طالبت النيابة العامة بالاعدام لمحمد بديع مرشد جماعة الاخوان الارهابية وباقي المتهمين في القضية المعروفة اعلاميا بأحداث البحر الاعظم وعدم أخذهم بالرأفة أو الرحمة لسعيهم في الارض فسادا وقيامهم بتحريض أنصارهم واتباعهم علي قطع الطرق والتجمهر واحداث العنف مما اسفر عن مقتل 5 مواطنين وطفل والشروع في قتل اكثر من 100 آخرين وقررت المحكمة التأجيل لجلسة 23 ديسمبر لسماع مرافعة الدفاع. قال محمد عمر وكيل اول نيابة حوادث جنوبالجيزة امام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسين قنديل وعضوية المستشارين محمد السعيد الشربيني وعفيفي المنوفي إن الحياة لن تستقيم الا باستئصال الطغاة المفسدين وازهاق ارواح القتلة المعتدين بجريمتهم التي مزقت العيون لبشاعتها بقراءة اوراق القضية تفوح منها رائحة الغدر والخسة والخيانة من اشخاص لا موضع للندم في قلوبهم ولا اثر للاسف في نفوسهم لانهم جماعة من اشرار خلق الله اتخذوا من الدين ستارا لترويج أكاذيبهم وهدفا لخديعة الشعب حتي تمكنوا من مقاليد الحكم في البلاد وبدلا من تحقيق آمال الشعب وطموحاته في تحسين مستوي المعيشة لجأوا لتحقيق أهدافهم بالسيطرة علي كافة مؤسسات الدولة وتمكين مواليهم وألفوا عصابة أسموها بالردع لمواجهة ابناء الشعب وتأديب المعارضين. أوضح ممثل النيابة أن المتهمين سلكوا طريق الشيطان ظنا منهم انهم تمكنوا من البلاد وبمقدورهم ارهاب المواطنين ولذلك قاموا بمحاولة اشاعة الفوضي مما تسبب في قتل والشروع في قتل آخرين بغير شفقة ولا رحمة بهدف البقاء في السلطة وعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلي سدة الحكم بعد ان ثار الشعب علي ظلمهم وطغيانهم وأكاذيبهم.ذكر ممثل النيابة ان وقائع الدعوي ترجع إلي انه اعقاب ثورة 30 يونيو علي الجماعة والعصابة التي كانت تدير أمور البلاد وترغب في الحكم رغما عن إرادة الشعب حاولت الجماعة اغراق البلاد في الفوضي وعمدت لمواجهة اجهزة الامن لكي تسقطها ويسقط الوطن في براثن الارهاب انتقاما من الشعب الذي ثار عليهم فاتفق المتهمون علي تنظيم مسيرات حاشدة تجوب شوارع الجيزة لتنفيذ مشروعهم الاجرامي ببث الرعب في نفوس المواطنين فقام المتهمون بامداد انصارهم بالاموال لشراء الاسلحة لمواجهة المواطنين واستمروا في العنف حتي اليوم التالي غير عابئين بما اقترفوه بعد وقوع ضحايا في جرح عظيم. انتهي ممثل النيابة إلي ان الجرائم تمثل مأساة شعب بأكمله دفع الثمن مرتين مرة عند اختياره لجماعة تاجرت بالدين وتاجرت بالامة وأوهمته بأحلام زائفة لم يشهدها الواقع وتارة عندما ثار عليها وعلي طغيانها عقب فشلها في إدارة البلاد وفشلها في تحقيق آماله. فانطلقت طلقات ابناء الجماعة التي تغزو الاجساد وتحصد الارواح فقتلوا الرجال والاطفال لذلك اناشد المحكمة إعدام المتهمين ليكون إنذارا لكل فرد وجماعة تنصب نفسها وصية علي الشعب.