صوّت مجلس النواب العراقي علي رفض استفتاء إقليم كردستان بغالبية مطلقة وذكر مصدر برلماني أن النواب الأكراد لم يصوتوا. وأضاف المصدر أن البرلمان ألزم رئيس الوزراء باتخاذ كافة التدابير التي تحفظ وحدة العراق والبدء بحوار جاد لمعالجة المسائل العالقة بين بغداد والإقليم. من جانبها أكدت النائبة الكردية بمجلس النواب العراقي أشواق الجاف أن قرار مجلس النواب برفض استفتاء كردستان غير ملزم للجهات التنفيذية. مشيرة إلي أنه لا يتعدي كونه إسقاط فرض ودعاية انتخابية مبكرة من قبل بعض الأطراف. وأضافت أن الأطراف التي صوتت علي رفض الاستفتاء أرادوا إيصال رسالة إلي الشارع بأنهم أعطوا موقفا تجاه الاستفتاء. معتبرة القرار انتهاكاً للدستور ومخالفاً للمواد 3 و46 و5 منه. ومن المقرر أن تجري رئاسة إقليم كردستان في 25 سبتمبر الجاري استفتاء بشأن استقلال كردستان. في الاثناء. قرر مجلس محافظة ديالي العراقية رفض إقامة استفتاء إقليم كردستان ضمن الحدود الإدارية للمحافظة, كما قرر عودة النازحين فورا إلي مناطقهم المحررة دون أي تأخير ونشر قوات المؤسسة الأمنية الرسمية في جميع المناطق ومنها المتنازع عليها. في غضون ذلك صوت مجلس النواب العراقي علي اعتبار مدينتي الموصل وتلعفر منطقتين منكوبتين اللتين تم تحريرهما من قبضة تنظيم داعش الإرهابي. وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أعلن في وقت سابق تحرير مدينتي الموصل وتلعفر من تنظيم داعش. في سياق منفصل أفاد مصدر أمني بالشرطة العراقية بمقتل عنصر من قوات الحشد العشائري وإصابة اثنين بتفجير استهدف دوريتهم جنوببغداد, وقال المصدر إن عبوة ناسفة كانت موضوعة علي جانب الطريق في منطقة عرب جبور جنوببغداد قد انفجرت لدي مرور دورية للحشد العشائري. وأضاف أن قوة أمنية بالشرطة العراقية طوقت مكان الحادث. وتم نقل الجرحي إلي مستشفي قريب لتلقي العلاج. علي صعيد اخر ذكر مصدر أمني عراقي بشرطة الفلوجة أن أحد فرق الجيش تمكنت من تفجير مخلفات تنظيم داعش جنوبالمدينة, وأضاف المصدر أن جميع تلك التفجيرات لم توقع خسائر مادية أو بشرية بصفوف المدنيين أو القوات الأمنية. من جانبه أعلن جواد الطليباوي القيادي في الحشد الشعبي العراقي عن إكمال فصائل الحشد جميع الاستعدادات والتحضيرات العسكرية الخاصة بتحرير قضاء القائم غرب محافظة الأنبار وتأمين الحدود مع سوريا مشيرا إلي أن مهمة تأمين الحدود العراقية ستكون صعبة و شاقة. وأشار إلي أن مهمة تأمين الحدود العراقية ستكون صعبة وشاقة لعدة عوامل أبرزها جغرافية الأرض وطول المسافة الحدودية التي يفترض تحريرها وتأمينها.