وجه في الزحام :

د.بهاء زغلول يحصل علي أعلي وسام في اليابان

"وسام الشمس المشرقة" أعلي وسام وطني تمنحه دولة اليابان لرؤساء الدول والشخصيات التي تقوم بإنجازات بارزة في نشر الثقافة اليابانية وإحداث تطوير في مجال الرخاء الاجتماعي والمهني والمحافظة علي البيئة.
منحت الحكومة اليابانية هذا الوسام للأستاذ الدكتور بهاء الدين زغلول الباحث بمركز بحوث وتطوير الفلزات ورئيسه الأسبق ليكون ثاني مصري يحصل علي هذا الوسام منذ انشائه عام 1875 وذلك تقديرا لإنجازاته ومساهماته في التعاون العلمي مع اليابان لأكثر من 40 عاما منذ حصوله علي الدكتوراه في معهد طوكيو للتكنولوجيا عام 1977 في مجال السبائك المتفوقة حيث ابتكر سبيكة سميت BST وهي الحروف الأولي لاسمه وأسماء المشرفين من المعهد الياباني وتستخدم هذه السبيكة حاليا في صناعات عديدة منها صناعة الأسمدة والبتروكيماويات في العدد من دول العالم نظرا لخواصها المتميزة تحت درجات حرارة وضغوط عالية.
وتعد أبرز إنجازات دكتور بهاء في مجال البحث العلمي انشاء شعبة بحوث اللحام والتي أصبحت أهم المراجع العلمية والتطبيقية في مجال اللحام ثم مشاركته الفعالة في مشروع تطوير الصناعات المعدنية في مصر حيث تم تزويد مركز بحوث الفلزات بتقنيات حديثة من أهمها السباكة بتكنولوجيا البثق وتقنيات الليزر وأفران متقدمة للمعالجات الحرارية كما أنشأ قسما خاصا بالاختبارات غير الإتلافية والذي أصبح له دور فعال في أعمال الصيانة لمحطات الكهرباء ومصانع الأسمدة والبتروكيماويات.
أشرف دكتور بهاء أيضا علي تنفيذ برامج تدريب لمعظم الدول الأفريقية من خلال دورات تدريبية في مجال اللحام لمدة تصل إلي 3 شهور امتدت هذه الدورات لأكثر من عشرة أعوام متوالية بتمويل مشترك من اليابان ممثلة في هيئة التعاون الدولي "الجايكا" ووزارة الخارجية المصرية كما انشأ جمعية المنح الغنية اليابانية والتي تهتم بالتدريب في مجال الجودة الشاملة سواء بإرسال متدربين لليابان أو عقد ندوات ودورات تدريبية بمصر ينفذها خبراء من اليابان وقد أرسلت الجمعية أكثر من 2000 متدرب إلي اليابان كما انشأ جمعية خريجي الجامعات اليابانية بمصر والتي تساهم بشكل فعال في دعم العديد من المشروعات وبالأخص تلك التي تساهم فيها اليابان.
وفي مجال البحث العلمي ساهم في إرسال 32 باحثا إلي اليابان للحصول علي درجات علمية وأكثر من 60 باحثا في دورات تدريبية عقدت هناك كما ساهم في إرساء أسس التعاون مع اليابان من خلال انشاء الجامعة اليابانية بمصر وفي إطار الدعم المتواصل منحته هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" شهادة تقدير عام 2005 وأصبح عضوا بارزا في جمعية رجال الأعمال المصرية - اليابانية وكان له دور فعال في دعم العلاقات بين مركز بحوث وتطوير الفلزات ودولة اليابان حيث قام بدعوة وفد متميز من كبار الشخصيات اليابانية من بينهم السفير الياباني في مصر لزيارة المركز لتنشيط العلاقات العلمية من خلال مشروع تطوير الصناعات المعدنية المصرية.