تواجه مصر 30 يونيو حرباً شرسة لا مثيل لها من جانب القوي المعادية لها الظاهرة والمستترة الساعية كلها إلي إسقاط مشروع الدولة المصرية الحديثة القوية الذي أنجبه الشعب المصري في ثورة 30 يونيو وأصر علي رعايته وسقاه من دمائه وعرقه في ساحات الحرب علي الإرهاب ومشروعات البناء والتنمية. صامداً أمام كل أنواع الأسلحة التي يستخدمها أعداؤه وفي مقدمتها تجنيد هؤلاء الكفرة الإرهابيين لارتكاب جرائمهم الوحشية المنافية للأديان والأخلاق وحقوق الإنسان ضد المدنيين والعسكريين وضد النساء والرجال والأطفال. في محاولة يائسة لاجهاض مشروع إقامة الدولة الجديدة. والتشكيك في قدرات المصريين علي تحدي المخططات الاستعمارية والصهيونية علي تقسيم المنطقة العربية وفرض الهيمنة الأجنبية عليها والاستمرار في سلب ثرواتها المفترض استثمارها لصالح التنمية ورفع مستوي معيشة الشعوب العربية. وهو ما لن تقبل به القوي الأجنبية الطامعة وجماعات الإرهاب والتخلف التي تحركها. مصطدمة بتصميم وإرادة الشعب المصري قاهر الغزاة محطم المؤامرات مفجر ثورات الحرية والعدالة والتقدم. مهما قدم من تضحيات غالية وواجه من عراقيل علي طريق النصر المؤكد ولكل نصر ثمن.