بدون مجاملة

موسيقي أفلام الأبيض والأسود

سهرة ممتعة قدمتها دار الأوبرا بالقاهرة.. كان حفلا موسيقيا لأشهر المؤلفين في العالم الذين تم اقتباس أعمالهم الموسيقية واستخدامها كموسيقي تصويرية في الأفلام المصرية القديمة أيام افلام الابيض والأسود قيادة أحمد عاطف واخراج حازم طايل.
وفي هذا الحفل ابدعت عازفة آلة الفلوت الدكتورة ايناس عبدالدايم رئيس الأوبرا التي عزفت بعض مقطوعات الافلام العالمية كعازف صولو منفردا ثم تدخل معها الفرقة الموسيقية كاملة لاستكمال العزف وقد تم تعديل مسرح الأوبرا وامتد في مساحته ناحية مقاعد الصالة مكان حضرة الموسيقيين.
كان علي خشبة المسرح خمون عازفا.. هذا الرقم لم يجتمع الا في حفلات أم كلثوم وبعض حفلات عبدالحليم حافظ.
كانت الفرقة الموسيقية تعزف بعض الأعمال العالمية ولكي تكتمل الصورة الجميلة تم وضع شاشة عملاقة في خلفية المسرح في كل مساحة الخلفية وشاشة أصغر علي كل جانب من جانبي المسرح تعرض عليها مشاهد من الافلام التي ستعزف الفرقة الحانها.. تظهر مشاهد الفيلم دون صوت لأن الألحان المصاحبة للمشهد السينمائي تعزفه الفرقة الجالسة علي خشبة المسرح وما أروع هذا المشهد.
كانت البداية مقطوعة موسيقي "حياتي" للموسيقار محمد عبدالوهاب من فيلم بياعة الجرايد بطولة ماجدة ونعيمة عاكف ثم قدمت موسيقي في الصباح المأخوذة من مسرحية بييرجنت وقدمت في فيلم "أين عمري".
قدمت الفرقة بعد ذلك موسيقي فيلم "عائلة زيزي" للموسيقار يوسف شوقي ثم السيمفونية الثالثة ليوهانز برامز من فيلم فريد الاطرش "حكاية العمر كله" ثم عزفت موسيقي رقصة فتيات الزهور للمؤلف ارام خاتشوتوريان لفيلم فاطمة وماريكا وراشيل للفنان محمد فوزي ومديحة يسري ثم لحن الفنان المجهول لفيلم امبراطورية ميم ثم كونشيرتو الفلوت بصحبة الدكتورة ايناس عبدالدايم وهي موسيقي فيلم أيامنا الحلوة لعبدالحليم حافظ وفاتن حمامة وعمر الشريف.
وفي الفصل الثاني عزفت الأوكسترا موسيقي فيلم صاحب الجلالة للموسيقار فؤاد الظاهري ثم موسيقي فيلم شارع الحب لعبدالحليم حافظ وصباح وحسين رياض للمؤلف الموسيقي سيرجي رحمانينوف ثم عزفت موسيقي رقصة الجواري الفرس من أوبرا كوفاليتشينا للموسيقار هوديست هوسوكي لفيلم أمير الانتقام لأنور وجدي ثم موسيقي المرسال الصغير وهي موسيقي فيلم سر طاقية الاخفاء.. بعدها موسيقي فيلم دعاء الكروان لفاتن حمامة واحمد مظهر للموسيقار اندريا رايدر ثم موسيقي شيش كباب للمؤلف رالف مارتيري وقدمت في فيلم إسماعيل ياسين في مستشفي المجانين وموسيقي علي اسماعيل في فيلم الايدي الناعمة قصة توفيق الحكيم.
كانت مسك الختام موسيقي راقصة الكان كان لجالك أوفيتاج والتي قدمت في فيلم مطاردة غرامية لشويكار وفؤاد المهدس.
كانت سهرة رائعة.