يبدأ قطاع الكهرباء أكتوبر القادم تجارب تشغيل أولي وحدات محطة توليد جنوب حلوان طاقة 1950 ميجاوات بعد أن وصلت معدلات تنفيذها أكثر من 87% كما يبدأ تشغيل أولي الوحدات البخارية لمحطة بني سويف أحد أكبر محطات التوليد في العالم "بطاقة 4 آلاف و800 ميجاوات" لإنتاج طاقة نظيفة دون وقود اعتمادا علي حرارة الوحدات الغازية التي تم تشغيل 6 منها حتي الآن. أوضح المهندس ابراهيم الشحات رئيس شركة الوجه القبلي لإنتاج الكهرباء ان العمل بمحطة جنوب حلوان يسير سابقا للجداول الزمنية نأمل العام القادم تشغيل 3 وحدات للمحطة بمعدل كل شهرين للتشغيل تجريبياً ثم وضعها علي الشبكة الموحدة للمساهمة في تلبية احتياجات المواطنين وخطط التنمية موضحا ان المحطة تتكون من "3" غلايات من ذات الضغوط فوق الحرجة وتستخدم الغاز الطبيعي كوقود أساسي والمازوت بديل و3 توربينات بخارية قدرة كل منها 650 ميجاوات وسيتم ربطها بالشبكة الموحدة جهد 500 ك.ف وان التكلفة الاستثمارية للمحطة تجاوزت ال 25 مليار جنيه ويشارك في تمويل المكون الأجنبي إلي جانب البنك الإسلامي للتنمية عدد من المؤسسات الدولية بالإضافة إلي المصادر الذاتية لشركة الوجه القبلي لإنتاج الكهرباء. تم ربط الوحدتين الثانية والثالثة علي الشبكة القومية في فبراير ومايو 2018 وتقوم الشركات العاملة في المشروع بتكثيف العمل حتي تتمكن من إنجاز المراحل المتبقية حيث ان معدلات العمل بمحطة توليد بني سويف سابقة للجداول الزمنية وتتم علي أعلي المستويات. قال الشحات: تدخل محطة توليد غرب اسيوط "طاقة 650 ميجاوات" الخدمة منتصف عام 2018 بعد طرح كافة مناقصات المحطة ومنها الوحدة البخارية لتبلغ قدرات انتاج الكهرباء الجاري تنفيذها 5 آلاف و550 ميجاوات إلي جانب 7 آلاف و104 ميجا يتم الآن ضخها للشبكة القومية يومياً من مشروعات الوجه القبلي. مشيراً لانتهاء الإجراءات لإقامة أول محطة توليد في منطقة المراشدة "قنا" بعد إجراء الدراسات البيئية علي الموقع تمهيداً لإقامة المحطة ضمن خطة 2022/2027. أما محطة توليد الكريمات والتي تضم قدرات تفوق القدرات المنتجة من السد العالي بحوالي الضعفين ستشهد استكمال أعمال الصيانة الوقائية والدورية للحفاظ علي القدرات المنتجة وان العمل جار لتطوير وتجديد وتحديث غلاية محطة توليد أسيوط القديمة كما هو مقرر في إطار برامج اطالة عمر المحطة والحفاظ علي الطاقة المنتجة منها.