حذر المشاركون في الحوار المجتمعي الذي عقدته لجنة التضامن بمجلس النواب أمس بالتعاون مع الاتحاد العام للجمعيات الأهليه من الخطر الذي تتعرض له مصر في المستقبل القريب بسبب الزيادة السكانية شارك في الجلسة خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة واللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية وممثل عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر . وقداسة البابا تواضرس الثاني والاتحاد العام للجمعيات الاهلية والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية. وأكد الحضور علي أن تلك الزيادة سوف تأكل الاخضر واليابس . وانها سوف تزيد من العشوائيات والبطالة والامية ونقص الخدمات العامة. وانخفاض نصيب الفرد من المياه ومن العائد الاقتصادي ومن فرص التعليم والصحة. قال د. شوقي علام مفتي الديار المصرية الحقيقة أننا أمام قضية أمن قومي ومجتمعيپوالقضية السكانية لها أبعاد اقتصادية واجتماعية وتعليمية ودينية وهو من أخطر الأبعاد يعتقد البعض أننا عندما نطالب بذلك نحن نتعارض مع مشيئة الله وهذا الكلام خطأ . في لجنة الخمسين وضعت ماده لإحداث توازن سكاني . لاتناقض مع مشيئة الله عند تنظيم الأسرة . لدينا خلل في فهم النصوص الشرعية ونقرأها قراءة مجتزأه ويجب قراءتها بشموليه حتي نفهم معناها الحقيقي المؤسسة الدينية والفتوي والإعلام يتحملون المسئولية تجاه هذه القضية . والتعليم والأسرة . وأكد الدكتور عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن الاجتماعي. علي ضرورة مواجهة تلك الازمة والتي وصفها بأنها من أخطر التحديات التي تواجة مصر. كما أنهاپ من أخطر التحديات التي تهدد أمن وسلامة المواطن المصري . خاصة وانها تلتهم ثمار التنمية . حيث وصل التعداد السكاني لمصر 101 مليون نسمة منهم 93 مليون نسمة داخل مصر و8 ملايين خارج الوطن. أعلن عبدالهادي القصبي أن الازمة التي نواجهها ليست في الزيادة السكانية. فهناك دول تعاني من نقص الزيادة السكانية . ولكن ربما الازمة تكون في الفجوة بين الزيادة السكانية والموارد المتاحة للدولة. وعلينا أن نعترف بقلة الموارد . ومن هذه الفجوة . لابد أن نطلق جرس إنذار بأننا أمام مشكلة وأزمة . وأكد الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام أن القضية قد حسمت بالفعل فليس لدينا مشكلة مع الأديان ولا مع السيدات الجميع يعرف أننا نواجه أخطأنا ومصاعبنا . المجتمع متقبل للفكره ولكننا لانتصدي للخلل الموجود فمن الذي يحاسب الأولاد الذين يلقون بأولادهم في الشارع . فيصبحوا أدوات هدم بالمجتمع المفروض أن نكون أكثر صرامة في التصدي لهؤلاء مشيرا إلي أن الضمان الاجتماعي كان اشجع منا حينپقالوا أن الدعم يكون لثلاثة أطفال فقط نريد المجتمع جاد نقول بشجاعه وبصوت عال نريد مجتمع أفراده 4 أولاد نمدهم بالرعاية والتعليم والثقافة حتي يكون الطريق أمامنا واضح فمن الضروري أن يتوافق المجتمع علي سياسة لتحديد النسل من اسرة مكونه من 4 أفراد . وأكد المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة أن من أهم المعوقات استخدام لغه قديمة في موضوع خطير وهام لذا لابد من ضرورة أن يتسم الحوار مع الشباب بطريقة حديثة ومتطورة تتناسب مع العصر والتكنولوجيا الحديثة . وكذلك رفع سن الزواج عند البنات لأن الحياة اصبحت صعبة وتتطلب اقناع كل الأطراف أن عمل المرأة ورفع سن الزواج سيساهمان في حل المشكلة . وقال الدكتور طلعت عبدالقوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية هناك خلل ما بين معدل النمو الاقتصادي والسكاني ومن المفترض أن يكون معدل النمو الاقتصادي ثلاثة أضعاف معدل النمو السكاني واننا أمام تحدي كبير علينا أن نقلل معدل النمو السكاني الذي له أبعاد ثلاثة ارتفاع معدل النمو السكاني وهي معقدة منها ماهو معتقدات دينية غير صحيحة ومرتبطة بالفقر والأمية واسباب اقتصادية واجتماعية . فمعدل النمو السكاني عدد سكان مصر الآن 93 مليوناً و600 ألف . سيدات يردن استخدام وسائل تنظيم الأسرة ولايحصلن عليها .