وقعت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي أمس مع السفير سونغ آي قواه. سفير الصين بالقاهرة خطابات متبادلة لإعداد دراسات الجدوي لمشروع "القمر الصناعي مصر سات - 2 لتطبيقات الاستشعار عن بعد" والبالغة تكلفته التقديرية 64 مليون دولار "المرحلة الثانية". ومشروع إنشاء مركز التدريب المهني بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس من خلال منحة صينية بمبلغ 7 ملايين دولار. تم التوقيع بحضور الدكتور أحمد درويش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس والدكتور محمود حسين. القائم بأعمال رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء. وذلك في إطار تعظيم الاستفادة من المنح الصينية المقدمة لمصر والبالغة 267 مليون دولار. أوضحت الوزيرة أن الخطابات المتبادلة تفعيل لكل ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة الرئيس الصيني إلي مصر. مشيرة إلي أنه تتم الاستفادة من الصين في تنمية المهارات ودعم مشروعات التنمية في محور قناة السويس. وأعربت عن تقدير الحكومة لمجهودات الحكومة الصينية ودعمها لمسيرة التنمية والإصلاح الاقتصادي في مصر. أوضحت أن مشروع القمر الصناعي مصر سات - 2 لتطبيقات الاستشعار عن بعد. بهدف أغراض المشروعات البحثية والاستشعار عن بعد. إذ تعتبر الصين من بين الدول الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء والاستشعار عن بعد. تم التوقيع علي الخطابات المتبادلة الخاصة بمشروع إنشاء وتجهيز مركز اختبار وتكامل وتجميع الأقمار الصناعية مع الجانب الصيني من خلال منحة بتكلفة تقدر ب 23 مليون دولار تقريبا. ويقوم حاليا الجانب الصيني بدراسة الأعمال الإنشائية لموقع المشروع المعدة من جانب هيئة الاستشعار عن بعد. وأشارت إلي أنه بالنسبة للخطاب الثاني. فهو لمشروع مركز التدريب المهني بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ويهدف إلي إنشاء مركز تدريبي مهني متكامل لتدريب كوادر العاملين بالهيئة الاقتصادية لقناة السويس علي أحدث نظم الإدارة والتشغيل. وأوضحت الوزيرة. أن الجانب الصيني شريك مع مصر في عدد من المشروعات الاستثمارية. وقدم الدكتور أحمد درويش رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس شكره وتقديره للوزيرة علي توفير هذه المنحة. مشيرا إلي أن جزءا من العرض الجاذب الذي تمنحه المنطقة الاقتصادية للقناة للمستثمر هو قيامها بتوفير تدريب للعمالة المصريين ليكونوا علي أعلي مستوي. معربا عن عزمهم أن يكون مركز التدريب المهني بالمنطقة رائدا في قارة أفريقيا. من جانبه أكد السفير الصيني أن دعم بلاده للمشاريع البحثية والتنموية في مصر يمثل تعبيرا عن عمق العلاقات المصرية - الصينية. مشيرا إلي رغبة الجانب الصيني في استمرار دعم وتنفيذ برامج التعاون الثنائي خلال المرحلة المقبلة. وأشاد بجهود مصر في تبني برامج الإصلاح الاقتصادي. مشيرا إلي أن محور التنمية بمنطقة قناة السويس سيعمل علي تحويل مصر إلي منطقة جذب واعدة للاستثمارات الأجنبية بالشرق الأوسط.