حققت الشبكة القومية للكهرباء أمس فائضا 7 آلاف ميجاوات عن القدرات المتوفرة رغم الاستهلاك ووصل الحمل الأقصي حوالي 29 ألف ميجاوات بزيادة معدلها 4% عن نفس الفترة من العام الماضي استمرت الشبكة تبادل قدرات الكهرباء مع دول الربط خاصة الأردن والأراضي الفلسطينية ويساند هذا النجاح تأكيد وزارة الكهرباء ان الشبكة القومية لم تصل بعد للحمل الأقصي مع انتظار اضافة أكبر قدرات انتاج من محطات سيمنس الثلاثة 14 ألفا و800 ميجاوات ومحطات جنوب حلوان 1950 ميجاوات ومزارع الرياح والطاقة الشمسية بنظام التعريفة المميزة لتطمئن تماما علي الموقف كواحدة من كبري الدول في معدلات الزيادة السنوية في الاستهلاك والنمو السريع لاستهلاك الطاقة بمعدلات 3.6%. قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة جميع مؤشرات الأداء تؤكد استقرار التيار لجميع الاستخدامات وغرف العمليات في حالة طواريء لتأمين الشبكة وحل المشاكل فورا مشيرا إلي المشروعات الجديدة من محطات محولات وخطوط الكهرباء التي تم تشغيلها مؤخرا بفاعلية في فك اختناقات الشبكة ونقل قدرات التوليد التي تم اضافتها لمناطق الاستهلاك. اشار الوزير إلي خطة العشر سنوات لاضافة قدرات اكثر من 50 ألف ميجاوات يعادل ما يقارب من ضعفي الاستهلاك واقامة شبكة حديثة موازية وجذب الاستثمارات العالمية لاستغلال الطاقات المتجددة للوصول بمساهمتها في الاستهلاك إلي 25% وإلي 40% في المراحل التالية. اضاف انه جار اقامة مراكز للتحكم الاقليمية علي الجهود العالية وشبكات التوزيع منها مركزان للتحكم في الشبكة القومية بمنطقتي القناة وغرب الدلتا وتطوير المراكز الستة القائمة. أوضح المهندس جابر الدسوقي رئيس القابضة للكهرباء دراسة امكانية اقامة مركز تحكم لخدمة مشروعات الرياح بمنطقة جبل الزيت بالبحر الأحمر ودراسة نشر سلسلة من مراكز التحكم في شبكات التوزيع لسرعة السيطرة علي الاعطال والتغلب عليها ومواجهة حالات الطواريء خاصة وان مراكز التحكم تتلقي معلومات عن الشبكة من محطات التوليد والمحولات كل 4 ثوان.