنس خلال الكلمة التي ألقاها في مؤتمر منظمة "المسيحيين موحدين من أجل إسرائيل"، الذي انعقد في العاصمة الأمريكيةواشنطن يوم الاثنين. وأكد مايك بنس وقوفه والرئيس دونالد ترامب مع إسرائيل بشكل دائم، وهو نفس الموقف الذي أعلنه الرئيس الأمريكي في الزيارة التاريخية التي قام بها مؤخرا إلى إسرائيل. واعتبر مايك بنس أن وقوف الشعب الأمريكي إلى جانب إسرائيل هو هدف من الأهداف التي سطرتها الولاياتالمتحدة منذ عقود نظرا للقيم الإسرائيلية التي تتقاطع وتتفق تماما مع القيم والهداف الأمريكية. وأضاف بنس: "سوف يأتي اليوم الذي سيقوم به الرئيس دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس، وهذا ليس حديثا عن احتمال نقل السفارة ولكنه وعد بذلك". وكان ترامب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. وأصدر الكونجرس الأمريكي قرارا عام 1995، بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. لكن قرار الكونجرس تضمن عبارة تسمح للرئيس بإصدار أمر كل ستة أشهر بإرجاء تنفيذ القرار، وهو ما دأب الرؤساء الأمريكيون على فعله منذ ذلك الحين. وكانت القدس مقسمة، إذ تسيطر إسرائيل على شطرها الغربي ويدير الأردن شطرها الشرقي حتى عام 1967، الذي احتلت فيه إسرائيل القدسالشرقية وأراضي فلسطينية وعربية أخرى. ويرغب الفلسطينيون في أن تكون القدسالشرقية، التي تضم المسجد الأقصى وأماكن أخرى مقدسة لدى المسلمين والمسيحيين واليهود، عاصمة لدولتهم المستقبلية، بينما تصر إسرائيل على أن القدس بأكملها عاصمة أبدية لها.