أرسلت الولاياتالمتحدةالأمريكية مزيداً من قواتها المسلحة إلي شمال سوريا لتعزيز ما تسميه قوات سوريا الديمقراطية التي تضم أكراداً بينما تدعم القوات التركية المعتدية علي التراب السوري ما تسميه قوات الجيش الحر أو المعارضة السورية الخالية من الأكراد العدو اللدود لتركيا. ويرفع الجيشان الأمريكي والتركي وصنائعهما راية الحرب علي الإرهاب والقضاء علي داعش بعدما شاركت الدولتان أمريكا وتركيا مع قوي دولية وإقليمية أخري في مخططات تمزيق الدولة السورية وتدمير جيشها الوطني لحساب القوي الاستعمارية والصهيونية مما اضطر الدولة السورية لقبول مساعدة قوات روسية وإيرانية احتشدت هي الأخري في شمال سوريا المنكوب بالاطماع الاستعمارية والإرهابية في تحقيق مكاسب علي الأرض لتقسيم سوريا في غياب أي دور عربي فعال لانقاذ احدي الدول المؤسسة لجامعة الدول العربية وهي بفعل فاعل.. مازالت محرومة من مقعدها الشرعي في الجامعة التي تم تأسيسها أصلا للدفاع عن الدول الأعضاء وليس الاعتداء عليها وحرمانها من حقوقها وقبول أو تبرير تشريد شعوبها والتآمر علي مستقبلها والتشبث بشعارات مثل حرية الشعوب وحقوق الإنسان ثبت علي مدي 6 سنوات من الحرب المدمرة أنها شعارات كاذبة يجب أن يكفر من أطلقوها وتدخلوا بها في الشأن السوري عن أخطائهم ربما يغفر لهم التاريخ.