لقي 3 مدنيين سوريين مصرعهم واصيب العشرات بنيران حرس الحدود التركي إثر إطلاق قوات حرس الحدود التركية النار عليهم خلال محاولتهم عبور الحدود بطريقة غير مشروعة. في غضون ذلك قتل 22 من متشددي تنظيم داعش نتيجة قصف طائرات حربية ومدفعية تركية أهدافا للتنظيم في مدينة الباب بسوريا. وذلك ضمن العملية التركية العسكرية ¢درع الفرات¢ التي انطلقت قبل أكثر من 4 أشهر لإبعاد متشددي داعش عن منطقة الحدود. كما دمر الطيران الروسي أهدافا لداعش في منطقة دير قاق التي تقع علي بعد 8 كيلومترات جنوب غرب الباب. من جانبه أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان انه منذ انطلاق الهدنة الروسية التركية ليل الخميس الماضي وحتي الان لم يوثق مقتل أي مدني جراء إصابته نتيجة خروقات لوقف إطلاق النار بمناطق سريانها في سوريا وتعد هذه الهدنة هي الثالثة في سوريا خلال العام الماضي 2016. في غضون ذلك دعت فرنسا امس روسيا لوقف الأعمال العسكرية في سوريا واحترام وقف إطلاق النار الهش الذي توسطت فيه موسكو وتركيا سعيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو ست سنوات. قال رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف لإذاعة ¢فرانس انتر ¢ ندين تماما كل ما يمكن أن تقوم به روسيا في سوريا ويكون من شأنه الإسهام في استمرار القتال.¢ في السياق ذاته طالب المجلس المحلي لمنطقة المرج بريف دمشق بإرسال مراقبين دوليين لمتابعة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار داعيا الدول الراعية للاتفاق بالضغط علي النظام السوري لوقف الخروقات المستمرة وضمان حماية المدنيين. جاء ذلك عقب الاعلان عن سيطرة القوات الحكومية علي أجزاء من كتيبة الصواريخ ببلدة حزرما في منطقة المرج بالغوطة الشرقية بعد اشتباكات عنيفة مع الفصائل المسلحة. من جهة اخري أكدت مصادر ميدانية سورية مقتل القيادي البارز في تنظيم فتح الشام ¢جبهة النصرة سابقا¢ أبو عمر التركستاني باستهداف سيارته بغارة جوية بطائرة يرجح أنها أمريكية علي طريق إدلب باب الهوي. في تطور لاحق أعلن مصدر للمعارضة خروج محطة ضخ المياه الرئيسية لينبوع ¢عين الفيجة¢ عن الخدمة الموجود بوادي بردي بعد القصف الجوي من قبل طيران النظام السوري شمال غرب مدينة دمشق. واستأنفت الطائرات السورية قصفها علي وادي بردي الخاضع لسيطرة المعارضة بعد نحو 24 ساعة من توقف الغارات.