سوق اللحوم بلا زبائن بسبب اشتعال الأسعار

95 جنيهاً لكيلو الكندوز.. و130 للبتلو و75 للحوم السوداني

ضرب الركود محلات الجزارة بسبب غلاء أسعار اللحوم بشكل ملحوظ بسبب ارتفاع التكاليف الخاصة بتربية المواشي من حيث الرعاية الطبية وارتفاع أسعار العلف بشكل غير مقبول حيث سجل اللحم البرازيلي 56 جنيها للكيلو واللحم السوداني 75 جنيها للكيلو.. أما اللحوم البلدي. فقد بلغت 95 جنيها للكندوز ووصل البتلو إلي 130 جنيها.
يقول مينا ناصف - بائع بمحل جزارة بشبرا: إن أسعار اللحوم مرتفعة نتيجة لارتفاع التكاليف الخاصة باللحوم والتي تتمثل في العلف. الرعاية الطبية. ومصاريف النقل والشحن حيث سجل اللحم البلدي 95 جنيها للكيلو الكندوز والبتلو 130 جنيها للكيلو واللحم الضاني 80 جنيها للكيلو.
وأوضح أن الركود هو السائد في معظم محلات الجزارة وأنه في الآونة الأخيرة قامت بعض محلات الجزارة بمقاطعة المواشي مرتفعة السعر وتعليق لافتة "لا للغلاء".
يقول عماد عبدالرحمن - بائع بمنفذ بيع لحوم: إن أسعار اللحوم المستوردة ارتفعت بنسبة 10% بسبب تفاوت سعر صرف الدولار حيث سجل اللحوم البرازيلي 56 جنيها للكيلو و75 جنيها للحم السوداني.
وأكد اختفاء اللحوم الأثيوبية والتي تعتبر جيدة الجودة والطعم لأسباب غير معروفة لديه.
يقول أحمد سالم - مُربي مواشي بالمحلة - إن ارتفاع تكاليف تربية المواشي ترجع لعدة أسباب أهمها ارتفاع سعر العلف لأن من يقومون باستيراد العلف هم رجال أعمال يهمهم الربح في المقام الأول. ومن المفترض توافر العلف بكميات تكفي احتياجات السوق بوزارة الزراعة فهي الجهة الرسمية المسئولة عن توفير العلف.
وأكد من جانبه علي أن مشكلة المتابعة الطبية للمواشي تعتبر عبئا إضافيا علي تكاليف تربية المواشي. فوزارة الزراعة تفتقر إلي العقاقير الطبية عالية الجودة وبالتالي يتجه مربو المواشي إلي العيادات الخاصة بأسعار مرتفعة. وهذا يساهم في ارتفاع التكاليف.
وأوضح أهمية الأجهزة الرقابية في الحد من عشوائية الأسعار ليس فقط في اللحوم بل في جميع السلع.
يقول علي الأمير مُربي مواشي بالمحلة إن ارتفاع أسعار اللحوم المحلية ترجع إلي عدة أسباب أهمها ارتفاع سعر العلف فبعد ارتفاع الجمارك بنسبة 30% تم زيادة سعر العلف بخلاف مصاريف النقل والشحن.
وأكد ضرورة عدم أن ذبح الإناث الصغار لتلبية رغبات طبقة معينة من احتياجها للحم الخفيف. فلابد من تجريم مثل هذه العادة كما هو متبع في الدور الأوروبية.
يقول محمد أبوالحجاج بائع بمنفذ بيع لحوم مستوردة ارتفعت نتيجة لزيادة سعر صرف الدولار بخلاف ارتفاع مصاريف النقل والشحن التي بدورها تمثل عبئا إضافيا علي المستورد فسجل اللحم البرازيلي ما بين 65 جنيها و70 جنيها. أما اللحوم الأثيوبية فلم تعد تباع في السوق.
يقول محمد عبدالحفيظ - مربي مواشي: إن المشكلة الرئيسية لارتفاع أسعار اللحم الحي "المواشي" هي ارتفاع تكاليف احتياجات المواشي من علف ورعاية طبية. فالرعاية الطبية ليست مقتصرة علي الوقاية من الأمراض ولكن تشمل هرمونات تزيد من الخصوبة الذكرية.
وأوضح أن تجار العلف أشبه بالمافيا لأن جميعهم رجال أعمال لا ينظرون إلا للربح فقط.
تقول عنان أحمد ربة منزل إن أسعار اللحوم المحلية مرتفعة جدا وأنها اتجهت إلي استخدام اللحم البرازيلي.
يقول رامي خالد مهندس إنه لاحظ ارتفاع اللحوم المحلية فاتجه إلي تقليل احتياجاته من اللحم من حيث الكمية والوزن. وأنه لا يفضل استخدام اللحوم المستوردة.
تقول عليا محمود: إنها لاحظت ارتفاع أسعار اللحوم بطريقة ملفتة للنظر وأنها أصبحت تقلل من احتياجاتها من حيث الكمية والوزن شهريا.
تقول هدي عدلي - مهندسة: إنها لاحظت ارتفاع الأسعار بصورة ملحوظة وأنها في الفترة الحالية تتجه لاستخدام اللحم الجملي باعتباره أرخص نسبيا من اللحم البرازيلي.
تقول سالي العوكل - مدرسة: إنها اتجهت إلي استخدام الأرانب والأسماك بدلا من اللحم المحلي بعد ارتفاع أسعاره.