البعد الثاني تدني خصائص السكان . الأمية نسبتها من 10 سنوات فأكثر 20% البعد الثالث سوء توزيع السكان . نستورد 90% من زيت الطعام . أخطر قضية تواجه مصر الإرهاب والمشكلة السكانية وهي مسئولية الحكومة والمجتمع المدني. وأكد اللواء أبوبكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن الزيادة السكانية نقمه وكارثه . وحدد أهم التحديات التي يواجهها المجتمع المصري بسبب النمو السكاني وإنعكاس القضية السكانية علي الدولة طبقا للإحصائيات . في أنه عام 2030 سيكون لدينا 5 ملايين تلميذ مطلوب لهم مدارس في حاجه إلي 100 ألف فصل تكلفة الفصل الواحد 300 الف جنيه إذن نحن في حاجة إلي 300 مليار جنيه لاستيعاب تلك الأعداد . وبالنسبه لسوق العمل مطلوب 50 ألف جنيه نحتاج إلي 5 آلاف مليار جنيه بمعدل 33 مليار جنيه كل عام . وأشار الدكتور سعيد عامر أمين عام الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية وممثل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب في المؤتمر أن المشكلة السكانية خفض معدل النمو السكاني والتوعية بالمشكلة السكانية والإنفلات السكاني الذي يعوق تقدم البلاد ويبتلع جهود التنمية لذا لابد من الحد في الزيادة الرهيبة في عدد السكان ويجب علي كل مواطن أن يكون لديه قناعه بأن تنظيم الأسرة من مصلحتهم كأفراد وكذلك المجتمع . ومن الضروري توضيح راي الدين في ذلك لأن هناك مفاهيما مغلوطة يجب علي أهل يالعلم أن يبينوا الصحيح . من التفسيرات الخاطئة أن الله تعالي تكفل بالرزق لكل كائن حي لذا فالدعوة تتعارض مع الآية لذا يجب التصدي لذلك . لابد أن ينظر الإنسان للإمكانات المادية والمعنوية قبل الشروع في إنجاب أطفال وإلا يكون قد ظلم نفسه وظلم المجتمع . وتسبب في إحداث خلل بالمجتمع . إن تنظيم الإنجاب يكون أمرا حتميا حتي تستطيع الدولة توفير المتطلبات للشعب . كثرة ضعيفة لاداعي لها فالفئة القليلة القوية إيمانا أفضل من كثرة ضعيفة. تنظيم النسل أمرا مرغوب فيه لأنه يؤدي إلي تقدم الدولة . وقال القس بولس سرور ممثل قداسة البابا تواضروس الثاني نحتاج إلي أن ننتقل إلي العمل في التصدي للمشكلة السكانية بعد أن باتت أمرا هاما . الأزهر والكنيسة والحكومة والبرلمان الكنيسة تدعم قضية تنظيم الأسرة ومستعدة لتقديم خدمة طبية لكل الأسر علي مستوي مصرتنظيم الأسرة أمرا خطيرا . لابد من تصحيح المفاهيم العبرة بالكيف لابالكم . الكنيسة تعمل بالاهتمام بكل إنسان وكل الإنسان جسدا وروحا . المسئولية الأسرية الحقيقيه في توفير الإحتياجات فما يقسم علي اثنين من الصعب تقسيمه علي ثلاثة يجب علينا أن نصل إلي القاعدة العريضة من الشعب في القري والصعيد ونوضح لهم المشكلة . وقال اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية لقد جسدنا المشكلة لكن أين الحل . مشيرا إلي أنه تحدث له حالة من الرعب عندما تصل الزيادة في خلال عام ونصف العام بالمحافظة إلي 400 ألف پنكون أمام مشكلة فعلا خطيرة كيف أوفر لهم مدارس وخدمات ولابد أن تتكاتف الدولة ويضعوا الحلول غير التقليدية لحل هذه المشكلة يجب ان يكون هناك وحدة فكر بالأزهر والكنيسة . لايجب أن يخرج أحد عن نهج الأزهر والكنيسة في هذه القضية . وطرق الأبواب في كل القري والتوابع والنجوع . الجهل هو الذي يساعد علي تفاقم المشكلة . معدل بناء المدارس في العام بالمحافظة كان 20 مدرسة في السنه هذا العام نبني 178 مدرسة ومع ذلك هناك زيادة في كثافة الفصل.